لم تفلح الإمكانات الشحيحة للمركز الصحي في مديرية شرعب الرونة محافظة تعز في درء الموت عن 10 أطفال قضوا نحبهم خلال اليومين الماضيين بحمى فجائية عجز موظفو المختبر المتواضع في المركز تشخيص نوع الوباء القاتل الذي أصاب أطفال قريتي البطنة والكرب عزلة بني سميع مديرية شرعب الرونة بتعز. حيث أفاد الشيخ علي عبده محمد القرشي القاطن في ذات العزلة في تصريح ل«الجمهورية» بأن وباءاً فجائياً أصاب العديد من الأطفال في المنطقة خلال اليومين الماضيين حصد أرواح عشرة منهم حتى الآن، ولم يتمكن القائمون على المركز الصحي في مركز المديرية ومستشفى الحرية الذي نقل إليه العديد من الأطفال المصابين من تحديد نوع الوباء القاتل. وقال: يعيش المواطنون حالياً حالة ذعر شديد من استمرار دوامة هذا الوباء وقد استنفدوا كافة الحلول الممكنة لكنها لم تفلح كون خدمات المراكز الصحية المتوافرة في المديرية لم تقدم شيئاً يمكن الركون عليه. وناشد الشيخ القرشي الجهات المعنية في المحافظة بالتدخل السريع ووضع حلول ممكنة تضمن سلامة أرواح الأطفال المصابين حالياً وتنهي حالة الذعر على المديرية منذ اليومين الماضيين.. من جانبه قال مدير مكتب الصحة بمديرية شرعب الرونة الدكتور عبدالقوي الهياجم: إن عضواً في المجلس المحلي بالمديرية أبلغ المكتب يوم أمس بوجود هذا الوباء ووفاة عشرة أطفال في عزلة بني سميع، حصلنا على بيانات ل 6 أطفال أعمارهم تتراوح ما بين شهر إلى 8 أشهر.