اكتموا السر وحاولوا قدر الإمكان، أن لايعلم رئيس وأعضاء الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا» والأسرة الكروية في العالم، بأن متصدر هدافي دورينا العام لأندية النخبة في رصيده«8» أهداف بس من «18» مباراة بمعدل ربع هدف في اللقاء الواحد، وهذا أمر لايثير الضحك بل يدمي القلب ويفطره حسرة!! هذا الفقر التهديفي«المدقع» نجد تجلياته أيضاً في منتخبنا الوطني الذي عاد الأحد الماضي بتعادل أبيض من سلطنة عُمان التي لعب منتخبها بعناصر جلها من الاحتياطيين ، والغريب العجيب أن من يحتل صدارة الهدافين في منافسات أندية الدرجة الأولى لامكان له في الشاكلة الوطنية وكأننا نصر على وجود«العقم» الهجومي ولانريد حتى من يفتح لنا ثغرة في الجدار ليشع ضوء النهار. وفي هذا المقام لايسعنا إلاّ نرفع قبعات الاحترام لنجومنا الهدافين من قبيل علي نشطان وعصام دريبان وجياب باشافعي وعادل السالمي وأبوبكر الماس وآخرين لاتسعفني الذاكرة بأسمهائهم، كانت الشباك مزاراً لهم في كل مواجهة يضعون فيها من الكرات الحلوة الملعوبة مايشاؤون، بفن وحرفنة ونردد من الكابتن المغفور له باذن الله تعالى المعلق الرياضي المصري الشهير/محمد لطيف «الكرة أجوا».. فأين الأجوال «في دورينا؟!