كشف نائب رئيس أرض الصومال ان قوات الأمن في الجمهورية الصومالية "الانفصالية" يتعقبون قراصنة خطفوا أربعة ألمان من اليمن المجاور، ثم فروا بهم إلى أرض الصومال. وأبلغ أحمد يوسف ياسين الصحفيين في وقت متأخر من يوم الاثنين أن "الألمان الأربعة وهم رجلان وامرأة وطفل محتجزون" في جبال واقعة بين أرض الصومال والإدارة الإقليمية لبلاد بنط". ولم يدل بأي تفاصيل أخرى، طبقاً لما أوردته "رويترز". وتعتبر القرصنة عملا مربحا في الصومال ويلقى الرهائن عادة معاملة طيبة لان خاطفيهم ينتظرون الحصول على فدية كبيرة مقابل إطلاق سراحهم. وانفصلت جمهورية أرض الصومال المعلنة من جانب واحد عندما غرق الصومال في الفوضى عام 1991 . وقالت السلطات ان خفر سواحل أرض الصومال خرجوا في زوارق سريعة من قاعدتهم الرئيسية في ميناء بربرة صباح الثلاثاء يتعقبون القراصنة لدى دخولهم المياه الإقليمية لأرض الصومال في طريقهم نحو بلاد بنط. وقال مسئول "خفر السواحل وجدوا زورق القراصنة خاليا قرب لاس كوراي." ولم يتسن الوصول إلى مسئولين ألمان على الفور للتعقيب. وتعتبر أرض الصومال التي لم تلق اعترافا من المجتمع الدولي رغم قيامها بحملة قوية في هذا الصدد منطقة آمنة ومستقرة، غير أنها لا تملك معدات كافية للتعامل مع القرصنة وأعمال الصيد والتهريب غير المشروعة على طول الساحل. ومازال مسلحون يحتجزون أربعة عمال إغاثة أجانب هم ايطاليان وكيني وبريطاني بالإضافة إلى ثلاثة صوماليين آخرين خطفوا في ابريل ومايو.