أكد المشاركون في المهرجان الفني والخطابي الذي نظمته على مدى يومين المؤسسة اليمنية لنصرة الأسير الفلسطيني بمناسبة الذكرى ال"60 " لنكبة فلسطين حق عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم التي شردوا منها طبقاً للمواثيق والشرعية الدولية التي كفلت لهم هذا الحق. وأشارت الكلمات التي ألقيت في حفل الاختتام من قبل ممثلي نقابة المحامين اليمنيين والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ونقابة الصحفيين اليمنيين وجمعية علماء اليمن والمؤسسة اليمنية لنصرة الأسير الفلسطيني إلى أنه لايمكن أن يكون هناك سلام إلا بحل القضية الفلسطينية واسترداد الحقوق المسلوبة إلى أصحابها .. مناشدة الفرقاء الفلسطينيين سيما حركتي فتح وحماس ان يكونوا صفاً واحداً وسداً منيعاً امام الكيان الصهيوني الغاصب وتفويت فرصة مخططه في طمر الهوية الفلسطينية واكتمال مخططه الغاصب.. كما ناشد المتحدثون الأمة العربية والإسلامية وقادتها الوقوف إلى جانب الصف الفلسطيني ودعم الشعب الفلسطيني والدفاع عن قضيتهم وحقوقهم المشروعة ، مشيرين إلى أن الحديث عن القضية الفلسطينية حديث عن هويتنا وعروبتنا وحقنا في النضال والمقاومة والعودة. وأكدت الكلمات أن المجتمع الدولي الذي أصدر قراره رقم 194 القاضي بحق العودة يؤكد للعالم أنه يكيل بمكيالين ولاينظر إلا بعين واحدة هي عين المعتدي الغاصب ويدين بذلك الضحية ويطالبه الصمت عن كل مايحدث له .. معتبرين ذلك جريمة أبشع من جرائم المحتل . وثمن المتحدثون موقف جمهورية تشيلي استقبالها ل37 لاجئاً فلسطينياً أمس الأول وانتشالهم من وضع مزرٍ في صحارى العراق ، كما ثمنوا دور اليمن قيادة وحكومة وشعباً وقوفها الدائم والمستمر إلى جانب القضية الفلسطينية ودعم الشعب الفلسطيني بقيادة فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية.. يذكر أن المهرجان شهد على مدى يومين عدداً من الفقرات الفنية والعروض السينمائية ومسرح عرائس الأطفال هدفت الى التذكير باحتلال الكيان الصهيوني للأراضي الفلسطينية عام 1948م.