قُتل 14 شخصاً على الأقل وأُصيب عشرات في انفجار قنابل في شمال وغرب العراق أمس لكن الجيش العراقي قال إن إجمالي الهجمات في مختلف أنحاء البلاد انخفض بنسبة 85 في المئة عنه قبل عام. وقالت الشرطة العراقية إن انفجارين وقعا الواحد تلو الآخر في الفلوجة في محافظة الأنبار بغرب العراق أسفرا عن مقتل ستة وإصابة 18 شخصاً. وتابعت الشرطة: إن أحد الانفجارين وقع عند وحدة شرطة تحرس بنكاً ووقع الثاني بعد بضع دقائق لدى وصول قافلة للشرطة لإجلاء الجرحى. وكان أربعة من رجال الشرطة من بين القتلى. وأوضحت الشرطة أن مُفَجِراً انتحارياً قُتل بعد ساعات بسيارة ملغومة ثمانية مدنيين وأصاب 26 بجروح في مدينة الموصل الشمالية عاصمة محافظة نينوى. وقال متحدث أمني في المدينة: إن الهجوم استهدف موكب الفريق الركن رياض جلال توفيق قائد عمليات الجيش في نينوى. ولم يذكر مسئولو أمن عراقيون وأمريكيون من وراء الهجمات لكن عادة ما تلقى المسئولية في التفجيرات في الأنبار والموصل على تنظيم القاعدة. ويقول الجيش الأمريكي: إن العنف في العراق تراجع إلى أدنى مستوياته في أربعة أعوام. وقال الفريق الركن قاسم الموسوي المتحدث باسم القوات العراقية في بغداد: إن الهجمات في مختلف أنحاء البلاد تراجعت بنسبة 85 في المئة خلال عام مضى. وأوضح أنه وقع ما متوسطه 25 هجوماً في اليوم في يونيو حزيران مقارنة بما يصل إلى 160 يومياً قبل عام. كما حذر الموسوي رجال الدين من السماح بتخزين الأسلحة في المساجد وهو أسلوب يستخدمه بعض المسلحين جزئياً لأن القوات الأمريكية تتردد في دخول أماكن العبادة.