حمد بن عزوي العصيفري.القرن الذي عاش فيه 10ه / 16م شهاب الدين؛ ينسب إلى قرية (درْب العصيفري)، من عزلة (الأشمور)، في ناحية (كحلان عفار)، من بلاد حجة. أديب، شاعر، من رجال الدولة (الطاهرية).من شعره قصيدة ردَّ بها على الإمام الحافظ (عبد الرحمن الديبع)، الذي كتب قصيدة يمدح فيها مدينة زبيد، ويفضلها على الجبال، وعلى مدينة تعز، ومنها: اسكن زبيدًا تجد ما تشتهي فيها فهي التي تذهب الأسوا وتنقيها زبيد لا شك عندي أنها خلقت من جنة الخلد يا طوبى لثاويها وجودها العين لا شيء يشابهها ولا يشابه مَعْنًى من معانيها كأنها حرم في الأرض قد أمنت تجبى الثمار إليها من بواديها أما تعزُّ التي من فوقها صبرٌ فلا سقى ربنا بالغيث ناديها فيها صنوف من البلوى منوعةٌ ما في الخلائق مَن بالعدّ يحصيها فعدِّ عنها ولا تبغ المقام بها واسكن زبيدًا تنل كل المنى فيها فقال صاحب الترجمة في قصيدته: خفف على النفس من أشياء تخفيها فما ارتجالك نظم الشعر يشفيها من أنت حتى تذم الشمَّ قاطبة وإنما ذمها ذمّ لمرسيها لم تبلغ الشم طولاً يا بنيَّ ولم تخرق برجلك أرضًا أنت ماشيها