هدى جاسم، وكالات (بغداد)- قتل 25 شخصاً وأصيب 68 آخرون أمس بهجمات في أنحاء مختلفة من العراق، أبرزها هجوم انتحاري قرب قاعدة للجيش شمال بغداد. ولوح نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي المطلوب للقضاء العراقي بتهمة «دعم الإرهاب»، بحراك وانتفاض في الجنوب تبدأه البصرة، معتبراً الاحتجاجات القائمة في الأنبار وديالى ونينوى وصلاح الدين والتأميم «ربيعاً عراقياً». ووسط استمرار الاعتصامات وتوسع رقعتها دعا مارتن كوبلر مبعوث الأممالمتحدة في العراق بعد زيارته معتصمي الأنبار، الحكومة العراقية إلى الاستجابة لمطالب المتظاهرين باعتبارها حقوقهم الدستورية. فقد أسفر انفجار سيارة ملغومة متوقفة في سوق مزدحمة بحي الشعلة شمال غرب بغداد، عن مقتل خمسة أشخاص وإصابة 13، ودمر الانفجار عددا كبيرا من السيارات وتناثر الحطام في الأرض. وفي التاجي شمال بغداد فجر انتحاري نفسه في سيارة ملغمة قرب قاعدة للجيش مما أسفر عن مقتل سبعة أشخاص وإصابة 24. كما قتل ضابط كبير في وزارة الدفاع برتبة عقيد بانفجار عبوة لاصقة كانت مثبتة بسيارته انفجرت عند مروره على طريق محمد القاسم السريع شرق بغداد. وفي قضاء المحمودية الذي يتبع الأنبار وقع هجوم بسيارة ملغمة قرب نقطة تفتيش تابعة للجيش، مما أسفر عن مقتل خمسة أشخاص بينهم جنديان وإصابة 14 بينهم أربعة جنود. وفي محافظة صلاح الدين أصيب 6 عناصر من الشرطة بتفجير استهدف دوريتهم بقضاء طوزخورماتو شرق تكريت. وقتل ابن عم نائب عن القائمة العراقية واثنان من خاطفيه بعملية أمنية هدفت إلى تحريره في منطقة الجزيرة غرب سامراء . وفي محافظة نينوى قتل شابان من الطائفة اليزيدية بهجوم مسلح في ناحية القحطانية التابعة لقضاء سنجار غرب الموصل. كما قتل ضابط شرطة وأصيب اثنان باشتباك مسلح مع مجموعة مسلحة في منطقة الصكارة غرب الموصل. ... المزيد