حظيت محافظة المحويت بالكثير من المشاريع التنموية والخدمية خلال سنوات الوحدة اليمنية الخالدة وهذه الإنجازات العظيمة أحدثت نقلة نوعية كبيرة في حياة سكان هذه المحافظة وما الأرقام التنموية التي تتحدث عن نفسها إلا دليل قاطع على النهضة التنموية التي حدثت خلال عمر الوحدة التي تميزت بالاستقرار في ظل القيادة السياسية الحكيمة التي استطاعت بحكمة فائقة أن تجنب اليمن الكثير من المشاكل التي كانت تهدد استقرار ومستقبل اليمن ووحدته الوطنية التي جاءت في وقت كان العالم كله يمر بمراحل الصراع والتفكك .. خطط التنمية والإنجازات تحققت في محافظة المحويت إنجازات كثيرة وعملاقة وعظيمة خلال سنوات عمر الوحدة اليمنية المباركة من 90 2007م والأشهر الأولى من العام الجاري 2008م لتؤكد للتاريخ أن الوحدة اليمنية عظيمة وكبيرة راسخة ومتجذرة في أعماق كل يمني وبفضلها استطاعت القيادة السياسية الحكيمة أن توجه الطاقات والامكانيات توجيهاً أمثل وتسخرها لتحقيق التطلعات والطموحات التي ينشدها كل مواطن في أرض الإيمان والحكمة.. وما الحراك الكبير لإنجاز تلك الأعمال الكبيرة والمهام المتعددة التي توالت خلال الفترة الماضية من عمر الوحدة اليمنية المباركة إلا انعكاس للوجه المشرق للتفاعل البناء والتعامل المسئول التي تميزت به القيادة السياسية.. ونحن إذ نستعرض ماتحقق في هذه المحافظة من منجزات متعددة من المشاريع الانمائية والخدمية التي تم إنجازها خلال سنوات الوحدة اليمنية الخالدة ،حيث تحقق في محافظة المحويت 1000 مشروع تنموي وحيوي بتكلفة اجمالية بلغت 34 ملياراً و480 مليون ريال. الشباب والرياضة نجاحات ملموسة قطاع الشباب والرياضة شهد تنفيذ العديد من المنجزات والمشروعات الرياضية الهامة للنهوض بالحركة الشبابية والرياضية ،حيث بلغت المنشآت الرياضية 21 منشأة رياضية بتكلفة إجمالية بلغت ملياراً و303 ملايين ريال ولعل أبرز تلك المشاريع بناء مقر بيت الشباب بمركز المحافظة ،وكذلك بناء وتشييد الصالة الرياضية المغلقة ،حيث بلغت تكلفتها أكثر من مائة مليون ريال ،كما تم تنفيذ عدد من المشاريع كمقرات ومباني رياضية للأندية بالمحافظة . قفزة نوعية في مجال الطرقات كما شهدت محافظة المحويت قفزة نوعية في مجال الطرقات ،حيث كانت محافظة المحويت قبل تحقيق الوحدة اليمنية المباركة شبه معزولة ولكن بفضل الوحدة وحكمة واقتدار القيادة السياسية أصبحت محافظة المحويت تحفل بالكثير والكثير من الإنجازات العظيمة إذا كان ربط المحافظة بشبكة الطرق الرئيسية الهم المؤرق والهاجس الأكبر أمام القيادة السياسية فقد تم ربط المحويت بالعاصمة صنعاء بطول 128 كم بتكلفة تبلغ أكثر من 30 مليون دولار وهذا الطريق أنجز في أوائل التسعينيات من القرن الماضي ونظراً للحاجة إلى ربط المحافظة بميناء الحديدة العاصمة التجارية الثانية وكذلك ربط المحافظة بالخط الدولي الحديدة جيزان فقد تم إنجاز طريق المحويت القناوص بطول 95كم بتكلفة إجمالية بلغت أكثر من 5 مليارات ريال اكتمل إنجازه في العام 2005م إضافة إلى شق وتعبيد كافة الطرق المؤدية إلى المديريات والقرى الكبيرة وحالياً يجري العمل بسفلتة طريق القطاع خميس بني سعد بطول 36 كم بتكلفة إجمالية تقدر بأكثر من 1.4 مليار ريال وكذلك طريق المرواح جبع بني عمارة في مديرية الخبت وكذلك طريق المرواح والطور بمحافظة حجة وكذلك شق طرق متعددة إلى مديرية ملحان التي كانت شبه معزولة عن المحافظة نظراً لوعورة طرقها وكونها جبلية ،حيث يجري سفلتة طريق باب