كرست ورشة العمل المنعقدة أمس بمدينة المكلا لاستعراض دراسة حول تشغيل النساء في القطاعين العام والخاص على مستوى محافظة حضرموت. وفي الورشة أشار رئيس فرع اللجنة الوطنية للمرأة فائزة فرج بامطرف إلى أهمية هذه الدراسة التي أعدها فريق عمل من الأكاديميين والمتخصصين بالمحافظة ضمن مشروع المحور الاقتصادي الذي ينفذه فرع اللجنة الوطنية للمرأة بالمحافظة بالتعاون والتنسيق مع منظمة (أوكسفام) والهادف إلى خلق فرص عمل للمرأة بالمحافظة. وأكدت بامطرف أن أهمية الدراسة تكمن في تفعيلها لدور المرأة في النشاط الاقتصادي ومراجعة الكثير من القوانين والبرامج التي تستهدف تعزيز مشاركتها في الحياة الاقتصادية وتحسين معيشتها. وأشادت بتفاعل منظمات المجتمع المدني والمؤسسات الحكومية مع جهود اللجنة الوطنية للمرأة في إيجاد برامج تعزز من مشاركة المرأة في المجتمع والبحث عن فرص عمل لتشغيل النساء في القطاعين العام والخاص في حضرموت. كما أشادت بالجهد الذي بذله الفريق في إعداد الدراسة وتجميع البيانات والإحصائيات الدقيقة ووضع المعالجات والمخارج الموضوعية لتحسين وضع النساء في سوق العمل. فيما استعرض أستاذ الاقتصاد المشارك بكلية العلوم الإدارية بجامعة حضرموت للعلوم والتكنولوجيا رئيس الفريق الدكتور محمد عمر باطويح أبرز محاور الدراسة والقضايا المتعلقة بالمرأة في مجال التشغيل والحد من مشكلة البطالة والفقر ومساهمتها في مسيرة التنمية المحلية، بالإضافة إلى إبراز قضايا مناصرة المرأة في الجوانب الاجتماعية والاقتصادية والثقافية على المستوى المحلي وتحليل الوضع القانوني والاجتماعي للنساء والهياكل التنظيمية المسئولة عن ضمان فرص التشغيل للنساء في هذين القطاعين.