دعيني أتسلق أعالي الرغبة . . دون تعب . . دعيني أتسللكِ دون أن تشعرين مزقيني . . مزقي نصفي الأوسط . . لا ، لن تسمعيني لفظ التوجع . . أتركِ قرصك المائي يميل . . كي يتلقى أمطاري . . استغفركِ سيدتي . . لأني سأطلق عنان سحائبي .. لتمطركِ . . بمزيج من الجموح . . وائذني لأرق مساحة في مملكتك أن تلوح . . سينتهي الإعصار وتولي مواسم الجفاف فشمري بل تخلي عن كل قشرٍيغطيك يمنعني . . يمنعك . . يمنع منجلي أن يحصدكِ . . هوائي الذي أتنفسه . . لا ترخي ستائر عينيك . . افتحيها فقد انتصف النهار ومع نكهة المساء القادم كوني وسادتي . . أما سمعت بقصة أمواج البحر . . تلاطم الصخور ليلاً . . تعانق الفناء كل اللحظات بل تُحيي أعراس الحب بأهاريج الانتحار . . لكنها لا تموت . . لا تموت . . بل لا تتوقف أن تعبث بأوتار الموت أتمنى لو أسري ليلاً في شعائبُكِ الموحشة . . أبحثكِ . . أبحث سيفي الساقط في بئرٍ أجوف .