مدير عام مكتب الشباب والرياضة بأبين: «91» مركزاً تضم أكثر من «5» آلاف مشارك ومشاركة مدير الشباب والرياضة بشبوة: 6 آلاف مشارك موزعون على 32 مركزاً في مديريات المحافظة تدشن في عموم محافظات الوطن ال 21 من يوليو الجاري فعاليات المخيمات الصيفية.. «الجمهورية» تابعت في محافظتي أبين وشبوة الاستعدادات والترتيبات لإقامة هذه النشاطات الصيفية للشباب والطلاب التي تنظمها الجهات المعنية بهذه الفعاليات في هذا الاستطلاع الذي شمل عدداً من اللقاءات أجريناها مع هذه الشخصيات المسئولة وهنا خلاصتها: في مكتب الشباب والرياضة وجهتنا الأولى كانت صوب مكتب الشباب والرياضة باعتباره الجهة المشرفة على هذه الفعاليات حيث التقينا الأخ حسين البهام مدير عام مكتب الشباب والرياضة بمحافظة أبين والذي وجدناه منكباً مع فريق عمله بالمكتب لإنجاز كافة الترتيبات لانطلاق الفعاليات حيث لخص لنا جوانب هذه الاستعدادات قائلاً: وفقاً وقرار اللجنة الإشرافية العليا للمراكز الصيفية والتي حددت يوم الحدث السنوي الشبابي والطلابي الكبير الذي يجمع هذه الطاقات من مختلف الأعمار ذكوراً وإناثاً، وقد كانت التهيئة هذا العام أفضل من العام الماضي من حيث توسع نطاق اقامة المراكز الصيفية لتشمل كل مديريات المحافظة بدلاً عن اقتصارها على مراكز المديريات الرئيسية وهذه خطوة ايجابية استوعبتها اللجنة الاشرافية العليا للمراكز الصيفية لتعم الفائدة كل الطلاب والطالبات في المحافظة بشكل عام. زيادة عدد المراكز وعن العدد الكلي للمراكز الصيفية التي تقرر إقامتها بالمحافظة قال البهام: قررت اللجنة الفنية للمراكز الصيفية بالمحافظة إقامة «91» مركزاً صيفياً على مستوى مديريات المحافظة البالغة «11» مديرية بالإضافة إلى مخيم شبابي مغلق ويضم كل مركز من هذه المراكز في صفوفه «003» مشارك ومشاركة قابل للزيادة أما المخيم فيضم «005» شاب من مختلف المديريات بالإضافة إلى مركز إرشادي تشرف عليه وزارة الإرشاد والأوقاف بالمحافظة.. مضيفاً: إن هذه المراكز تتوزع على النحو التالي: «8» مراكز شبابية و«5» مراكز للفتيات ومركزين رياضيين ومركز واحد لكل من الجوانب الكشفية والمرشدات والمهنية وتعليم الحاسوب. برامج هادفة أما عن طبيعة الأنشطة التي يقدمها برنامج المراكز الصيفية هذا العام قال: إنها برامج واسعة تشمل الفعاليات التعليمية والفكرية والترفيهية ومهارات التدريب التي تصقل وتنمي مواهب وقدرات الطلاب الإبداعية والمهنية وتهدف هذه الفعاليات إلى تعزيز وترسيخ الوعي والثقافة الدينية والوطنية ومحاربة كافة أشكال الثقافات التي تحض على الكراهية والعنف والتطرف والإرهاب. ونتابع جولتنا الاستطلاعية للتعرف على برامج الجهات المشرفة على أنشطة المراكز الصيفية ونقف في مكتب الأوقاف والإرشاد في محافظة أبين ونتعرف من الشيخ كمال عبدالله باهرمز مدير عام المكتب على الأنشطة الصيفية التي أعدت هذا العام للطلاب والطالبات حيث بدأ حديثه بالقول: درج مكتب الأوقاف والإرشاد بالمحافظة سنوياً على إقامة المراكز الصيفية للطلاب بهدف جذبهم إلى الاستفادة من العطلة الصيفية في التزود بالعلم