الهتار : على الخطباء تسخير الرسالة الدعوية في تجسيد وسطية الإسلام الكدهي : يجب إبعاد المسجد عن التبعية الفئوية أو المذهبية أو الحزبية حضر الأخ عبدربه منصور هادي - نائب رئيس الجمهورية - أمس الاحتفال الكبير الذي أقيم في قصر الشباب بصنعاء بمناسبة تخرج 230 طالباً وطالبة من المعهد العالي للتوجيه والإرشاد للعامين الدراسيين 2007 - 2008م من الأمانة العامة ومعهد البيحاني في عدن. وكان في استقباله نائب رئيس مجلس النواب محمد علي الشدادي، ووزير الأوقاف والإرشاد حمود الهتار، ووزير الشباب والرياضة حمود عباد، وعميد المعهد العالي للتوجيه والإرشاد مقبل الكدهي.وفي الاحتفال تحدث نائب رئيس الجمهورية بكلمة أعرب فيها عن تهانيه الحارة وتبريكاته للمتخرجين والمتخرجات من المعهد العالي للتوجيه والإرشاد ومعهد البيحاني في عدن. وقال: من كل قلوبنا نتمنى لكم التوفيق في الدعوة إلى الله والإرشاد بالحكمة والموعظة الحسنة بعيداً عن الولاءات الضيقة والانتماءات الحزبية والعصبيات المذهبية والسلالية والمناطقية والقبلية.. منوهاً بأن خطيب الجامع يمثل الناس جميعاً وليس فئة أو جماعة أو حزباً أو مذهباًأو قبيلة أو سلالة. وشدد نائب رئيس الجمهورية على ضرورة أن يكون الخطيب والمرشد قدوة حسنة للآخرين في سلوكه وأخلاقه وعمله، ملتزماً بأوامر الله، ويجتنب ما نهى الله عنه حتى يكون خطابه مؤثراً ودعوته مجابة، ويحظى باحترام الدولة والمجتمع. وقال: نحث وزارة الأوقاف والإرشاد والخطباء والمرشدين على إبعاد المساجد عن الصراعات الحزبية والمذهبية.. موجهاً وزارة الأوقاف والإرشاد وعمادة المعهد العالي للتوجيه والإرشاد باستكمال إجراءات التنسيق مع جامعة الأزهر والاستفادة من مناهجها ومدرسيها بالمعهد لترسيخ الوسطية والاعتدال. ووجه نائب رئيس الجمهورية الحكومة باستيعاب مخرجات المعهد وتوفير الإمكانات اللازمة له، باعتبار ذلك بداية عملية إصلاح الإرشاد وتجديد الخطاب الديني.. وكان وزير الأوقاف والإرشاد حمود عبدالحميد الهتار قد ألقى كلمة هنأ فيها المتخرجين والمتخرجات الذين يمثلون دفعة جديدة من الدعاة إلى الله عز وجل بالحكمة والموعظة الحسنة والجدال بالتي هي أحسن. ودعا وزير الأوقاف والإرشاد الخطباء والمرشدين والمرشدات المتخرجين إلى استشعار أمانة الرسالة الدعوية والإرشادية التي يحملونها وتسخيرها في تجسيد وسطية الإسلام وسماحته واعتداله، وأن يدركوا حرمة التعصب لأي مذهب أو حزب أو جماعة أو قبيلة أو سلالة، مصداقاً لقول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم: «ليس منّا من دعا إلى عصبية». وأكد أن الوزارة سعت جاهدة لإبعاد الإرشاد عن التعصب والصراعات الحزبية والسياسية والسلالية والقبلية، وتسعى الآن لإيجاد استراتيجية وطنية للإرشاد تقوم على أساس الدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة وتجسيد الهوية الوطنية والولاء الوطني وترسيخ مبادئ الوسطية والاعتدال ونبذ العنف والتطرف، كما يجرى العمل الجاد لإنجاز قانون المساجد والإرشاد بما يضمن حيادية المساجد والدعوة الإرشادية