استقبل فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية - أمس في دار الرئاسة الإخوة عبدربه منصور هادي - نائب رئيس الجمهورية، ويحيى الراعي - رئيس مجلس النواب، ونوابه، والدكتور علي محمد مجور - رئيس مجلس الوزراء، ونوابه، وعبدالعزيز عبدالغني - رئيس مجلس الشورى، ونوابه، والدكتور عبدالكريم الإرياني، والقاضي محمد إسماعيل الحجي، والدكتور عبدالعزيز المقالح - مستشارو رئيس الجمهورية، وأعضاء مجلس الوزراء، وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى، والقيادات العسكرية والأمنية، والشخصيات الاجتماعية وممثلي منظمات المجتمع المدني، الذين هنّأوا فخامة الأخ الرئيس بمناسبة انتخابه وتوليه قيادة مسيرة الوطن في ال17 من يوليو عام 1978 . مشيرين إلى ما يمثله هذا اليوم من محطة هامة في تاريخ الشعب اليمني الحديث، ونقطة انطلاق نحو بناء الدولة اليمنية الحديثة التي أرسى مداميكها فخامة الأخ الرئيس، والانطلاق بمسيرة الوطن نحو المستقبل المشرق، فضلاً عن كونه يمثل تعبيراً صادقاً عن إرادة الشعب الحرة بوصول رئيس لأول مرّة عن طريق الانتخاب من قبل ممثلي الشعب، ليجسّد اليمن بذلك استقلالية قراره الوطني. وقد عبّروا عن اعتزازهم بقيادة هذه المسيرة الوطنية المباركة التي تُوّجت بتحقيق أغلى وأسمى هدف من أهداف الثورة والشعب اليمني، وهو إعادة تحقيق وحدته في الثاني والعشرين من مايو عام 1990 وبناء الدولة اليمنية الحديثة. مشيرين إلى التحولات الجوهرية التي شهدها الوطن منذ تولي فخامته مقاليد الحكم، وما شهده الاقتصاد الوطني والسياسة الخارجية، ومكانة اليمن الإقليمية، وحل قضايا الحدود مع دول الجوار وفق قاعدة لا ضرر ولا ضرار، وتعزيز الاستقرار السياسي الذي تنعم به اليمن اليوم في ظل النهج السياسي القائم على التعددية الحزبية والسياسية والديمقراطية وإشراك المرأة في عملية البناء والتنمية، بالإضافة إلى رعاية فخامته للشباب وحرصه الدائم على تنمية قدراتهم من خلال الإنجازات التي تحققت في هذا الجانب. وأشادوا بحنكة وحكمة فخامة الأخ الرئيس وقيادته الوطنية الحكيمة التي جنّبت الوطن الكثير من الصعاب والتحديات.. مشيرين إلى أن فخامة الرئيس علي عبدالله صالح كان هو بحق رجل التحديات والمهام الصعبة، والربّان الماهر الذي قاد سفينة الوطن بحنكته ومهارته إلى شواطئ الأمن والأمان. موضحين بأن أجيالاً يمنية ناشئة ترعرعت في كنف تلك العطاءات التي بذلت وعلى مختلف الأصعدة السياسية والديمقراطية والتنموية والاجتماعية والثقافية وغيرها.. حيث نما وعي تلك الأجيال على تلك المبادئ والرؤى العقلانية الصائبة والمواقف المبدئية الشجاعة المنتصرة دوماً لمصالح الوطن والشعب وتطلعاته وقضايا الأمة، حيث سيذكر التاريخ لفخامة الرئيس علي عبدالله صالح أنه صانع الوحدة، ومؤسس الدولة اليمنية الديمقراطية الحديثة، وباني صرحها الشامخ، وأنه رجل المبادئ والمواقف والتسامح