الناقة ملحان ، وطريق الكدن بني الحجاج إضافة إلى سفلتة طريق الطويلة لاعة وطريق الطور عيان حفاش.. وشق وتوسيع طريق الصفقين بمديرية حفاش بني قشب الحنكة بطول 19.5 كم وشق طريق عنبر الديسة وطريق خزان عزلة بيت الحمزي سوق الأحد المهم المحافظة الآن يوجد فيها بنية قوية في جانب الطرقات كل هذا تحقق بفضل الوحدة اليمنية المباركة وتم ربط كل قرية بمركز المديرية ومراكز المديريات بمركز المحافظة من أجل تسهيل الإسراع في استكمال كافة الخدمات التنموية التي تصبو إليها القيادة السياسية . أكثر من 650 مدرسة في مجال التربية تحقق الكثير من الإنجازات الكبيرة ،حيث بلغ عدد المدارس في المحافظة أكثر من 650 مدرسة تستوعب أكثر من 120 الف طالب وطالبة ، وباعتبار التعليم من أهم الأولويات اهتماماً من القيادة السياسية فقد شهد قطاع التعليم خلال سنوات الوحدة تطوراً كبيراً ،وقد تخرج الكثير من الطلاب والطالبات من مدارس التعليم الأساسي والثانوي وتم تطوير الكتاب المدرسي تماشياً مع متطلبات العصر ومع التكنولوجيا الحديثة والدولة أظهرت اهتماماً بالغاً بهذا القطاع باعتباره أحد أهم المرتكزات الأساسية في العملية التنموية ،حيث عمل مكتب التربية والتعليم على إيجاد كافة الوسائل التعليمية التي تخدم نجاح العملية التربوية وتزويد المدارس في المناطق الريفية والنائية بالمعامل والمختبرات اللازمة من أجل تطوير العملية التعليمية ،كما تم توزيع عدد من الكمبيوترات وتوزيع أجهزة مصادر تعلم. تنفيذ 111 مشروعاً بتكلفة تزيد عن مليارين في الزراعة ترتبط التنمية بمحافظة المحويت ارتباطاً وثيقاً بقطاع الزراعة ،حيث يعتمد %90 من سكان المحافظة في دخلهم على الزراعة ،وقد شهدت المحافظة خلال عمر الوحدة المباركة الكثير من المنجزات الزراعية مثل مشروع التنمية الريفية ومشروع تحسين وصيانة الطرق الزراعية والعديد من الحواجز والخزانات المائية وشبكات الري وصيانة المدرجات الزراعية وبرامج البحوث والارشاد الزراعي ،حيث دفعت هذه المنجزات بالمزارعين إلى التطوير من قدراتهم ومهاراتهم وأخرجتهم من الإطار الفردي للاستهلاك الأسري فقط إلى الانتاج بغرض التسويق ،حيث أصبح المزارعون يسوقون كميات كبيرة من منتجات الخضروات والفواكه والبن والحبوب والثروة الحيوانية داخل وخارج المحافظة. آفاق العمل التعاوني الزراعي مكتب الزراعة بمحافظة المحويت كسر الحاجز الذي كان مفروضاً على المزارعين قبل الوحدة بلغت عدد المشاريع الزراعية خلال عمر الوحدة 111 مشروعاً بتكلفة اجمالية بلغت أكثر من مليارين و170 مليون ريال. نقلة نوعية في مجال الخدمات الصحية وشهدت الصحة والسكان في محافظة المحويت تطوراً ملحوظاً خلال سنوات الوحدة اليمنية المباركة وذلك من خلال بناء المشاريع الصحية وتأثيثها وبناء المستشفى الجمهوري بالمحافظة ،حيث بلغ عدد المؤسسات الصحية بالمحافظة 112 مؤسسة صحية ولعل أهمها المستشفى الجمهوري والذي يستقبل جميع الحالات المرضية المستعصية على المراكز الصحية ويجري العمليات الكبيرة ، كما تم ادخال قسم الغسيل الكلوي وافتتاح قسم الحضانة وتزويده بالمعدات الطبية وترميم وتجهيز قسمي الرجال والنساء وتجهيزات طبية للمستشفى بتكلفة اجمالية تقدر 40 مليون ريال ،كما عمل مكتب الصحة على ايجاد 107 مرافق صحية لخدمات الصحة الإنجابية وتأهيل وتدريب كفاءات وقدرات ،كما تم ادخال خدمات التحصين الموسع ،حيث بلغ عدد المراكز الصحية التي تقوم بالخدمات 152 مرفقاً ،كما تم ادخال مشروع مكافحة الملاريا وايجاد