عن العصبية أياً كان شكلها. وقال: إننا نريد من الخطيب والمرشد أن يعالج أمراض العصبية لأنها تضر بوحدة الوطن والأمة، وأن يسهموا في تغيير الواقع الاجتماعي الذي نشكو من بعض جوانبه.. وأضاف الوزير الهتار: أتمنى أن أرى المرشدين والمرشدات يعمل كل منهم في خدمة دين الله عز وجل بأمانة وتفانٍ وإخلاص ومراقبة لله في القول والعمل حتى يتحقق لهم النجاح، وأن يقوموا بالإرشاد كرسالة يحملونها وليس مجرد وظيفة يؤدونها.. ولفت إلى الاهتمام الكبير الذي توليه الوزارة من خلال المعهد بتخريج خطيبات ومرشدات دينيات للمجتمع، باعتبار المرأة تشكل نصف المجتمع، وتأثيرها الكبير في تشكيل وإعداد النصف الآخر. وأكد أن الوزارة ستقدم الدعم المادي والمعنوي لكل المرشدين حتى يتمكنوا من القيام بواجبهم على أكمل وجه في إرشاد المجتمع وتوعيته بأمور دينه ودنياه.. من جانبه أشار عميد المعهد العالي للتوجيه والإرشاد الشيخ مقبل مرشد الكدهي إلى دور القيادة السياسية وجهودها الحثيثة في تشييد الصروح العلمية التي تخدم الدين والوطن والمجتمع والأمة، وما جسّدته من مآثر في خدمة الرسالة الدينية بترسيخ مبادئ الوسطية والاعتدال والتسامح.. وأكد الشيخ الكدهي أن معهد التوجيه والإرشاد انطلاقاً من المنهج الحكيم للقيادة السياسية ملتزم بخدمة الدعوة وفق المبادئ السامية للرسالة الإسلامية، بالكلمة الأمينة والصادقة، البعيدة عن كل أشكال التعصب البغيض والأفكار الضلالية التي انحرفت بالخطاب الديني، وأوصلت الأمة اليوم إلى التنازع والاختلاف الشاذ عن منهج الإسلام الحنيف وسماحته.. وشدد على أهمية إبعاد المسجد والمنبر عن التبعية لأي خطاب فئوي أو حزبي أو مذهبي، والالتزام بتجسيد تعاليم كتاب الله الكريم والسنة النبوية المطهرة وروح الإسلام النفاحة بالمحبة والرحمة والإيمان والسلوك القويم.. كما أشاد الكدهي بدور قيادة وزارة الأوقاف والإرشاد في تحقيق التوأمة بين المعهد العالي للتوجيه والإرشاد وجامعة الأزهر الشريف وإعادة بناء المنهج الدراسي بما يحقق المقاصد النبيلة للرسالة الإرشادية والتوعوية. وكانت ألقيت كلمة عن المتخرجين من الطالبة وفاء العدوفي، أعربت فيها عن الشكر والتقدير لكل الجهود التي أسهمت في دعم المعهد وتفعيل دوره العلمي وغيره من الصروح العلمية الأخرى، واستعرضت ما تلقاه الطلاب خلال سنوات الدراسة من حصيلة علمية ومعرفية في العلوم الإسلامية المختلفة.. وقالت: إن جميع الطلاب والطالبات المتخرجين سيعملون على تنمية هذه المعارف والاستزادة من العلوم بما يعزز النجاح في أداء الرسالة الإرشادية والتوعوية للمجتمع. وأضافت: إن المتخرجين سيعملون على توظيف هذه الرسالة في تعزيز وحدة الصف وجمع الأمة وإصلاح المجتمع والنأي بها عن الخلافات والعصبيات التي تفرق الأمة وتضعف قوتها.. بعد ذلك جرى تكريم أوائل المتخرجين والمتخرجات والدفعتين العاشرة والحادية عشرة طلاب من المعهد العالي للتوجيه والإرشاد ومعهد الإمام البيحاني في عدن، والدفعتين الثالثة والرابعة طالبات من معهد التوجيه صنعاء، والثانية والثالثة طالبات من