أدانت منظمة المؤتمر الإسلامي العمل الإرهابي الذي راح ضحيته العديد من المصلين بين قتيل وجريح في جامع بن سلمان بمدينة صعدة. واعتبرت المنظمة -في رسالة وجهها الأمين العام للمنظمة أكمل الدين أوغلو لوزير الخارجية الدكتور أبوبكر القربي -هذا العمل الإرهابي محاولة لزعزعة أمن واستقرار الجمهورية اليمنية. وعبر أمين عام المنظمة في الرسالة -التي تسلمها الدكتور القربي خلال لقائه أمس، رئيس الدائرة السياسية بالمنظمة السفير مهدي فتح الله الذي يزور صنعاء حالياً- عن تضامن المنظمة مع الجمهورية اليمنية في مكافحة الإرهاب وتعزيز الأمن والاستقرار في ربوع اليمن.. مؤكداً أن هذه الأعمال الإجرامية تتنافى مع قيم ومبادئ ديننا الإسلامي الحنيف وتعاليمه السمحاء. وجرى خلال اللقاء بحث أوجه التعاون بين اليمن ومنظمة المؤتمر الإسلامي وسبل تعزيزها، وكذا السبل الكفيلة بتعزيز دور المنظمة في خدمة العمل الإسلامي المشترك في ضوء عمليات الإصلاح والتحديث التي تشهدها المنظمة حالياً. وتطرق الحديث خلال اللقاء إلى الأوضاع في الصومال والعراق والجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى إعادة السلام والاستقرار في هذين البلدين الشقيقين. وعبر رئيس الدائرة السياسية بمنظمة المؤتمر الإسلامي عن تقدير المنظمة للجهود التي تبذلها القيادة السياسية اليمنية بزعامة فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية - من أجل إعادة الأمن والاستقرار إلى الصومال وإعادة بناء الدولة الصومالية الحديثة. حضر اللقاء رئيس دائرة مكتب وزير الخارجية السفير علي عقلان ورئيس دائرة أفريقيا بالوزارة السفير أمين محمد اليوسفي.