مدير عام المؤسسة العامة للكهرباء: سنعمل على تنمية الموارد البشرية وتقليل الفاقد أصبحت الطاقة الكهربائية عصب الحياة واساءل عملية التنمية والتطور وبلادنا بما تنتج من طاقة كهربائية لازالت ضئيلة جداً مقارنة بما وصلت إليه الدول ذات الامكانيات.. القيادة السياسية والحكومة عاقدة العزم على احداث نقلة نوعية لقطاع الكهرباء.. هذا ما أكده وزير الكهرباء في حديثه لصحيفة الجمهورية.. وأن أولى أولويات وزارته في زيادة توليد الطاقة الكهربائية وعن طريق انشاء المحطات الغازية.. 778 ميجا اعلن معالي وزير الكهرباء المهندس عوض سعد السقطري عن زيادة ارتفاع الطاقة الكهربائية في بلادنا ابتداءً من غرة يوليو الجاري إلى 778 ميجاوات وذلك بفضل الجهود لتطوير وتحسين ورفع القدرات التوليدية والذي من شأنه التوصل إلى حلول كثيرة من الاختناقات التي تتسبب في انقطاع التيار بين فترة وأخرى.. مشيراً إلى ادخال بعض المولدات في الخدمة ومنها تشغيل المولد الجديد في محطة الحسوة الذي بدأ العمل بشهر يوليو الماضي وبقدرة 06 ميجاوات. واعرب عن سعادته بالتحسن الملحوظ الذي طرأ على محطة الحسوة لتصل الطاقة المنتجة فيها إلى 321 ميجاوات بعد أن كانت في الفترة السابقة على وشك التوقف ، ومن شأن ذلك تعزيز الشبكة الوطنية لطاقة إضافية وصلت إلى 778 ميجاوات كطاقة انتاجية لمختلف المحطات الكهربائية لعموم محافظات الجمهورية. تسجيل رقم جديد موضحاً في ذلك في سياق حديثه ل«الجمهورية» بأن هذا لايعني أننا تجاوزنا حالات الانقطاعات للتيار الكهربائي ، ولكنها تسجل رقم جديد ، وأعتبر معالي وزير الكهرباء أن معالجة مشكلة الانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي هو الهدف الهام والأساسي لوزارته التي تتلقى الدعم والرعاية من فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية الذي يولي اهتماماً كبيراً لقطاع الكهرباء ،وقد وجه أخيراً بتشكيل لجنة علياء للطاقة الكهربائية وهذه اللجنة قد عقدت اجتماعين في الشهر الماضي وعملت على تسريع وحل كثير من القضايا التي يعاني منها قطاع الكهرباء.. ومنها تشغيل بعض المشاريع. رفع الطاقة الانتاجية وطالب وزير الكهرباء العاملين في المحطات الكهربائية بمضاعفة جهودهم لرفع الطاقة الانتاجية ..وفي نفس الوقت سيتم توفير قطع الغيارات والصيانات المطلوبة لاسيما وانتاجه محطة الحسوة القديمة التي تحتاج إلى تطوير وإعادة تأهيل لتكون رافداً اضافياً لمحطات التوليد الأخرى. الاهتمام بالكادر وعن مدى الرعاية والاهتمام لموظفي قطاع الكهرباء والعاملين فيها أكد الوزير عوض سعيد السقطري أن الاهتمام بالكادر والعمال يعني الأساس لاستقرار انتاج الطاقة الكهربائية لأن الإنسان هو الأساس في الحياة كلها والاهتمام سيكون في تمكينهم من الحصول على مستحقاتهم وفي التأهيل والتدريب والترقيات.. واضاف مهما استوردنا من آلات حديثة.. فإن الكادر العامل سواء كان في محطات التوليد أو في الشبكة الكهربائية أو في الإدارات الأخرى سيعطل هؤلاء هم لتحسين وضع قطاع الكهرباء ..