معهد البيحاني عدن، وكذا تكريم أفضل خطيب ومرشد، وأفضل خطيبة ومرشدة. حضر الأخ عبدربه منصور هادي - نائب رئيس الجمهورية - أمس الاحتفال الكبير الذي أقيم في قصر الشباب بصنعاء بمناسبة تخرج 230 طالباً وطالبة من المعهد العالي للتوجيه والإرشاد للعامين الدراسيين 2007 - 2008م من الأمانة العامة ومعهد البيحاني في عدن. وكان في استقباله نائب رئيس مجلس النواب محمد علي الشدادي، ووزير الأوقاف والإرشاد حمود الهتار، ووزير الشباب والرياضة حمود عباد، وعميد المعهد العالي للتوجيه والإرشاد مقبل الكدهي.وفي الاحتفال تحدث نائب رئيس الجمهورية بكلمة أعرب فيها عن تهانيه الحارة وتبريكاته للمتخرجين والمتخرجات من المعهد العالي للتوجيه والإرشاد ومعهد البيحاني في عدن. وقال: من كل قلوبنا نتمنى لكم التوفيق في الدعوة إلى الله والإرشاد بالحكمة والموعظة الحسنة بعيداً عن الولاءات الضيقة والانتماءات الحزبية والعصبيات المذهبية والسلالية والمناطقية والقبلية.. منوهاً بأن خطيب الجامع يمثل الناس جميعاً وليس فئة أو جماعة أو حزباً أو مذهباًأو قبيلة أو سلالة. وشدد نائب رئيس الجمهورية على ضرورة أن يكون الخطيب والمرشد قدوة حسنة للآخرين في سلوكه وأخلاقه وعمله، ملتزماً بأوامر الله، ويجتنب ما نهى الله عنه حتى يكون خطابه مؤثراً ودعوته مجابة، ويحظى باحترام الدولة والمجتمع. وقال: نحث وزارة الأوقاف والإرشاد والخطباء والمرشدين على إبعاد المساجد عن الصراعات الحزبية والمذهبية.. موجهاً وزارة الأوقاف والإرشاد وعمادة المعهد العالي للتوجيه والإرشاد باستكمال إجراءات التنسيق مع جامعة الأزهر والاستفادة من مناهجها ومدرسيها بالمعهد لترسيخ الوسطية والاعتدال. ووجه نائب رئيس الجمهورية الحكومة باستيعاب مخرجات المعهد وتوفير الإمكانات اللازمة له، باعتبار ذلك بداية عملية إصلاح الإرشاد وتجديد الخطاب الديني.. وكان وزير الأوقاف والإرشاد حمود عبدالحميد الهتار قد ألقى كلمة هنأ فيها المتخرجين والمتخرجات الذين يمثلون دفعة جديدة من الدعاة إلى الله عز وجل بالحكمة والموعظة الحسنة والجدال بالتي هي أحسن. ودعا وزير الأوقاف والإرشاد الخطباء والمرشدين والمرشدات المتخرجين إلى استشعار أمانة الرسالة الدعوية والإرشادية التي يحملونها وتسخيرها في تجسيد وسطية الإسلام وسماحته واعتداله، وأن يدركوا حرمة التعصب لأي مذهب أو حزب أو جماعة أو قبيلة أو سلالة، مصداقاً لقول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم: «ليس منّا من دعا إلى عصبية». وأكد أن الوزارة سعت جاهدة لإبعاد الإرشاد عن التعصب والصراعات الحزبية والسياسية والسلالية والقبلية، وتسعى الآن لإيجاد استراتيجية وطنية للإرشاد تقوم على أساس الدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة وتجسيد الهوية الوطنية والولاء الوطني وترسيخ مبادئ الوسطية والاعتدال ونبذ العنف والتطرف، كما يجرى العمل الجاد لإنجاز قانون المساجد والإرشاد بما يضمن حيادية المساجد والدعوة الإرشادية عن العصبية أياً كان شكلها. وقال: إننا نريد من الخطيب والمرشد