بلغت نسبة الإنجاز بمشروع سفلتة الخط الدائري الشرقي الشمالي بمحافظة ذمار الواقع من جولة المحافظة وحتى جولة المجسم شمالاً، وجولة مشروع النظافة جنوباً البالغ تكلفته مليار و100 مليون ريال 40 ? . .وخلال تفقد محافظ محافظة ذمار يحيى علي العمري لسير العمل بالمشروع، البالغ طوله 7 كيلومترات، وعرض 40 مترا مع الجزر الوسطية، وتنفذه المؤسسة الاقتصادية اليمنية بتمويل وزارة الأشغال العامة والطرق أكد أن المشروع يأتي ضمن مشاريع الرصف والسفلتة التي يتم تنفيذها في مدينة ذمار لتحسينها، وتوسيع شوارعها، وإظهارها بالمظهر اللائق كعاصمة للمحافظة. .وأشار العمري إلى أنه يجري حالياً تنفيذ مشروع توسعة الدائري الجنوبي لمدينة ذمار، ومشروع رصف كافة الشوارع في مدينة ذمار القديمة بتكلفة تزيد عن مليار و 500 مليون ريال بتمويل من وزارة الأشغال العامة والطرق، ويشتمل المشروع على رصف أحياء المحل الأعلى والمحل الأسفل والجراجيش والحوطة بمساحة 160 ألف متر مربع. .ولفت المحافظ بأنه يجري حالياً تنفيذ مشروع إنارة عدد من الشوارع الرئيسة التي تم سفلتتها بمدينة ذمار، واستبدال الإنارة في عدد من الشوارع بتكلفة 257 مليون ريال بتمويل مركزي. من جهة أخرى تجري في مجافظة ذمار استعدادات لتنفيذ مشروع كلية المجتمع بجامعة ذمار , والذي تبلغ تكلفته الإجمالية ملياراً و800 مليون ريال بتمويل حكومي..وخلال زيارته إلى موقع تنفيذ المشروع اطلع محافظ محافظة ذمار يحيى علي العمري على المواقع المحددة والمخططات الفنية لمشروع الكلية والذي سيبدأ العمل فيه خلال العام الحالي 2008م. واستمع من مدير عام التعليم الفني والتدريب المهني بمحافظة ذمار المهندس عصام حسن عبد العزيز إلى شرح مجالات الدراسة في الكلية التي ستشتمل على 14 تخصصا تضم عددا من البرامج التخصصية لأقسام تكنولوجيا المعلومات وإدارة المشروعات الصغيرة والتنمية الريفية والتربية الأسرية والفندقة والسياحة والعلوم المصرفية والعلوم الصحية والتمريض والمختبرات والتبريد والتكثيف . مشيرا إلى أن الكلية ستعمل على إعداد كوادر مؤهلة بمهارات وسلوكيات متميزة تلبي المتطلبات المتجددة لسوق العمل والاستفادة من شركات المحلية والعالمية لتحقيق ذلك. من جانبه أكد المحافظ اهتمام الدولة بالتعليم الفني والتدريب المهني كونه من المكونات الأساسية للتنمية الشاملة خاصة دوره المتمثل في تنمية الموارد والمهارات البشرية , مشيراً إلى الأهمية التي يمثلها التعليم الفني والوسطي لتخريج كوادر بشرية مؤهلة تلبي حاجة المجتمع بالخدمات الصحية والتقنية والإدارية من خلال مناهج فاعلة ومتكاملة ومتنوعة وهيئة تدريس مؤهلة وفقاً للسياسات الوطنية للتعليم الفني, وحث على ضرورة التوسع في افتتاح تخصصات لمهن جديدة مواكبة لاحتياجات سوق العمل لخلق فرص عمل وبيئة مناسبة للاستثمار .