مؤكداً أن الوزارة ستضاعف من جهودها ورعايتها للموظفين. أولويات الوزارة وفي جابته على سؤالنا حول أولويات وزارته في الفترة القادمة.. أكد وزير الكهرباء أن قيادة الوزارة تحرص على ايلاء الأولوية لرفع القدرات التوليدية للطاقة الكهربائية سواء من خلال الاهتمام بالمحطات الموجودة وزيادة انتاجياتها.. والاهتمام بعمالها وموظفي ومهندسي قطاع الكهرباء بشكل عام ، أو من خلال ادخال مولدات جديدة ومحطات توليدية جديدة. مشيراً إلى أنه وتنفيذاً للتوجهات الرئاسية لفخامة الأخ رئيس الجمهورية فإن أولى الأولويات تكمن في توليد الطاقة الكهربائية حتى خلال المحطات الغازية سواء أكان عن طريق استحداث وانشاء محطات جديدة أو تشغيل المحطات بالغاز وذلك سيوفر لنا كمية من الطاقة المنتجة من الكهرباء وكذلك في رخص مادة الغاز عن المحروقات الأخرى كالديزل والمازوت. الحد من الفاقد واختتم وزير الكهرباء حديثه بالقول: الدولة قيادة وحكومة ووزارة مهتمون بقطاع الكهرباء وتؤكد بأننا سنعمل على تنفيذ البرنامج الانتخابي لفخامة الأخ رئيس الجمهورية الهادف إلى تحسين وتطوير خدمات الكهرباء والحد من الفاقد ومن الانقطاعات المتكررة للتيار خصوصاً في المدن الساحلية ذات المناخ الحار.. وهذا ما هو ملاحظ حالياً. أولويات المهندس محمد عبدالمؤمن محمد مطهر مدير عام المؤسسة العامة للكهرباء تحدث عن أوليات خطة عمل المؤسسة للفترة القادمة فقال: من أولويات قيادة المؤسسة العامة للكهرباء العمل على زيادة الطاقة التوليدية المنتجة.. وايضاً محاولة تقليل الفاقد.. سوآءً تقليل الفاقد في التوليد أو تقليل الفاقد من خلال شبكة التوزيع وخطوط النقل هذه من أولوياتنا في قيادة المؤسسة والوزارة لأنها تؤثر على قضايا الدعم الذي يقدم للمؤسسة العامة للكهرباء من قبلالدولة ،وسيقلل من استهلاك المحروقات كالديزل والمازوت وفي نفس الوقت تقليل الفاقد في الطاقة. الشيء الآخر الذي نهتم به هو تنمية الموارد البشرية وتمكين العاملين في هذا القطاع من الالتحاق في برامج التأهيل ورفع القدرات والكفاءات المهنية عندهم ،وهذا واجب علينا في قيادة المؤسسة من أجل تحسين العمل في قطاع الكهرباء وتطور خدماتنا. تأهيل محطة الحسوة مدير عام محطة الحسوة المهندس عبدالمجيد الدهبلي أشار في حديثه إلى وجود نحو 526 عامل منهم 725 أساسي و611 متعاقد.. و97 يعملون في الأجر اليومي متمنياً أن يتم توظيف الجميع وتثبيتهم لوجود الحاجة لتلك العمالة.. وضع استثنائي واشار الدهبلي إلى الأهمية التي كانت ولازالت تحتلها محطة الحسوة والتي كانت في السابق تتولى عملية التحلية للمياه لمحافظة عدن وللأسف أن الوحدات أصبحت غير قادره على الانتاج بسبب حرب 49م وماتلا ذلك .. وأصبحت غير قادره على الانتاج بعد أن كانت في السابق تنتج الوحدة 005 طن في الساعة ،وهناك دراسة يجريها أحد الخبراء الروس حول الوحدات الثلاث ، وعلى ضوء التقرير سيتم العمل أما بيعها وشراء وحدات جديدة وإما اصلاحها.. وأن كنا ننظر أن اصلاحا أمر صعب. مشاكل وعن مشاكل المبنى القديم يؤكد الدهبلي من أن الاشكالية تكمن بوجود هبوط في المبنى.. والمضخات على وشك التوقف الأمر الذي سيؤدي إلى توقف عمل المحطة بالكامل. ونحن الآن معنا توربين صيني جديد وغلايان أوفر أول.. ولكن قدم المبنى والهبوط فيه مشكلة عالقة ، ورغم انزال المناقصة ثلاث مرات في شهري يناير فبراير ولكن المقاولين المتقدمين بمجرد حضورهم ومشاهدة المبنى.. لم يعودوا مرة أخرى خوفاً من مشاكل المبنى.. مشيراً إلى أهمية المبنى في تسيير عمل المحطة والذي يحتاج وبشكل سريع إلى إعادة تأهيله حفاظاً على سلامة الانتاج ومن توقف العمل بالمحطة.
