سعياً لعودة التاريخ المشرق لألعاب القوى في محافظة الحديدة تم مؤخراً انشاء المركز الرياضي لالعاب القوى الذي سيقوم بتأهيل وإعداد الكوادر الرياضية القادرة على إعادة الوجه الحقيقي للعبة العاب القوى التي تعتبر محافظة هي من أهم المحافظات في تصدير ابطالها.. وقال الأخ/ هلال ابراهيم السعيدي مشرف المركز أن فكرة انشاء المركز وتأسيسه جاءت بهدف تشجيع روح الشباب وتوسيع اللعبة وإعادة احيائها من جديد بعد الركود المخيف الذي أصابها خلال الفترة الماضية وبحكم تواجدي في معقل اللعبة منطقة الحسينية وبعد مشاركات في برنامج فرسان الميدان ومهرجان الحسينية أصرت على انشاء المركز واطلقنا عليه اسم مركز «النونو» نسبة إلى الفقيد محمد عبده ناجي نجم العاب القوى وعضو المنتخب الوطني لالعاب القوى الذي كان أحد أبرز نجوم هذه اللعبة كنوع من الإعتراف بدوره الرياضي الكبير.. وأوضح السعيدي أن المركز يستعد حالياً للمشاركة في بطولة المراكز لالعاب القوى التي ستقام مطلع الشهر القادم في محافظة ذمار حيث يتم الاستعداد لإعداد وتأهيل اللاعبين واللاعبات المشاركين بقيادة المدرب الوطني/ أحمد علي الفضل واشراف الأخ/ علي شوعي جردان أمين عام فرع اتحاد العاب القوى بالمحافظة حيث تم اشراك مجموعة كبيرة من الفتيان والفتيات الذين تتراوح اعمارهم بين 12 إلى 15 سنة.. وسيتم اختيار ثمانية لاعبين أربعة فتيان وأربع فتيات للمشاركة. وقد طالب السعيدي الجهات ذات العلاقة التعاون مع المركز لانجاح المهمة التي أقيم لاجلها وخاصة قيادة وزارة الشباب والرياضة وقيادة محافظة الحديدة والاتحاد العام لالعاب القوى. معاناة وحرمان ومن خلال زيارة «الجمهورية» إلى الأماكن الخاصة بتدريب المشاركين والمنتسبين إلى هذا المركز النوعي لفت نظرنا حالة الانسجام والتعاون الذي يتمتع به طاقم العمل والمكون من المدرب /أحمد الفضل والمشرف/علي شوعي جردان الامين العام لفرع الاتحاد والأخ/هلال السعيدي صاحب فكرة التأسيس والإنشاء والمتبني الرسمي لهذا المركز الحديث وبصورة عامة مالياً ومعنوياً وكيف انعكس هذا الانسجام على صغار السن ومواهب هذه اللعبة حتى ان هناك ثمة سؤال فرض نفسه جعلنا نقدمه لامين عام اللعبة حين قلنا له وأين ألعاب القوى بثوبها الرسمي حيث عرفنا من خلال حديثه بأن هناك الكثير من المعاناة والحرمان والإهمال قد أصاب هذه اللعبة بمقتل على مستوى المحافظة ولم تعد «الحديدة» قادرة على انجاب العدائين والأبطال وكيف سيكون ذلك ودعم الاتحاد قد توقف وكانت الحديدة أحد من طالها قرار الاتحاد العام بالغاء المخصصات.