أطمح للوصول إلى مستوى وفي عبدالله محمد فؤاد عمر.. اسم لمع وبرز بسرعة في صفوف العنيد كمدافع شاب يمتاز بهدوئه.. وسرعة البديهية في تخليص الكرات من أمام المهاجمين. يميزه طول قامته وعقليته الناضجة في كيفية التعامل مع المهاجمين داخل منطقته المحرمة، ذكاؤه ومهاراته.. أهلته ليأخذ مكانه كمدافع أساسي في صفوف شعب إب مما جعله محط أنظار الكثير وكان نظر كابتن فضل نظرة ثاقبة عند ضمه كمدافع أساسي لمنتخب الشباب.. يلقب ب صقر العنيد.. بدورنا في الجمهورية الرياضية أخذنا وقتاً في تتبع هذا الصقر الشعباوي قبل أن نجري معه الحوار التالي: يقول محمد فؤاد كانت بدايته كأي لاعب من الحارة ثم المدرسة ثم نادي شعب إب عبر الفئات العمرية مع المدرب القدير الكابتن/أحمد حسن راشد الذي يعتبره الأب والأخ الكبير ومحمد فؤاد يدين بالفضل في بروزه وتألقه بعدالله سبحانه وتعالى للمدرب القدير الكابتن/أحمد علي قاسم والكابتن/فيصل عزيز. وعن سبب تدني مستوى العنيد في الدور الأول أوضح ضيفنا محمد فؤاد بأن الاصابات التي تعرض لها أكثر من سبعة من أبرز نجوم الفريق المدافع وفي عبدالله والحارس العملاق فيصل الحاج ومايسترو الفريق رضوان عبدالجبار والرائع أكرم الورافي ونشوان الهجام وفكري الحبيشي ونجيب الحداد ورياض النزيلي. ويضيف ابن فؤاد بأن أي فريق يغيب عنه مثل هكذا نجوم لن تقوم له قائمة ولكن العنيد بوفاء واخلاص الجميع ودعم ورعاية رئيس النادي الشيخ/علي جلب.. الذي كان واقفاً مع الفريق في أصعب الظروف ويعترف.. محمد فؤاد بأنه لولا وجود ابن جلب علي لكانت ظروف العنيد سيئة ويضيف بأن العنيد وبدعم ورعاية علي جلب والجهاز الفني بقيادة الكابتن فيصل عزيز وبعودة أكثر اللاعبين من الإصابات أصبحنا فرسان الدور الثاني وانتظرونا الموسم القادم. ويتمنى مدافع العنيد محمد فؤاد الوصول إلى مستوي المدافع المخضرم وفي عبدالله والمهاجم الذي لفت انتباهه المهاجم الشاب القادم بقوة أيمن الهاجري ومحمد علاية.. ولاعب الوسط صلاح الحبيشي ويرتاح للعب بجوار المدافع رياض النزيلي. وعن الحلم الذي كان ينتظر تحقيقه وتحقق الانضمام للفريق الأول بشعب إب والمنتخب والحلم الذي مازال يحلم بتحقيقه خدمة ناديه والمنتخبات الوطنية وأداء مناسك الحج والعمرة وعن الشخص الذي يحب الاستماع لنصائحه يقول محمد فؤاد إنه الكابتن القدير والخلوق عادل عبدالجبار المشرف الرياضي السابق وأحد أبرز نجوم العنيد السابقين. وقبل ختام حوارنا هذا القصير تركنا لضيفنا ثلاث رسائل فأرسلها: الأولى: كانت لوالديه اللذين وقفا إلى جانبه. الثانية: لزملائه في الفريق الذين وقفوا معه وشجعوه حتى أخذ فرصته ومكانه في خط الدفاع الشعباوي كأساسي. الثالثة: كانت لرئىس النادي الشيخ علي جلب لمواقفه ودعمه للنادي وللجمهور الوفي. ضيفنا يقول ناديه المفضل محلياً شعب إب.. عربياً الاتحاد السعودي وعالمياً ريال مدريد.