والمعرفة ونحن هذا العام أعددنا في وقت مبكر خطة وبرامج هذه الأنشطة التي سنقيمها في المراكز التي سنشرف عليها وعددها «51» مركزاً صيفياً موزعة على مديريات المحافظة إضافة إلى مركزين نموذجيين في مدارس العاصمة زنجبار ومدينة جعار حيث من المتوقع أن يصل عدد المشاركين إلى نحو «0005» منهم «0051» فتاة. طبيعة الفعاليات وعن طبيعة الفعاليات التي سوف تنفذها المراكز الصيفية التابعة للأوقاف بالمحافظة يقول الشيخ كمال باهرمز: إنها تشمل تحفيظ جزئين من القرآن الكريم مع تفسير مفردات وألفاظ الآيات بالإضافة إلى حفظ الأحاديث والفقه الشرعي والسيرة النبوية والعقيدة الإسلامية بالإضافة إلى المبادئ الوطنية.. الولاء والبراء والوحدة الوطنية وأهمية المحافظة عليها ومحاربة أفكار الغلو والتطور والإرهاب وإرساء أخلاق ومبادئ الشخصية اليمنية والإسلامية والمتمثل بنهج الوسطية والاعتدال وروح المحبة والإخاء وكذلك الوقوف على ظاهرة الإمامة وأضرارها. مشيراً أن هذه الدروس والمحاضرات وحلقات الوعظ يشرف عليها عدد من العلماء المشهود لهم بثقافتهم الدينية والعلمية وغيرها. مراكز للفتيات ونتحدث أيضاً في سياق هذه المتابعة مع الأخت ابتسام أحمد السقاف رئيسة قطاع الطالبات في كلية التربية بزنجبار عن الأنشطة الصيفية المقامة بالكلية قائلة: الأنشطة الصيفية من خلال المراكز الصيفية التي تقام بكلية التربية بزنجبار تتميز كل عام بالحضور للمشاركات فيها فقد تقرر إقامة مركزين صيفيين مركز خاص بالفتيات وآخر لتعليم لغة الحاسوب، كل مركز من هذه المراكز تقرر أن تنخرط فيه «002» فتاة قابل للزيادة ويشمل برنامج المركز على تنمية القدرات المهنية والإبداعية ومحاضرات ثقافية وفكرية تتناول قضايا مختلفة تهم الفتاة وتنمية وعيها تجاه كل مايعتمل حولها من تطورات مختلفة. آراء أولياء الأمور وفي ختام جولتنا التقينا عدداً من الآباء والأمهات الذين أجمعوا على أهمية أن يتوسع نشاط المراكز الصيفية لتشمل المناطق والنواحي البعيدة في اقامة مراكز صيفية في هذه المناطق في حال تعذر وجود وسائل المواصلات وخاصة تلك القرى ذات التجمعات السكانية الكبيرة وأن تلقى مسألة التقوية في المواد الأساسية وخاصة الرياضيات التي يشكو الكثير من الآباء الضعف الكبير فيها من خلال ايجاد المعلمين الأكفاء القادرين على ايصال المادة إلى أذهان أولادهم كونهم لايقدرون على دفع تكاليف مدارس التقوية وهي ملاحظة جديرة لفتت انتباه المسئولين على المراكز الصيفية بالمحافظة وغيرها من المحافظات فمستويات الطلاب وقدرتهم على مواصلة الدراسة لايمكن أن تتحقق إلا بوجود المعلم الكفء القادر على ايصال المادة إلى طلابه بشكل وأسلوب مفهوم.. 