د. أيوب الأيوبي: القائد المحبوب يؤثر على زيادة الانتاج د. علي الحمادي:تطوير مهارات القيادات ضرورة للارتقاء بالقدراتيعتبر التخطيط الإستراتيجي والقيادة الإدارية الحديثه بأساليبها و تقاليدها الجديدة الركائز الإساسية لعملية نهضة وتنمية المجتمعات، و اولى درجات سلم أوليات منظمات الآلفيه الثالثه سواء في القطاع الحكومي أم الخاص لتحقيق الإنتاجاية العالية والربحية والتميز المؤسسي. فمن مبدأ المثل الشهير “أنا لا أريد ان تعطيني كل يوم سمكة ، ولكن أريدك ان تعطيني سنارة وتعلمني كيف أصطاد “ نستلهم كيف أن إنارة العقول القائدة يمكن أن تبني مؤسسات رائدة . وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) استطلعت آراء عدد من الخبراء المشاركين في الملتقى الأول للقيادات الإدارية حول المعايير و الأسس التي من خلالها يمكن ان نرفع من إنتاجية المؤسسات و المنظمات المجتمعية . مرتكزات القيادة الحديثة اشار رئيس مركز التفكير الإبداعي و رئيس مركز الدقيقة الواحدة بدولة الإمارات العربية المتحدة الدكتور علي الحمادي الى 7 نقاط هامة و رئيسية لصناعات القيادات وتطوير المهارات اذا عمل بها المجتمع اليمني او أي مجتمع اخر يستطيع أن يصنع لنفسه قيادات حديثه ومتطورة ومواكبة للعصر ومبتكرة لأساليب حديثه للرقي بالمؤسسة او المنظمة او المجتمعات و زيادة انتاجيتها منوهاً بأن النقاط او الأساليب السبع للإبداع تتمثل في” الإنتقاء بالتبني، وصناعة المعارف، وصناعة الفهم، وصناعة المعنويات، وصناعة التجارب ،وصناعة الإستقامه). وأكد الحمادي أهمية اختيار الشخصية المناسبة ووضعها في المكان المناسب ،وكذا المفاضلة على مبدأ الكفاءات والخبرة والتحصيل العلمي اضافة الى ان إطلاع الشخصية واكتشافها للمهارات في مختلف مجالات المعرفة ترفع من معدلات الإنجاز لأي منشأة وبالتالي تعود هذه الإنجازات على تحسين مستوى الخدمة في المجتمع . لا مستحيل في قاموس القادة من جانبه استعرض مدير التميز الحكومي في برنامج دبي للأداء الحكومي المميزمحمد أبو هناد “قصة نجاح دبي” ، و قال إن القادة هم من بيدهم مفاتيح التميز والتقدم وصناعة المستقبل .. مضيفاً أنه لاتوجد كلمة مستحيلة في قاموس القادة فبالعزيمة والإخلاص يمكن تخطي الصعوبات و التحديات مهما كانت .. مدللا بقصة نجاح دبي ومقارنتها بعام 1990م وكيف هي اليوم وماهي الخطوات والإستراتيجيات التي نفذت وساعدت على هذه النقلة والتطور السريع لدبي ..منوهاً بأن مفهوم التميز يعني : التفرد والتفوق، في الإدارة والخدمات، وأعلى مستويات الجودة . و أكد أن أسباب النجاح لأي مؤسسة سواء كانت مدنية أم حكومية هي بالإلتزام الكامل من قبل القيادات العليا بمسئولياتهم الموكلة إليهم واعطاء الموظف صورة حسنه عن المؤسسة و تشجيعه بالمكافآت والحوافز والتأكيد على استمرار تأهيل و تدريب الكوادر . القيادة مصداقية الدكتور عثمان العصفور خبير تدريب وتأهيل ومرشد نفسي في دولة الكويت يؤكد من جانبه أهمية التخلص من الضغوط النفسية في العمل من اجل قيادة نظيفة و والاستمرار في صقل المهارات الشخصية .. مشيراً الى أنه بلا مصداقية في العمل لا يمكن تحقيق القيادة السليمة التي تؤدي بدورها إلى زيادة الإنتاج اليومي وتحقيق التنمية الأقتصادية . مشددً على أهمية التواصل وخلق حلقة وصل مستمرة بين القائد والمدير و مرؤوسيه وموظفيه وتبادل المعارف والأفكار و الإتجاهات و العمل بروح فريق وا حد من أجل تحقيق الأهداف المرجوه وإنجاز المهام الموكله اليهم. الذكاء العاطفي فيما يؤكد الدكتور أيمن البرتون رئيس شركة أنظمة التعليم المتسارع العالمية المحدوده مستشار تنفيذي لمعهد الميسرين المحترفين بالولايات المتحدة الأمريكية على أهمية الذكاء العاطفي والقيادة التحويلية وأهمية القدرة على القيام بالتفكير العميق و الدقيق المعتمد على العواطف والقدرة على توظيف هذه العواطف والمعرفة العاطفية في تنمية الفكر. وقال : هناك مهارات اساسية للذكار العاطفي تتمثل في ( ما أعمله ، إدارة الذات، إدراك الذات ، إدارة العلاقات ، ادارك المجتمع) كون هؤلاء يساعدن القائد في المشاركة في التنمية الاقتصادية لأي مجتمع . . منوهاً بأن المعرفة و العلاقات هي عملة الإقتصاد الجديد اليوم ، والذكاء العاطفي يستطيع معرفة الذات وفهم الآخرين وصنع قرارات أفضل والتعرف على الفرص وانتهازها وتشخيص المشكلات قبل تفاقمها وإدارة الثقافات والموافق الصعبة . القيادة من الصغر أما عبد الملك بن عبد الرحمن المدير التنفيذي لمجموعة شركات فوكس للتعليم بماليزيا يؤكد بدوره اهمية البدء بتعليم الأسرة والأطفال وتشجيعهم على حب القيادة منذ الصغر .. وقال هناك أدوات سبع للقيادات الإبداعية وهناك أسلوبين للأدوات السبع هناك مثلاً ( الأسلوب الأول ( wise) وهو لتوليد الأفكار فيما الاسلوب الثاني أسلوب (heart ) لتبني الأفكار . فيما تتمثل الأدوأت السبع للقيادات الإبداعية (الصورة الشاملة، وتدفق الأفكار، والصورة الذهنية، والمرأة الذكية، وتجاوز القاعدة، والصفحة البيضاء، وقالب الأفكار) .. القيادة بالحب الحب والتأثير وأكد الخبير الماليزي أن ألإبداع اليوم أصبح ضرورة للمؤسسات والمنظمات والشركات والقطاعات الحكومية والخاصة مستعرضاً بذلك تجربة ماليزيا في النهوض بالعملية الأقتصادية والتطور السريع .. فيما يوافق الخبير الكويتي قائد المنتدى الاقتصادي العالمي الدكتور أيوب الأيوب الخبير ايمن البرتون على اهمية القيادة بالحب والعاطفة والتأثير ..مشيراً إلى ان القيادة بالقيم (بالحب والتأثير) لها دلالات ومعان في عملية تطور المجتمعات. و أكد : يجب على القائد او المدير أو الرئيس أن يكون ذو اخلاق عاليه وأن يتحلى بالحب والعاطفة لان من ادوات النجاح للقائد الحب و العاطفة فمن يحب الموظف ينعكس ايجاباً عليه و من يتبادل الافكار والمشورة و الأراء مع الموظفين ينعكس ايجاباً على المؤسسة . وقال : القائد المحبوب المؤثر يحترم من الجميع ويؤثر في عملية زيادة الإنتاج .