استقبل الأخ عبدربه منصور هادي نائب رئيس الجمهورية أمس، وفد شركة توتال النفطية العالمية برئاسة نائب رئيس الشركة لشئون الشرق الأوسط لادسلاس باركيفتش، والذي أطلع الأخ نائب رئيس الجمهورية على سير العمل في المشروع الاستراتيجي لتصدير الغاز في منطقة بلحاف الذي يسير بوتيرة عالية لإنجازه في الموعد المحدد والبدء بتصدير الغاز. وقد رحب الأخ نائب رئيس الجمهورية بوفد شركة توتال الزائر لبلادنا .. مؤكداً حرص القيادة والحكومة على تقديم كافة التسهيلات اللازمة لتمكين شركة توتال من تأدية مهامها وعملها لإنجاز مشروع تصدير الغاز في موعده المحدد بداية 2009م. كما جرى خلال اللقاء بحث ومناقشة جملة من القضايا المتعلقة بالمشاريع التي تتولى الشركة تنفيذها في اليمن وبحث السبل الكفيلة بتطوير وتنمية استثمارات الشركة في بلادنا. وقد وجه الأخ نائب رئيس الجمهورية كلاً من وزارة النفط والمعادن ووزارة الكهرباء والطاقة بالعمل مع الشركة والشركات الأخرى العاملة في بلادنا لاستغلال الغاز الذي يحرق لتوليد الطاقة الكهربائية وخدمة مجالات التنمية الأخرى. وجدد خلال اللقاء اهتمام بلادنا بالمجالات الاستثمارية التي تنشط فيها الشركة واستعداد الحكومة لتقديم كافة التسهيلات بما يعزز التعاون القائم بين الجانبين ويحقق المصالح المشتركة. فيما أكد نائب رئيس شركة توتال العالمية استعداد الشركة للعمل بوتيرة عالية لإنجاز مشروع تصدير الغاز قبل حلول عام 2009م والبدء بالتصدير. كما أبلغ وفد شركة توتال الأخ نائب الرئيس بأن الشركة تعمل من أجل رفع الإنتاج في حقل (10) النفطي ليصل في نهاية العام الجاري إلى ضعف الإنتاج الحالي البالغ 45 ألف برميل يومياً، ليصبح 90 ألف برميل يومياً. وجدد نائب رئيس شركة توتال حرص الشركة على الإسراع وبوتيرة عالية لاستكمال الجوانب الفنية والإنشائية سواء في مشروع تصدير الغاز الطبيعي أو محطة الطاقة الغازية، معتبراً ذلك مهمة كبيرة لابد من العمل على إنجازها حرصاً على سمعة الشركة ووضعها الذي يفرض سرعة الإنجاز. حضر اللقاء الإخوة وزير النفط والمعادن أمير العيدروس، ورئيس هيئة استكشاف وإنتاج النفط أحمد علي عبداللاه، ومستشار وزيرالنفط طه الأهدل، ووكيل هيئة استكشاف وإنتاج النفط ثابت عباس، ومديرعام شركة توتال باليمن مادتن ديفنين. وشدد نائب رئيس الجمهورية على ضرورة الاستفادة من الغاز الذي يتم حرقه في توليد الطاقة الكهربائية، خاصة وبلادنا في أمس الحاجة إلى الطاقة الكهربائية. وفي هذا الصدد فقد تم الاتفاق على أن تتم الاستفادة من الغاز المصاحب للنفط والذي يجري حرقه في توليد الطاقة الكهربائية، حيث من المتوقع أن يتم توليد من 40 إلى 45 ميجاوات من الكهرباء في حضرموت.