أكد القاضي/حمود عبدالحميد الهتار، وزير الاوقاف والارشاد أهمية الارتقاء بالعمل الوعظي والارشادي إلى مستوى الدعوة إلى الله والتفريق بين الوعظ والارشاد كرسالة سامية ومن يعتبرها مجرد وظيفة. مشيراً في اللقاء الموسع الذي عقد أمس بصنعاء للخطباء والمرشدين والمرشدات إلى أهمية وقدسية الرسالة الارشادية والتي لايمكن القيام بها على أكمل وجه إلا بالإخلاص لله وإصلاح النية والاقتداء بالرسول الأعظم. ودعا وزير الاوقاف، المرشدين والمرشدات إلى استشعار عبء هذه الرسالة والحرص على تقديم الأنوذج القدوة وعكس القيم النبيلة وتجسيدها في حياة وسلوك الداعي والمرشد. مشدداً على أهمية الابتعاد عن العصبية بكل أشكالها السياسية والحزبية والمذهبية والسلالية والمناطقية وكذا البعد عن القناعات الشخصية خصوصاً في المسائل الخلافية والالتزام بالوسطية والاعتدال. ونوه الهتار إلى خطورة التيارات المغالية والمتطرفة وتسابق الأئمة والخطباء على المنابر دون النظر إلى مبادئ وتعاليم ومقتضيات السنة النبوية الشريفة في احترام وتقديم أولي العلم والصلاح والتقوى كما ناقش اللقاء الموسع الذي عقد أمس بصنعاء للخطباء والمرشدين والمرشدات برئاسة القاضي/حمود عبدالحميد الهتار وزير الأوقاف والإرشاد الموضوعات والقضايا المتعلقة بتطوير العمل الإرشادي والنهوض بمتطلبات الدعوة في مجال الوعظ والإرشاد، وتصحيح الإختلالات والإشكاليات في تنفيذ البرامج الإرشادية والتوعوية..كما ناقش اللقاء الجوانب ذات الصلة بعمل المرشدين المتطوعين والمتطوعات، وعملية التعاقد والتوظيف للمتخرجين من المعاهد والكليات المتخصصة والتواصل والتنسيق مع الجهات المعنية وإجراءات تسهيل العمل الميداني، والتأهيل والتدريب للكوادر العاملة في الوعظ والإرشاد، وكذا ما يتعلق بإيجاد برامج ومطبوعات ومنشورات إعلامية إرشادية متخصصة..وفي بداية اللقاء أكد القاضي/حمود الهتار وزير الأوقاف والإرشاد أهمية الارتفاع والارتقاء بالعمل الوعظي والإرشادي إلى مستوى الدعوة إلى الله، والتفريق في هذا الجانب بين الوعظ والإرشاد كرسالة سامية ومن يعتبرها مجرد وظيفة. منوهاً إلى أن العمل في مجال الوعظ والإرشاد من أشرف الأعمال وأفضلها وأبرها، وهي من الأعمال التي يتقرب بها الإنسان إلى الله عز وجل..مشيراً إلى أهمية وقدسية هذه الرسالة والتي لا يمكن القيام بها على أكمل وجه إلا بالإخلاص لله وإصلاح النية وموافقة ما جاء في القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة والاقتداء بالرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم..ودعا وزير الأوقاف والإرشاد المرشدين والمرشدات إلى استشعار عبء هذه الرسالة والانطلاق من منطلقاتها الصحيحة، والحرص على تقديم النموذج القدوة وعكس القيم النبيلة وتجسيدها في حياة وسلوك الداعي والمرشد..كما دعاهم الى الابتعاد عن العصبية بكل أشكالها السياسية والحزبية والمذهبية والسلالية والمناطقية، وكذا البعد عن القناعات الشخصية خصوصاً في المسائل الخلافية، وأن يكون الواعظ والمرشد قدوة ونموذجاً للاعتدال والوسطية والوعي والحصافة، وأن يكون واعياً بحاجات ومتطلبات المجتمع في مختلف المسائل الإرشادية..ونبه القاضي الهتار إلى خطورة التيارات المغالية والمتطرفة التي بدأت في الظهور وتسابق الأئمة والخطباء على المنابر دون النظر إلى مبادئ وتعاليم ومقتضيات السنة النبوية الشريفة في احترام وتقديم أولي العلم والصلاح والتقوى..مشيداً بما قدمه اليمنيون خلال كل المراحل والظروف من نموذج راقٍ ورائع للتعايش والتفاهم والاحترام بين أتباع كل المذاهب وتقديم بعضهم على بعض في الكثير من المناسبات..ولفت القاضي الهتار إلى اهتمام الوزارة بالعمل الإرشادي النسوي وتوجهها إلى إنشاء قطاع خاص ضمن قطاعات الوزارة يتولى عملية التوعية والإرشاد النسوي بعد أن ظل الخطاب النسوي غائباً خلال الفترة الماضية..حضر اللقاء الأخوان الشيخ/يحيى النجار وكيل الوزارة لقطاع الإرشاد، والشيخ/حسن الشيخ وكيل الإرشاد المساعد، وعدد من المسؤولين في الوزارة.