العنيد يؤكد مصالحة جمهوره ويستضيف الوحدة عدن في لقاء التحدي لقاء السخونة يجمع بين الهلال المتصدر وحسان المتطور الشعلة و 22 مايو ماذا في جعبة الفريقين وهل يستمر نزيف النقاط؟ أهلي تعز يتوعد شباب الجيل في مباراة مغلقة جماهيرياً ووحدة صنعاء جاهز للصقر أوقف الهلال الساحلي متصدر الدوري زحف فريق الشعلة واكتسحه برباعية في ملعبه وبين جمهوره في 22 مايو الملعب الدولي في عدن.. هذا الفوز ضرب فيه الهلال أكثر من عصفور بحجر واحد أكثرها روعة كان العرض القوي الذي قدمه الهلال والثاني أنه وسع الفارق النقاطي بينه وبين منافسيه الصقر والشعلة إلى 7 نقاط والثالث أكد أنه والبطولة سيكونان وجهان لعملة واحدة ولن يوقفه فريق أياً كانت قوته وبالتالي أثبت المدرب الوطني القدير سامي حسن النعاش أنه يسير بسفينة الهلال الاصيلة بطريقة عجيبة، وبأنه ربان ماهر لايشق له غبار.. فوز الهلال الرباعي كان وراءه لاعبون أصبحوا ينشدون التتويج وأعتقد أنه بتوليفته الحالية لن يوقفه احد وأحرز رباعيته التي قزمت الشعلة «الذي صدق نفسه بأنه ينشد البطولة وينافس عليها فبدا في المباراة كحمل وديع» لم يستطع مقارعة نجومية الهلاليين أحرزها كلاً من ناصر غازي واندومبي «2» ومدافع الشعلة أمين أحمد فيما أحرز امبويو هدف الشعلة الوحيد وهدفه الشخصي السادس في أربع مباريات، وفاجأ الرشيد ضيفه الوحدة صنعاء وهزمه في ملعب الشهداء بتعز بثلاثة أهداف لهدف واحد وأحرز أهدافه عصام ياسين «2» وحيدر منصور المحترف الاثيوبي وأحرز السوري علاء بيضوي هدف الوحدة الوحيد، وكان هدف التعادل وهذا الفوز أعاد الروح المفقودة لفريق الرشيد وزادت من جراح الوحدة الصنعاني الذي بدأ مشواره الجديد مع المدرب السوداني مهدي مهداوي.. وفي الوقت الذي حقق فيه الرشيد فوزاً ثميناً عاد جاره الأهلي بتعادل أقرب للفوز عندما انتزع تعادلاً ثميناً وايجابياً من مضيفه «أهلي تعز» الوحدة عدن بهدفٍ لكليهما حيث بدأ الأهلي بتسجيل هدف التقدم عن طريق موتشمبا «الكنغولي» وعادل للوحدة مهاجمه ماهر بن همام وكلا الهدفين جاءا في شوط المباراة الأول وفي مباراة قوية ومثيرة كان أبرز ماميزها السرعة وتبادل الهجمات والأفضلية المثلى لأهلي تعز في الشوط الثاني.. في الوقت الذي وصل فريق حسان زحفه المثير نحو المقدمة وبقيادة مدربه الوطني المقتدر عبدالله مكيش.. عندما حقق فوزه الرابع في الدور الثاني وهذه المرة على حساب المتراجع فريق اليرموك وبهدفٍ وحيد ولكنه ثمين من نجمه العائد لمستواه وللفريق جمال العولقي.. وهذا الهدف رفع رصيد حسان إلى 29 نقطة صعد بها إلى المركز الخامس لأول مرة منذ بداية الدوري.. وحفلت المباراة بالقوة والندية والإثارة عطفاً على الهجمات الكثيرة التي ضاعت من مهاجمي حسان واليرموك.. وخرج شباب الجيل بفوز ثمين على فريق 22 مايو متذيل الترتيب وبهدفين لهدفٍ وحيد ل مايو الذي بدأ يعايش العد العكسي والتنازلي للعودة لدوري المظاليم.. أما في لقائي قمة الجولة الثامنة