قال نائب رئيس أرض الصومال: إن قوات الأمن في الجمهورية الصومالية الانفصالية يتعقبون قراصنة خطفوا أربعة ألمان من اليمن المجاور ثم فروا الى أرض الصومال. وأبلغ أحمد يوسف ياسين الصحفيين في وقت متأخر من يوم الاثنين أن “ الألمان الأربعة وهم رجلان وامرأة وطفل محتجزون” في جبال واقعة بين أرض الصومال والادارة الاقليمية لبلاد بنط”. ولم يدل بأي تفاصيل أخرى. وقالت وزارة الخارجية الألمانية: إنها تحقق في هذا التقرير. وتعتبر القرصنة عملاً مربحاً في الصومال ويلقى الرهائن عادة معاملة طيبة ؛ لأن خاطفيهم ينتظرون الحصول على فدية كبيرة مقابل إطلاق سراحهم. وقالت السلطات بحسب ما نقله موقع «المؤتمرنت»: إن خفر سواحل أرض الصومال خرجوا في زوارق سريعة من قاعدتهم الرئيسة في ميناء بربرة صباح أمس يتعقبون القراصنة لدى دخولهم المياه الإقليمية لأرض الصومال في طريقهم نحو بلاد بنط. وقال مسؤول “خفر السواحل: وجدنا زورق القراصنة خالياً قرب لاس كوراي.” وقال مسؤول من منظمة إغاثة القرن الافريقي «وهي منظمة غير حكومية تعمل بالمنطقة» : إن سكاناً غاضبين في المنطقة التي هرب القراصنة إليها قاموا بمظاهرة احتجاج ضد الخطف. وقال موظف الإغاثة الذي طلب عدم ذكر اسمه : صعد الشيوخ الى الجبل وقام المجتمع المدني بتعبئة السكان لكي يصعدوا الى الجبل للاحتجاج.” ولا تملك أرض الصومال التي لم تلق اعترافاً من المجتمع الدولي رغم قيامها بحملة قوية في هذا الصدد معدات كافية للتعامل مع القرصنة وأعمال الصيد غير المشروع والتهريب على طول ساحلها الممتد.. ومازال مسلحون يحتجزون أربعة عمال إغاثة أجانب هم ايطاليان وكيني وبريطاني بالاضافة إلى ثلاثة صوماليين آخرين خطفوا في ابريل ومايو.