23 مركزاً في شبوة وفي شبوة بلغ عدد المراكز الصيفية خلال العام الحالي ثلاثة وعشرين مركزاً صيفياً ، ووصل عدد المشاركين إلى أكثر من ستة آلاف مشارك ، منهم ألف ومائتا مشاركة من الفتيات ، وهذا رقم قياسي لا يتخيله عقل مقارنة بالعام الماضي الذي بالكاد .. وصل عدد المراكز فيه إلى أحد عشرمركزاً فقط ، وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على مستوى الوعي الذي بدأ يتسلل إلى عقول الشباب ، والفتيات بشكل خاص . ثلاثة وعشرون مركزاً صيفياً الأخ مهدي صالح الدحيمي مدير عام الشباب والرياضة بالمحافظة تحدث بالقول : نحن هذه الأيام في صدد إقامة النشاط الصيفي في المراكز الصيفية، والاستعداد ليتم اعداده في اجتماع اللجنة الفنية للمراكز الصيفية ، التي انبثق عنها اجتماع اللجنة الفرعية في محافظة شبوة برئاسة الدكتور علي حسن الأحمدي محافظ المحافظة، بالإضافة إلى اجتماع اللجنة الفرعية بالمحافظة مع لجان المديريات واستكمال كافة الترتيبات الإدارية والفنية ، وتأتي إقامة هذه المراكز الصيفية تنفيذاً لبرنامج الأخ الرئيس علي عبدالله صالح، واهتمامه ورعايته بأبنائنا الشباب ، وأيضاً فإن المراكز الصيفية تتضمن العديد من الأنشطة والفعاليات الشبابية والرياضية والثقافية والدينية والتعليمية ، وتعزيز الولاء والانتماء الوطني في نفوس الشباب الذين هم عماد المستقبل ، ويجب إيلاؤهم كل الاهتمام والرعاية ، مع العلم أن المراكز والفعاليات التي تتضمنها هذه البرامج هي كفيلة بأن تحقق الأهداف المرجوة منها. مشاركة شبابية كثيفة ويضيف الدحيمي في سياق حديثه بالقول : - طبعاً عدد المراكز الصيفية في المحافظة ثلاثة وعشرون مركزاً موزعة على 16 شبابية ، وثلاثة مراكز للفتيات ومركز كشفي ومركز انشادي إضافة إلى المخيم الشبابي الذي سيقام في أغسطس من العام الحالي على مستوى المحافظة لمدة اثني عشر يوماً ، ويصل عدد المشاركين قرابة ستة آلاف مشارك في عموم المراكز الصيفية في المحافظة ، والموزعة على مديريات عتق الصعيد حبان بيحان العليا عين عسيلان مرخة العليا نصاب عرماء جردان ميفعة الروضة رضوم .. ونحن ندعو الجميع من القطاع الخاص وغيره والمنظمات والوكالات باعطاء جل اهتمامها لدفع الشباب للمشاركة في هذه المراكز والتفاعل معهم ، وكلنا ثقة بأن يكون الشباب عند مستوى المسئولية ، وسوف نعمل على نجاح كافة الفعاليات ، مع أن اقبال الفتيات زاد بشكل كبير ووصل عددهن إلى 1200 فتاة كاسرات بذلك كافة العادات والتقاليد القديمة ، وقد اعطينا الفتاة أهمية خاصة حتى نفعل هذا القطاع الهام ونحن نعلق على نجاح المراكز الثلاثة للفتيات. عجز في المخصصات المالية معضلة البعد الجغرافي وعن الصعوبات والعراقيل التي تواجههم تحدث قائلاً : - التباعد الجغرافي بين عاصمة المحافظة (عتق) والمديريات ، مع العلم أن المخصصات المالية لهذه المراكز قليلة ، ولا تفي بالغرض ، ولكننا سوف نعمل ، ونبحث عن مصادر دعم وتمويل أخرى لتوفير كافة الوسائل التي ترغب ابناءنا الشباب على الالتحاق بهذه المراكز ، كما أن انعدام الكهرباء والاتصالات في بعض المناطق النائية يشكل نوعاً من الصعوبات ، ولكننا نسعى جاهدين لتذليل كافة الصعاب ، وما من شك أننا استفدنا من التجارب السابقة في السنوات الماضية ، ولذا لابد من تجاوز الأخطاء ، حتى يكون الأداء متميزاً وعلى الوجه المطلوب ، ونحن قد قيمنا عملنا ونشاطنا خلال العام الماضي وخرجنا بخلاصة بينت لنا كافة الصعوبات والعراقيل التي لابد من تجاوزها ، على أمل أن يكون نجاحنا في هذا العام بشكل أفضل ، مع العلم أننا قد حققنا العام الماضي النجاح المرجو والمؤمل ، ولكننا نطمح إلى تحقيق المزيد من النجاح ، وقد كانت المراكز الصيفية في العام الماضي أحد عشر مركزاً .. أما اليوم فقد زادت إلى عشرين مركزاً ، وبالتالي فقد وصل عدد المشاركين إلى رقم لم نكن نتخيله ، وستبدأ الفعاليات من السبت القادم ، كما أن لدينا تدشيناً على مستوى المحافظات يوم 17 يوليو بمناسبة الذكرى الثلاثين لتولي فخامة الرئيس. الثأر .. أهم الموضوعات وعن تناول موضوع الثأر خلال الفعاليات قال : ما من شك أن موضوع الثأر يعد موضوعاً مقلقاً ، وهو يشكل هماً كبيراً لنا جميعاً ، ولدينا فعالية سنقيمها في 27 يوليو من العام الحالي تتعلق بموضوع الثأر ، وسوف يولى هذا الموضوع جل الاهتمام خلال الفعاليات إلا أنه يعد آفة اجتماعية مضرة بنا جميعاً ، وله آثاره السلبية على الحياة الأمنية والاقتصادية والتنموية ، ونحن منسقون مع مكتب التربية والتعليم ، وتنسيقنا على أكمل وجه ، وهو الشريك واللاعب الأساسي في هذه العملية ، ونحن نكمل (بعض)، ونقيم هذه الفعاليات والأنشطة بالتنسيق معهم بصورة ممتازة ، وهدفنا الأول والأخير تزويد الشباب بكافة المعارف الهامة التي تنعكس إيجاباً على أفكارهم المتنورة والمشرقة. خطاب الرئيس دافع معنوي للجميع ويضيف الأخ مهدي : حضور فخامة الرئيس في اللقاء التشاوري مع الشباب تأكيد صريح وواضح على اهتمامه ورعايته الكبيرة لهم ، وكان اللقاء بالجهات ذات العلاقة (التربية والشباب والتعليم الفني والقيادات الشبابية في المحافظة) دليلاً على إعطائه كل الأهمية لهذا الجانب ، وقد وجدنا في أنفسنا الدوافع المعنوية الكبيرة لتقديم المزيد من العطاء والإبداع ، والجهود المضاعفة ، وقد كانت كلمته توجيهية ولها معان ودلالات كبيرة ، وإن شاء الله تكون لها في الميدان ردود ونتائج إيجابية ، ونعتبرها وثيقة هامة سنعمل على تنفيذها ، وهذا ليس بغريب على فخامة رئيس الجمهورية راعي الشباب الأول. طموح وتفاؤل ويضيف قائلاً : معنوياتنا عالية ، وهناك تعاون معنا مادي ومعنوي وعادي ، ولكن يظل المال عصب الحياة ، والامكانيات المادية كما قلت لك قليلة ، ونحن نعول على القطاع الخاص ، ونحن محسنو الظن بالأخ المحافظ المهتم بهذا القطاع ، وهذا يعطينا أملاً وتفاؤلاً وطموحاً بأنه سيعطينا كافة اهتماماته ، واختتم حديثه بالقول : أشكركم على اهتمامكم ومتابعتكم لنا ولأنشطتنا ، وهذا سيدفع كافة شباب المحافظة إلى التجاوب والتفاعل من خلال المشاركة في المراكز الصيفية وكافة الفعاليات سواء في جوائز رئيس الجمهورية ، أو في المسابقات الثقافية التي تقيمها الأندية ، أو في الأنشطة الابداعية التي تقيمها الاتحادات ، فالشباب ثلثا الحاضر وكل المستقبل ، وهم أكثر فئات المجتمع إنتاجاً ، ولذا لابد من ارشادهم إلى الطريق الصحيح.. ودعوتهم إلى الوسطية والاعتدال بعيداً عن الغلو والتطرف والعنف ، وإنني أؤكد أن محافظة شبوة قد تبوأت مكاناً مرموقاً على مستوى محافظات الجمهورية من حيث المثالية والتفوق رغم كل الصعاب التي تواجهنا ، وطموحنا مازال ينمو لتحقيق المزيد من النجومية والتألق