تعلمتُ من الوردة ،أن أنثر العطر يلمسُ وجهي، ُتزهٌر الأيام. أصواتهم صفير رياح أشتاقُ إليها، كالمطر ولكن لماذا يتلو آياتهم شيطان ؟ لا يراها أحد ، رملاً عاصفاً تعبر الحياة . الصحراء تغوصُ برملها و على مقربة من رقة الجسد، المحيط يتحرك، على شرفات أمواجه ، جسدي يحيّ نذوره لرياح غريبة. جسدي ،أيها المهاجر في الذكريات وألاماكن . لاصورة معلقة على جدار ولا مفتاح في جيب . البحر حلمٌ رسمتهٌ . البلاد ضياع شهي ،الكشف فيها خراب . لا هواء يمر هنا لا ماء في جداول الماء لا حبٌ أعلقه في عنق أيامي اليابسة .