عشرة فقد استعاد فيها شعب إب عنيد اللواء الأخضر روحه التي فقدها في بداية الموسم عندما حقق فوزاً مستحقاً على حساب مضيفه أهلي صنعاء بهدف مهاجمه المتألق محمد علاية والعنيد صام وصام وأفطر على العسل وأطاح بفريق الأهلي العريق في عقر داره ليكون الأهلي قد خسر من العنيد ذهاباً وإياباً وقدم العنيد مالم يقدمه منذ بداية الموسم وكان كل نجوم شعب إب نجوماً ولكن كان الأنيق الواعد أيمن الهاجري هو فاكهة هذا اللقاء ونجمه الأبرز إلى جانب حارس المرمى العائد بقوة فيصل الحاج عبيد الذي ذاد عن مرماه بكل قوة ومحمد فؤاد عمر عملاق الدفاع الواعد.. جمهور العنيد كان رائعاً كروعة فريقه ولذلك لم يهدأ طيلة دقائق المباراة التي زادت عن التسعين دقيقة وصدق من قال أن العنيد يحتاج لفوزين فقط لعودة الروح وكان له ما أراد من خلال الفوز على الرشيد والأهلي وتعادله رغم أفضليته مع الصقر في إب.. وفي الوقت الذي كان جمهور الصقر ينشد تجاوز عقبة شعب حضرموت لتقليص الفارق مع الهلال إذا به يفشل في تحقيق ذلك، بل ويحقق تعادلاً صعباً داخل ملعبه أمام شعب حضرموت عندما قدم الضيف شعب حضرموت عرضاً قوياً ومفاجئاً أحرج به الصقر داخل ملعبه وفي مباراة مغلقة وبدون جمهور. عندما ظل متأخراً بهدف حتى الدقيقة الأخيرة من المباراة وأحرز له المحترف المصري مؤمن صلاح هدف التعادل الصعب.. بعد هدف سالم موسى في الشوط الأول. الجولة التاسعة عشرة تبدأ عصر اليوم الخميس بلقاء يجمع بين اليرموك وضيفه الرشيد من الحالمة تعز ومعنويات الرشيد الآن في العلالي كونه حقق في الجولة السابقة فوزاً كبيراً على الوحدة صنعاء وهو اللقاء الذي يحسب له الوحداوية ألف حساب لأهميته ولانهم يدركون أن وقف نزيفهم للنقاط لابد وأن يتوقف من هذا اللقاء لان تراجعه إلى المركز قبل الأخيرين جعل أنصاره يضعون أيديهم على قلوبهم خشية تكرار مأساة الموسم الماضي وموسم الهبوط.. وهي أولى المهام الرسمية التي ننتظر مدربه الجديد السوداني مهدي مهداوي والذي يجب أن يعمل في جو هادئ بعيداً عن الضغوط النفسية عليه وعلى لاعبيه واستعجال النتائج في الوقت الحالي سيعرض الفريق إلى مالايحمد عقباه. الوحدة إذا ماأراد الفوز فعليه الابتعاد عن الهاجس الذي يحيط به في الوقت الحالي ونجومه هيثم الأصبحي ومحسن عبدالرقيب وشهاب الكهالي والسوري علاء بيضون مطالبون بالكثير في هذا اللقاء فيما الرشيد كالعادة يقدم مباريات قوية خارج الأرض ويعتمد كثيراً على الثنائي الشقيق تميم حميد وبسام حميد والاثيوبي مركب جبر وقائده الهداف عصام ياسين.. فمن يفوز هل الوحدة أم الرشيد..؟! لقاءات الجمعة 9/8/2008م تقام خمس مباريات أقواها لقاء المتصدر هلال الحديدة وضيفه المتطور حسان أبين وهو من اللقاء الذي يعمل له الهلال الف حساب في طريق بحثه عن المجد الأول له «بطولة الدوري».. ويكتسب اللقاء أهمية كبيرة لانه يقام في أرض المتصدر الهلال.. ويدخله الهلال بأفضلية الأرض والجمهور بغض النظر عن خصمه وعليه أن يحسم