سيارتين لمكافحة الملاريا ويوزع المكتب كل عام أكثر من 16 ألف ناموسية على الأودية والمناطق الموبوءة ،كما أن هناك 10 مرافق رئيسة لمكافحة السل لجميع المديريات وعمل مكتب الصحة بالمحافظة على الدفع بخدمات المرافق الصحية وتحسينها واعتماد نفقات تشغيلية وبناء وتشييد عدد كبير من المرافق والوحدات الصحية. قطاع الكهرباء وبلغت مشاريع الكهرباء 40 مشروعاً بتكلفة تبلغ مليارين و545 مليون ريال ،حيث بلغ عدد المشتركين حتى نهاية العام 2007م 21 ألفاً و88 مشتركاً ،حيث عملت منطقة الكهرباء بالمحويت على التوسع الكبير في المشاريع ومن المشاريع الكبيرة والهامة التي تحققت.. مشروع ربط باجل بمحافظة الحديدة إلى المحويت ، ومشروع عمران حوشان الطويلة ومشاريع قبله بن عبدالله والمدني والعرقوب وجبل الطرف ونعمان في مديرية المحويت ومشاريع الخيتة وبني عمارة وقرى مديرية الخبت ومشاريع قرى مدينة الرجم ومشاريع قرى حفاش ،حيث بلغت الطاقة المرسلة خلال العام 2007م 23.07 ج وس لتصل قيمة الطاقة المباعة إلى 361 مليوناً و400 ألفاً و443 ريالاً ، كما نفذت منطقة الكهرباء تحسينات وتركيبات للخطوط الهوائية والكابلات الأرضية وتركيب محولات جديدة بقدرات مختلفة وتركيب قواطع هوائية وزيتية ووحدات تأريض وشد وعوازل ونصب أعمدة خشبية وغيرها من التحسينات. السياحة في المحويت حظي قطاع السياحة في محافظة المحويت بالكثير من الاهتمامات ،حيث تعتبر المحافظة سياحية من الدرجة الأولى نظراً لما تختزله من موروث ثقافي وأثري وتاريخي إضافة إلى طبيعتها السياحية الجذابة التي تجعل منها محل إعجاب ودهشة وهذا الأمر الذي جعل الحكومة تستشعر أهمية القطاع السياحي وعملت على تنميته وتطويره ومن هذا المنطلق فقد عمل مكتب السياحة بالمحافظة على الحفاظ على مقومات الجذب السياحي الذي يعد المكون والحجر الأساسية للنهوض بالقطاع السياحي وبما أن المحافظة تتوفر فيها المقومات البيئية والطبيعية والظروف المناخية والمرتفعات الجبلية والهضاب والأودية والمدرجات الزراعية والكهوف والغابات والتي تشكل مجملها مقومات أنواع السياحة البيئية والطبيعية وكذلك الموروث الثقافي والحضاري التاريخي الذي يشمل الفن المعماري في المدن التاريخية والعديد من قرى المحافظة والتراث الثقافي المتمثل في الحفاظ على الصناعات الحرفية التقليدية والحفاظ على الطابع الشعبي والفنون الشعبية والأسواق ونمط الحياة والعادات والتقاليد وكذلك الحفاظ على الموروث الأثري من خلال تسويرها واكتشاف المقابر الصخرية والأضرحة والمواقع الأثرية التي جعلت من المحافظة مقصداً سياحياً للسياحة الخارجية والمحلية لما تمتلكه من مقومات ومصادر سياحية ومنتج سياحي متميز إلا أنها مازالت بلغة الأرقام مقصداً سياحياً مقارنة ببقية المحافظات الأمر الذي يتطلب من الجهات المعنية بوزارتي السياحة والثقافة تقديم المزيد من الدعم والاهتمام للنشاط والترويج السياحي في المحافظة ،وحالياً يجري العمل لتنفيذ استراحتين الأولى في منطقة الاحجر بمديرية شبام كوكبان والأخرى في خميس بني سعد بمديرية بني سعد بتكلفة أولية بلغت 24 مليون ريال وذلك من أجل انعاش السياحة في المحافظة إذ أن نشاط مكتب السياحة في المحافظة بجهد شخصي ويحتاج إلى المزيد من الدعم والرعاية ولفتة كريمة من الجهات المعنية. المياه والصرف الصحي خلال عمر الوحدة بلغت مشاريع المياه والصرف الصحي 93 مشروعاً بتكلفة 5 مليارات و539 مليوناً وبالرغم من وجود هذه المشاريع إلا أن المحافظة مازالت تفتقر