تفوق ل 6 مواسم للاعب الأجنبي..دوري عقيم ومنتخب بلا مهاجم..السالمي، النونو، الحبيشي ، آخر عناقيد الهدافين الرياضي .. ماجد الطياشي لا أعتقد أن بمقدور أمهر طبيب أن يعالج العلة التي أصيب بها مهاجمو أندية الدرجة الأولى منذ أكثر من أربعه مواسم، والحالة هي الحالة والهداف لا يتجاوز ال 15 هدفاً بدءا بنونو الأهلي ويوردانوس الصقر ومركب جبرل الرشيد وشعبان النجار العروبة وتافسا التلال وكل من سيلحقهم بالركب هذا الموسم سيكون هدافاً بأقل من 15 هدفاً وكل الدلائل والشواهد تؤكد أن هناك مشكلة كبيرة وعصية أصابت مهاجمينا الدوليين والمحلين والنتيجة تنعكس بدورها على المنتخب الوطني الذي عاش 12 مباراة من أصل 15 مباراة لم يسجل فيها أي هدف، بينما آخر هدف سجل في مباراة ودية أمام لبنان الشقيق. في النصف الأول من الدوري العام لكرة القدم سجل 178 هدفاً فقط.. بمعدل هدف ونصف في كل لقاء، وهذه ليست المشكلة، بل أيضا إن آخر ستة مواسم والهداف أجنبي والبداية من الموسم الماضي في موسم 2011/2012 حين توج هداف العروبة ومحترفها المصري شعبان النجار هدافا للموسم ب14 هدفاً وحيداً ولم يلاحقه أحد من لاعبي اليمن الذي كان سعيداً. والموسم الذي سبقه لم يختلف الحال أبدا إذ توج تافسا التلال هدافاً للمسابقة وفي موسم 2010 كان أمبيو محترف صقر الحالمة وتلال عدن هدافاً للمسابقة، أما في موسم 2009 فقد كان ألمي انتونا التلال الملك في سباق الهدافين وجلس على عرش الهدافين في أول موسم له في اليمن . وقبله في موسم 2008 /توج أمبويو نادي التلال برصيد 14 هدفاً هدافاً للموسم . وتعود بنا الذاكرة إلى موسم 2007 حين توج النونو هدافاً للدوري بالشراكة مع مركب جبر الرشيد وكميل طارق الشعلة، وفي موسم حقق برهانو قاسم محترف الهلال الساحلي لقب الهداف برصيد 15 فقط. إلا أن موسم 2005 شهد آخر انتصار حقيقي لمهاجم يمني حين سجل الأسطورة الحية الذي ما يزال حياً في الملاعب طيب الذكر فكري الحبيشي، حين سجل 26 هدفاً مع فريق العنيد. وعن الهدافين في دورينا فإن الشرف محفوظ هداف العرب قد نال جائزة أول لقب هداف من نادي التلال موسم 1991/1992 برصيد 30 هدفاً ثم محمد العزعزي من نادي الزهرة في موسم 1993/1994 برصيد 19 هدفاً وجياب باشافعي من نادي حسان أبين موسم 1994/1995 25هدفاً تلاه جميل المقطري من نادي شمسان عدن موسم 1995/1996برصيد21 هدفاً وبزغ نجم النجوم عادل السالمي من أهلي صنعاء في موسم 1997/1998 حين سجل 20 هدفاً، ثم فتحي جابر من نادي التلال موسم 1998/1999برصيد 22، وعاد مجدداً عادل السالمي مرة ثانية موسم 1999/2000برصيد 17 هدفا، ثم علي النونو من أهلي صنعاء موسم 2000/2001برصيد 24، هدفا، وعادل السالمي مرة ثالثة موسم 2001/2002 برصيد 18هدفا، و فكري الحبيشي من نادي شعب إب موسم 2002/2003 برصيد 13 هدفا. بعد ذلك اختفى المهاجم المحلي وبدأ المهاجم الأجنبي ينافس في دورينا فحقق يوردانوس اباي، محترف نادي الصقر، اللقب موسم 2003/2004 برصيد 15، وكررها في الموسم 2004/2005 برصيد هدفا16. والآن في هذا الموسم ما يزال الرصيد أقل من 10 أهداف في دوري الدرجة الأولى، بينما قفز رصيد لاعب المنتخب الشباب وشعب صنعاء علي البعداني إلى 15 هدفاً في 13 مباراة فقط في دوري الدرجة الثانية، وهو رقم قابل للزيادة، ولا يمكن في أي حال من الأحوال أن يصل أي لاعب من دوري الدرجة الأولى إلى هذا الرقم ..وأجمل عبارة يمكن أن نهديها لاتحادنا لموقر وإدارة أنديتنا إن العقم الهجومي والقصور التهديفي رسالة إليكم مفادها ..منتخبنا بلا مهاجم فهل وصلت الرسالة .