اللقاء حيث سيحاول أن يقدم الأيام أفضل مستوياته على الإطلاق بالنجوم ياسر باصهي واندومبي والصافي وبرهانو قاسم في حين تمثل عودة ثلاثي المنتخب للحسانيين الكثير والكثير وبصفة خاصة اوسام السيد وزاهر فريد وهما قوة حسان الحقيقية في خطي الوسط والهجوم ويقود الفريقان مدربان مشهود لهما بالكفاءة «نعاش - مكيش» وهما قادران على توظيف امكانات لاعبيهم بمايضمن لهم الخروج بنتيجة ايجابية. الشعلة * 22مايو هذا اللقاء يقام في عدن وهو لقاء هام لفريق الشعلة في ظل سعيه على المنافسة المركزين الثاني والثالث وسوف يحاول الشعلة اعادة الروح لجماهيره بعد الخسارة المذلة التي تعرض لها من الهلال الساحلي في عدن ولذلك فسوف يلجأ للفوز بأي طريقة حتى تعود له ولنجومه الثقة من جديد وبإمكان فوزي الشاوش وأمين أحمد وامبويو أن يستعيدوا بريقهم خصوصاً وأن الفريق الذي سيقابله هو 22 مايو الذي يلعب بلاطموح وبلا هوية والهبوط يلفه بقوة ويلعب 22 مايو اللقاء بمدربه الجديد عمر باشامي الذي قبل بالمهمة الانتحارية في تدريب الفريق رغم أن موقعه في مؤخرة الترتيب أمر في غاية الخطورة. الوحدة صنعاء * الصقر .. بين مخاوف الهبوط وتطلعات المنافسة بأت من المؤكد أن يرفع فريق الوحدة صنعاء شعار نكون أو لا نكون وأن يجعل من لقاءاته القادمة مباريات كؤوس بدءاً من هذه المباراة التي سوف تجمعه مع ضيفه الثقيل جداً وهو فريق الصقر من الحالمة تعز وهو لقاء لايعترف بقوة أو ضعف الفريقين فالوحدة أجرى بعض الترميمات وأبرزها تكليف المدرب السوداني مهدي مهداوي بأن يقود الفريق فيما بقي من المباريات وأعاد اللاعب الاثيوبي اليماهو «وطز بك ياعبيدي» وهذا التغيير ربما سوف يسهم في اعادة الألق الوحداوي القديم.. وأمام فريق الوحدة لقاء صعب ومن عيار ثقيل وهو يواجه فريقاً مكتملاً في الصفوف وفي مختلف المراكز ويطمع في الفوز للإبقاء على فارق النقاط السبع مع المتصدر لأن خسارة الصقر أو تعادله سوف تتعبه كثيراً ونفس الحال لفريق الوحدة والذي لابد وأن يكسب وبأي طريقة كانت. شعب إب * الوحدة عدن بين تأكيد عودة الروح والعراقة والتأريخ كثيراً ماقدم شعب إب والوحدة مباريات قمة والتأريخ يقول أن الفريقين دائماً يقدمان مباريات قوية وتنافسية وأخرها في الدور الأول عندما تقدم الشعباوية بهدفين نظيفين ولكن كان لمدافع الوحدة رأي آخر عندما انتفض وقدم مباراة كبيرة وأحرز ثلاثة أهداف كان وقعها كالصاعقة ساعتها، وبما أن هذه المباراة هي ثأرية بالدرجة الأول فإن الشعباوية يريدون التأكيد أن هذه المباراة هي بداية التأكيد على عودة الروح، وهذا ليس تقليلاً من شأن الوحداوية الذين دائماً مايقدمون أمام الشعب أفضل المباريات - شعب إب عرف مواطن الخلل لديه فظهر أكثر من نجم صاعد مبشر بالخير كما هو الحال بالثلاثي الرائع أيمن الهاجري وماجد عقيل ومحمد فؤاد عمر وصلاح الحبيشي ونجوم الخبرة والإخلاص كماهو الحال برضوان عبدالجبار وفيصل الحاج وعبده راجح ونشوان الهجام والاثيوبي