في هذه المساحة التي ينبغي أن تكون مشرقة أطمح أن أكون شريكاً لكل محبي الضوء في استضافة الشموس القادمة من أقصى وأدجى مدارات الغياب. وزيفاً على الزيف لايصح أن نضيف .. وحسبنا أن نستأنس بإبداعات حقيقية.. يقيناً. وبالمقابل لانريد أن نكون سبباً بذي أو تلك ، في اضفاء دجى أفظع إلى طوالعهم يوم نظن أن قد استفاضوا اكتمالاً ملء أعماقنا وآفاقنا وهم لم يبلغوا غير الأماني والظنون سيكون هذا الأفق متاحاً لإهلال قناديل إبداعية .. وأزعم أن سيكون محبو الإبداع بأقلامهم وتفاعلهم هم أصحاب الامتياز في هذا المشروع الإبداعي الإنساني الخالد .. وعلى بركة الله. سارة البعداني عاشقة جاءت متهجئة حروف خيالها بعيداً عن غيمة الواقع .. سارة البعداني- 18 عاماً من محافظة إب- بطاقة تعريف لم تكتمل بعد . ونفحة لم تؤثث روحها إلى الآن .. تحب وتعشق .. وتستعذب كل تبعات الهوى اللذيذة ! البنت سارة .. أنثى .. شعراً وشعوراً .. وهاجسها هو الخيال الأجمل .. كلماتها لا تطيق حبس النقاط كما أنها تجف عندما توجه القصيدة لذكر . بينما كان حبرها يتقلب بين أدراج المعلومات الدراسية انبرت لها قصيدة لشاعر لا تعرفه قرأها ناي حروفها وحفظها في أحداقها “ دخلت فؤادي وامتلكت بدون أي عقود شرعية .. صفقة نصها يدور بجريان كلماتها مع مجرى دمي “ البوح بالحب : نصبت القصيدة بعد ذلك عاصمة لقلبي ورحت أعزف أبياتاً بوّاحة بالحب في وقت أصبحت الريح لا تحمل الزيف والمخاتلة .القصيدة أخضب القصيدة بوجداني بين أدراج روحي الحائرة لأصل في الأخير إلى ذروة الجنون . الهاجس كلماتي لا تطيق حبس نقاطها .. ولذلك تطلق مراكبها لعنان الروح المحبة للجمال .. فحب الجمال هوايتي .. وهاجسي هو الخيال الأجمل . الشعر يغير صوت الحب أنوثة الشاعرات المرأة عذبة كعذوبة الماء .. وأنا غالباً أوجه شعري لإناث .. ذلك لأن المؤثر الأول هو قصيدة ( عبث الهوى ) وهى اصلاً موجهة لأنثى .. وكلماتي تجف- حقيقة- عندما أوجه القصيدة لذكر بحد ذاته .. يظلمني من لا يرى قلبي على ورقي مع الشاعر .. نازفاً أجد ذاتي عندما أسمع النص يتُلى بواسطة الشاعر نفسه .. يخاطب حوريته .. ويدمن جمال مرايا العيون .. ويخضع لهمس الضلوع .. ويقتبس ألف حركة .. عندها يأمرني القمر أن أرسم عشقي الخاص على الورق ليأتي شعاع الشمس مجبراً أناملي بإلصاقه على كل الجدران . أنا بالأحرى عاشقة باعتباري عاشقة قبل أن أكون شاعرة سأقدم سمفونية تغسل وجه القلب لتعانق الروح .. وهو ما أعتقد أن سأقدم من نتاج للأحبة . الشعر والحب الشعر هو تقدم في المجهول .. وانتظار مالا ينتظر وانقلاب الغرض منه تغيير صوت الحب . رسالة وردية إلى قصيدة ( عبث الهوى ) اعترافات عاشقة .. وفحوى هذا الاعتراف هو أنني راهنت الليل وقبلت أن أعيش بعاصفتك . وأعترف : عبث الهوى عصف بقلبي رسالة 2 إلى القلب الحاضن ل “ المشروع الخاص “ .. المعانق للإبداع أحمد قائد الأسودي مدير مركز القرن “ 21 “ للتنمية والتجديد . بوح ملامح نصوصي تقول يظلمني من لا يرى قلبي على ورقي ومضمونها يهمس قائلاً : يكتبني الشعر بنقاطه مؤمناً بأن للناس فيما يعشقون مذاهب .albahoot @ gmail.com