في هذه المساحة التي ينبغي أن تكون مشرقة أطمح أن أكون شريكاً لكل محبي الضوء في استضافة الشموس القادمة من أقصى وأدجى مدارات الغياب. وزيفاً على الزيف لايصح أن نضيف .. وحسبنا أن نستأنس بإبداعات حقيقية.. يقيناً. وبالمقابل لانريد أن نكون سبباً بذي أو تلك ، في اضفاء دجى أفظع إلى طوالعهم يوم نظن أن قد استفاضوا اكتمالاً ملء أعماقنا وآفاقنا وهم لم يبلغوا غير الأماني والظنون سيكون هذا الأفق متاحاً لإهلال قناديل إبداعية .. وأزعم أن سيكون محبو الإبداع بأقلامهم وتفاعلهم هم أصحاب الامتياز في هذا المشروع الإبداعي الإنساني الخالد .. وعلى بركة الله الشاعر / سلطان بن عبد الله بن عبد العزيز التميمي قبل عقد _التقيته_وهو يغني للأنثى التي لَّما تطرق نوافذ مهجته المترعة بالوداد ولك النهود الفاتنات حوالماً كالموج كالموج الطروب تنامى وأنا هنا المحروم أرتشف الظمأ وأمج في دنيا الهوى أوهاماً وفاجأني حين زواجه كظاهرة خطيرة تصدر عن شاعر و كأنه يجد الوفاق الكامل و الدائم أمراً مستحيلاً وهو يغني مع إيليا: أنت والكأس في يدي” فلمن أنت في غدي”؟ وحتى اليوم بعد أن لازواج يملأ فراغ حياته ولا ولد تقر به عيناه لايزال يبحث عن الأنثى في عالمه الخاص الذي يرتضيه هو دون الآخرين القيته خلف الظلام مشرداً في عالم مجَّ الهوى البساما أحرمت من دنيا السعادة روحه اياجنة العطف الغزير علاما؟ إنه شاعر يلفه الحزن والأسى كأفظع ما يفعل مع شاعر إنسان..بدايته غروب وخياله الظلام وجمهوره الجدول الرقراق والزهور والشحارير..رومنسي وامق القلب بالمذهب ..ومتطفل على موائد الأدب الشهية يكره الحكام والصم والبكم والعميان..له علاقة عميقة الصلة بهذا الكائن الجميل المسمى الشعر. أنغمس ذات شرود ذهني في شطط شعري وغلو خيالي عاطفي,يعض اليوم لأجله أنامل الندم,وذلك بفعل الطعنة في.صدره التي يعزيها للأنثى...أُعرفك عزيزي القارئ بكاهن تصهره المآثم والرزايا.. في حنايا قلبه زورق حزين وشراع ضريح..ورغم التجربة المريرة مع الأنثى تظل هي القصيدةالتي تسكنه ..وتلهم إبداعه التميمي وقصائد يأسرها البوح ويغردهاالحلم السابح في رحم الغيب. ماهو المحراب الأول الذي اتخذته كوسيلة لتمازج علاقته كإنسان مع الشعر؟ .محرابي الاول تلك المروج الخضراء البديعة على ضفاف قريتي الجميلة, في ذلك المحراب اتغزل بقيم الخير والجمال وشيئ يكبر علاقتي الحميمة بيني وبين هذا الكائن الجميل الذي يسمونه الشعر,ونتج عنها وفرة من القصائد الحالمة التي يأسرها البوح في مسامع الربيع .والزهور والندى ويغردها الحلم السابح في رحم الغيب. ماهو الهاجس الشعري الذي غالباً ما تطرق به نافذة الإبداع أو بوابته..وبمن تجد نفسك مسكون الخواطركشاعر؟ ياعزيزي أنا متطفل - ليس إلا -وخاصة على الموائد الأدبية الشهية كدواوين أبي ماضي و الشابي والمقالح والبردوني..لكن قصائد الشابي هي المجذاف الذي أوصل زورقي الحزين إلى مرفأ النور..وهي هاجسي الذي أطرق به عالم الإبداع بين الفينة و الأخرى للحلم الوديع و الجنون للواقع المر فالى ضفة البوح بدأالإبحار في كينونة هذا الكائن الجميل وافصحت عن مكامن الهوى والجوى والتغريد والنواح وكل القيم العاطفية الأخرى. albahoot @ gmail.com