إلى مشاريع لمواجهة النمو السكاني المرتفع الذي كان له الأثر الكبير في شحة المياه في هذه المحافظة. التعليم الفني والمهني تطور التعليم الفني والمهني بمحافظة المحويت من خلال الجهود الحثيثة التي يبذلها مكتب التعليم الفني والمهني لتطوير هذا القطاع الهام الذي توليه القيادة السياسية أهمية كبيرة من خلال توجهها اللامحدود خلال السنوات الماضية لدعمه وتطويره ،حيث تخرج من المعهدين التقني والمهني بمديرية الخبت أكثر من 233 طالباً وبلغ إجمالي الدارسين لهذا العام 332 طالباً وتم توسعة معهد الخبت بتكلفة 120 مليوناً بتمويل حكومي تمثل بانشاء ورش للكهرباء والسيارات والنجارة وإدارة للمعاهد مكونة من طابقين وخزانين للمياه ،حيث بلغت نسبة الانجاز فيه %85 وبالنسبة للمعهد الصناعي بمركز المحافظة فهو قيد التنفيذ بتمويل من صندوق التنمية السعودي بتكلفة تزيد عن نصف مليار ونسبة الإنجاز فيه %68 ،كما ان هناك المعهد التقني الزراعي البيطري بمديرية الرجم بتمويل حكومي وبتكلفة تزيد عن نصف مليار وبلغت نسبة الإنجاز فيه %77 ..الجدير بالذكر أن هناك توجها للقيادة السياسية بانشاء كلية للمجتمع لخدمة وتطوير العملية التنموية ومواكبة العصر الحديث. نجاحات متميزة في الاتصالات كثيرة هي الإنجازات والنجاحات الكبيرة التي حققتها مؤسسة الاتصالات في ظل عمر الوحدة اليمنية المباركة فمحافظة المحويت كان لها النصيب الأوفر من تلك المنجزات والمشاريع ،حيث تم تنفيذ مجموعة برامج طموحه ومتعددة ذات ابعاد ومردودات كبيرة وهامة ولعل أهم المشاريع التي نفذتها مؤسسة الاتصالات خلال الفترة الماضية هي السنترال المركزي بالمحافظة وخط آلياف «صنعاء المحويت» والمحويت ، القناوص ، وكذلك انشاء تسعة سنترالات في مراكز المديريات بالمحافظة وانشاء عدد 18 محطة اتصالات ريفية في مواقع مختلفة في المحافظة وانشاء عدد 11 محطة بث يمن موبايل في مواقع مختلفة وتقدر تكلفة تلك المشاريع العملاقة خلال عمر سنوات الوحدة ب 4 مليارات و821 مليون ريال. مشاريع افتتاح ووضع حجر أساس للعام 2008م احتفاءً بالذكرى 18 لقيام الجمهورية اليمنية وتم الانتهاء من التحضيرات لافتتاح 30 مشروعاً حيوياً وانمائياً بتكلفة بلغت و585 مليوناً و337 ألف ريال ،حيث بلغ عدد المشاريع الخاصة بالتربية والتعليم 18 مشروعاً بتكلفة 227 مليوناً و437 ألف ريال وعدد مشاريع مكتب الصحة والسكان 4 مشاريع بتكلفة 33 مليوناً و700 ألف ريال ،وعدد مشاريع الزراعة والري 3 مشاريع بتكلفة 32 مليوناً و200 الف ريال وعدد مشاريع الشباب والرياضة 1 مشروع بتكلفة 22 مليون ريال وعدد مشاريع الكهرباء 4 مشاريع بتكلفة 270 مليون ريال. مشاريع حجر الأساس أما المشاريع التي سيوضع لها حجر الأساس فهي 95 مشروعاً بتكلفة مليار و579 مليوناً و628 ألف ريال حيث بلغ عدد المشاريع الخاصة بالتربية والتعليم 38 مشروعاً بتكلفة 423 مليوناً و800 ألف ريال وعدد مشاريع الصحة العامة والسكان 8 مشاريع بتكلفة 114 مليوناً 605 آلاف ريال ومشاريع الزراعة والري بعدد مشروعين بتكلفة 24 مليون ريال وعدد مشاريع الأشغال العامة والطرق 18 مشروعاً بتكلفة 281 مليوناً و500 الف ريال وعدد مشاريع مياه الريف 22 مشروعاً بتكلفة 349 مليوناً و500 ألف ريال وعدد مشاريع الشباب والرياضة مشروعان بتكلفة 51 مليون ريال وعدد مشروع واحد للإدارة المحلية بتكفلة 6 ملايين ريال وعدد 3 مشاريع للكهرباء والطاقة بتكلفة 320 مليون ريال ومشروع واحد للأوقاف بتكلفة 9 ملايين و223 ألف ريال.