مستشفى القاعدة العام يقع بين مفرق محافظتي إب وتعز ويخدم مايقارب سبعمائة ألف نسمة من سكان مدينة القاعدة إلى جانب ثلاث مديريات من محافظة إب ومديريتين من محافظة تعز ويستقبل حالات للمصابين بحوادث مرورية . المستشفى ، سعته السريرية والخدمة التي يقدمها .. الكوادر.. الإمكانات المتاحة.. نسعى لتوسعة الخدمات تساؤلات طرحناها على الدكتور عبدالإله اليوسفي مدير مستشفى القاعدة حيث يقول: في بداية هذا اللقاء أشكر صحيفة الجمهورية الغراء لزيارتها مستشفى القاعدة العام لمتابعة سير اداء الخدمات الصحية العلاجية والوقائية المتمثلة بالتطعيم خارج الجدران أو داخل المستشفى إلى جانب الخدمات الخاصة بالعمليات والولادة والخدمات العامة للعيادات الخارجية ومنها الجراحة وأقسام الباطنية والمختبرات والأشعة وجهاز الموجات فوق الصوتية وخدمات الأمومة والطفولة ونحن الآن نسعى جادين لتوسعة وترقية مستوى الخدمات وتتمثل في توسعة السكن العام وقسم الطوارئ وجزء من قسم الرقود والعمليات. السعة السريرية أما فيما يتعلق بالسعة السريرية فهي تصل إلى 03 سريراً وستصل إن شاء الله في بداية شهر 7/8002م إلى 60 سريراً وتأثيث كامل لأقسام الرقود والعمليات والطوارئ ووحدة القلب والأمومة والطفولة ، ونطمح الآن إلى أن نقدم خدمات راقية على مستوى الأقسام كاملة ونقدم الأدوية المجانية بعد أن نأخذ حصتنا من مخازن الأدوية بعدن وطموحاتنا كبيرة وستكون هناك مفاجأة خلال الفترة القادمة في مجال الأسنان والأنف والأذن والحنجرة والجراحة والعمليات العامة.تحسين مستوى الصحة الإنجابية ماذا عن خدمات الصحة الانجابية؟ }} لابأس به ونعمل على تحسينها بشكل أفضل واتجاهنا الآن نسعى إلى تجهيز وتأثيث أقسام الأمومة والطفولة والطوارئ العامة والرقود بالأجهزة الخاصة وسيارات الإسعاف ونسعى أيضاً إلى تحسين مستوى دعم الجانب الدوائي والنفقات العامة للتشغيل ونحن على وعد من وزارة الصحة العامة والسكان بتوفير هذه المتطلبات. أما مايتعلق بالقابلات فقد تم خلال الفترة الماضية تدريب 24 قابلة مجتمع كما تم تدريب 24 قابلة أخرى في الدفعة الثانية ولدينا في المديرية مايقارب 44 قابلة وهذا كافٍ لتغطية المرافق الصحية في المديرية ونطمح إلى توسيع الخدمات بصورة أفضل إلى ماهو عليه الآن وبحاجة أيضاً إلى مختبر بنك الدم والوسائل التشخيصية على أساس تستكمل الخدمات بشكل جيد. خدمات الطوارئ وماذا عن خدمات الطوارئ؟ }} دون شك أن المستشفى العام لمديرية القاعدة يقع في منطقة حساسة تقع فيها كثير من الحوادث المرورية ولذلك فنبذل جهوداً شاقة وكبيرة لتوسعة المستشفى بما فيها مبنى الرقود والطوارئ وغرفة العمليات ،بحيث يقدم خدمات محدودة لثلاث مديريات في محافظة إب ومديريتين من محافظة تعز إلى جانب الخدمات التي يقدمها المستشفى لحوالي سبعمائة ألف نسمة لمدينة القاعدة والذي أود أن أقول وأشير إليه أن المستشفى هام ومحوري وبحاجة إلى متطلبات كبيرة بحيث يقدم خدماته بشكل جيد. أدوية الأمراض المزمنة ورداً على سؤال يتعلق بالأمراض المزمنة.. أجاب : المستشفى يقدم خدمات جليلة لمختلف الأمراض المزمنة وخاصة مرضى السل خلال الفترات الماضية ،ولكن خلال هذه الفترة نقدم خدمات لابأس بها وليست بالشكل المطلوب ولا أنكر أن هناك قصوراً ربما قد يكون من عملية الاشراف في وحدة السل ، وهناك قصوراً أيضاً في تقديم الأدوية الخاصة بمرض السكر فهي غير متوفرة بشكل ملموس وشهري وهنا يكمن الخلل وتتحمل المسئولية الجهات المسؤولة من توفير الأنسولين والأدوية الأخرى الخاصة بأمراض القلب والضغط سواء في الوزارة أو المركز الإقليمي بعدن. كادر طبي غير مكتمل ويضيف : إن الكوادر الطبية المتخصصة غير مكتملة وخاصة دكتور اخصائي الجراحة العامة وكذا أيضاً دكتورة نساء وولادة وأخصائي تخدير ونأمل أن تتوفر هذه الكوادر المتخصصة خلال الفترات القادمة إن شاء الله. معوقات وحول المعوقات التي تواجه العمل الحالي في المستشفى قال: لاشك أن هناك معوقات تواجهنا بشكل مستمر وخاصة في المياه والمجاري وكذا عدم توفر الأثاث والتجهيزات والأطباء المتخصصين كمثل اطباء الباطنية والنساء والولادة والجراحة العامة وسيارات الطوارئ والميزانية العامة للتشغيل والأدوية وهذا جانب أساسي مهم. رسالة خاصة رسالة توجهها للمسئولين؟ }} أوجه رسالتي لكل الجهات المسئولة في وزارة الصحة العامة والسكان والمحافظة والمجالس المحلية بالتعاون معنا وتوفير كل الجوانب والمتطلبات والنواقص التي يحتاجها هذا المرفق الصحي كونه يخدم سبعمائة ألف نسمة إلى جانب بعض المديريات من محافظتي إب وتعز وتجهيز قسم الطوارئ وتوفير الأطباء المتخصصين للباطنية والجراحة العامة والنساء والولادة حتى نستطيع أن نقدم خدمات متميزة وخاصة للحالات المرضية الناتجة عن الحوادث المرورية. كلمة أخيرة }} أتعشم من وزارة الصحة العامة والسكان اعتبار هذا المرفق الصحي الهام من أكبر المرافق التي تقع على الأطراف وأن يوفروا لنا متطلباتنا الأساسية من الأدوية والأجهزة المتطورة والحديثة والكوادر المتخصصة والأثاث وما إلى ذلك من المتطلبات والاحتياجات الخاصة بالأمومة والطفولة التي هي محور ارتكاز لإنشاء جيل سليم خالٍ من الأمراض.