دانيال.. وهذه التوليفة قادرة مع المخلصين في العنيد أن يعيدوا التوازن لملك نابولي وزعيما الأول.. الجماهير الشعباوية على موعد مع وجبة دسمة وميلاد جديد للعنيد فنتظروها وبشغف كبير. أهلي تعز * شباب الجيل المشاركة في الهموم والتطلعات هذا اللقاء يحتضنه ملعب الشهداء بالحالمة تعز وهو اللقاء الأكثر أهمية لفريق الأهلي عميد الحالمة والذي ينظر إلى هذا اللقاء بزجاجات مغلفة بالقدرة على تجاوز أزمته المتمثلة في كثرة التعادلات «8».. والخروج من نفق المراكز المتأخرة ويمتلك الأهلي الآن لاعبين جيدين يستطيعون تجاوز هذا الوضع حتى وإن كان خصمه هذه المرة يشاركه في الهموم والتطلعات وهي دخول المنطقة الدافئة والابتعاد عن المراكز المكهربة.. دو جلاس وموتشمبا وحسين الغازي وسامي الشبوطي وعبود معيبد هم القوة الضاربة للأهلي ومعهم العائد عمر جمال ومن يعول عليهم الجمهور الأهلاوي الخروج من هذا المأزق رغم مفارقة فريقه للمرة الثانية.. فيما يعتبر محمد الطاحوس وجميل السريحي ويوناس هم القوة الضاربة للشباب.. فمن يفوز هل الأهلي أم شباب الجيل.. ننتظر. فلاشات من الجولة الثامنة عشرة.. يظل الكابتن مصطفى حسن رقماً تدريبياً صعباً لاتقلل من شأنه خزعبلات المشككين وتعادل شعب حضرموت مع الصقر ليس آخر المطاف ويمكن أن يكون بضربة حظ.. هل نسيتم خسارة الشعب أمام الشعلة وبالثلاثة. - أيمن الهاجري -ماجد عقيل - صلاح الحبيشي - محمد فؤاد عمر أكبر إنجازات العنيد هذا الموسم فتحية للكباتن أحمد علي قاسم وعادل المنصوب وفيصل عزيز فجميعهم أظهرو صقل وقدم واعطى الفرصة لهذا الرباعي الرائع وهم أكبر منجزات العنيد هذا الموسم رغم التعثرت المستمرة. - فؤاد السيد الحكم الدولي الشاب حزنت لاخبار اصابته شفاه الله ولا أراه الله مكروها بعد الآن فق لانك من الكفاءات التحكيمية القديرة ومحل الاحترام من الكثيرين. - خسارة الشعلة أمام الهلال الساحلي في عدن طبيعية وفي الموسم الماضي الهلال خسر أمام الشعلة 2/1 في الحديدة وكان الوضع آنذاك مختلفاً فلماذا تذمر الشعلاوية من هذه النتيجة الهلالية والتي كان وقعها شديداً عليهم لدرجة أن المدرب ومساعده سالم حسن لم يحركا ساكناً.. !! - فلكي هذه الجولة هو الأخ/صدام عبدالله قاسم الكامل وهو قائد فريق مدرسة اليرموك ريف إب ومن عشاق ومحبي شعب إب ويتابع الدوريات السعودية والاماراتية والاسبانية ويحب ريال مدريد حتى النخاع وتوقع النتائج التالية :- الشعلة * 22مايو فوز الشعلة 1/صفر الهلال * حسان فوز الهلال 3/1 اليرموك * الرشيد فوز اليرموك 2/صفر الوحدة صنعاء * الصقر فوز الصقر 2/صفر شعب إب * الوحدة عدن فوز الشعب 2/صفر أهلي تعز * شباب الجيل فوز الأهلي 2/1 - الرياضيون وقراء الجمهورية يستنكرون الحادث الإرهابي الجبان الذي ارتكبته مجموعة جبانة من الخارجين عن القانون تجاه الأبرياء في محافظة صعده، وطالبوا السلطات المسئولة بتتبعهم والقبض عليهم حتى ينالوا العقاب المناسب لعملهم الإجرامي غير المسئول.