أن يعالج أمراض العصبية لأنها تضر بوحدة الوطن والأمة، وأن يسهموا في تغيير الواقع الاجتماعي الذي نشكو من بعض جوانبه.. وأضاف الوزير الهتار: أتمنى أن أرى المرشدين والمرشدات يعمل كل منهم في خدمة دين الله عز وجل بأمانة وتفانٍ وإخلاص ومراقبة لله في القول والعمل حتى يتحقق لهم النجاح، وأن يقوموا بالإرشاد كرسالة يحملونها وليس مجرد وظيفة يؤدونها.. ولفت إلى الاهتمام الكبير الذي توليه الوزارة من خلال المعهد بتخريج خطيبات ومرشدات دينيات للمجتمع، باعتبار المرأة تشكل نصف المجتمع، وتأثيرها الكبير في تشكيل وإعداد النصف الآخر. وأكد أن الوزارة ستقدم الدعم المادي والمعنوي لكل المرشدين حتى يتمكنوا من القيام بواجبهم على أكمل وجه في إرشاد المجتمع وتوعيته بأمور دينه ودنياه.. من جانبه أشار عميد المعهد العالي للتوجيه والإرشاد الشيخ مقبل مرشد الكدهي إلى دور القيادة السياسية وجهودها الحثيثة في تشييد الصروح العلمية التي تخدم الدين والوطن والمجتمع والأمة، وما جسّدته من مآثر في خدمة الرسالة الدينية بترسيخ مبادئ الوسطية والاعتدال والتسامح.. وأكد الشيخ الكدهي أن معهد التوجيه والإرشاد انطلاقاً من المنهج الحكيم للقيادة السياسية ملتزم بخدمة الدعوة وفق المبادئ السامية للرسالة الإسلامية، بالكلمة الأمينة والصادقة، البعيدة عن كل أشكال التعصب البغيض والأفكار الضلالية التي انحرفت بالخطاب الديني، وأوصلت الأمة اليوم إلى التنازع والاختلاف الشاذ عن منهج الإسلام الحنيف وسماحته.. وشدد على أهمية إبعاد المسجد والمنبر عن التبعية لأي خطاب فئوي أو حزبي أو مذهبي، والالتزام بتجسيد تعاليم كتاب الله الكريم والسنة النبوية المطهرة وروح الإسلام النفاحة بالمحبة والرحمة والإيمان والسلوك القويم.. كما أشاد الكدهي بدور قيادة وزارة الأوقاف والإرشاد في تحقيق التوأمة بين المعهد العالي للتوجيه والإرشاد وجامعة الأزهر الشريف وإعادة بناء المنهج الدراسي بما يحقق المقاصد النبيلة للرسالة الإرشادية والتوعوية. وكانت ألقيت كلمة عن المتخرجين من الطالبة وفاء العدوفي، أعربت فيها عن الشكر والتقدير لكل الجهود التي أسهمت في دعم المعهد وتفعيل دوره العلمي وغيره من الصروح العلمية الأخرى، واستعرضت ما تلقاه الطلاب خلال سنوات الدراسة من حصيلة علمية ومعرفية في العلوم الإسلامية المختلفة.. وقالت: إن جميع الطلاب والطالبات المتخرجين سيعملون على تنمية هذه المعارف والاستزادة من العلوم بما يعزز النجاح في أداء الرسالة الإرشادية والتوعوية للمجتمع. وأضافت: إن المتخرجين سيعملون على توظيف هذه الرسالة في تعزيز وحدة الصف وجمع الأمة وإصلاح المجتمع والنأي بها عن الخلافات والعصبيات التي تفرق الأمة وتضعف قوتها.. بعد ذلك جرى تكريم أوائل المتخرجين والمتخرجات والدفعتين العاشرة والحادية عشرة طلاب من المعهد العالي للتوجيه والإرشاد ومعهد الإمام البيحاني في عدن، والدفعتين الثالثة والرابعة طالبات من معهد التوجيه صنعاء، والثانية والثالثة طالبات من معهد البيحاني عدن، وكذا تكريم أفضل خطيب ومرشد، وأفضل خطيبة ومرشدة.