أودت الحفريات التي تقوم بها الآلات التي تجرف أحجار ورمال مجرى السيل بمديرية زبيد بالحديدة بحياة الشاب عرفات عبدالله السحاري «في مقتبل العمر» بعد ان أغراه سكون المياه التي ملأت الحفرة والتي تكونت من جراء الأمطار التي خلفت سيولاًً في وادي زبيد والتي تفيد مصادر مطلعة بأن عمقها يصل إلى 001 متر واتساعها كبير ليسبح فيها دون علمه بأن الساعة الثانية عشرة من ظهر يوم أمس الأول الأحد هي ساعة احتضاره وتغييبه عن الحياة وتغييب جثته أيضاً تحت الطمي «الطين» الراسب والتي لاتزال مجهولة المكان حتى ساعة كتابة هذا الخبر رغم المحاولات الجادة من فرق الإنقاذ للعثور على الجثة.