السيقل مدير عام المديرية: أكثر من مليار ريال تكلفة مشروعات منفذة وأخرى قيد التنفيذ في ظل دولة الوحدة شهدت مديرية ذمار نقلة نوعية شاملة في مختلف المشروعات الخدمية والتنموية. «ذمار» الزاخرة بمعالم أثرية تعود للعهد الإسلامي وأخرى للحميري،تسعى سلطتها المحلية لتوفير أهم الاحتياجات التي من شأنها إنعاش الحركة الاستثمارية.. من خلال إنجاز مشروعات وأخرى قيد التنفيذ قدرت تكلفتها بأكثر من مليار ريال. عن كل ذلك تحدث ل(الجمهورية) محمد أحمد السيقل مدير عام المديرية رئيس المجلس المحلي.. فإلى تفاصيل اللقاء: تعتبر مديرية مدينة ذمار من المديريات التي تزخر بمعالم الحضارة الإسلامية العريقة والممتدة منذ عهد الرسول صلى الله عليه وسلم وقد بني الجامع الكبير على يد الصحابي الجليل «دحية الكلبي» في أواخر حياة الرسول الأكرم وبداية عهد الخليفة أبي بكر الصديق، كما تشتهر المديرية بالعديد من المساجد الأثرية منها «المدرسة الشمسية» التي تعتبر منارة ومنهلاً من مناهل العلم والتي تخرج منها العديد من حفظة القرآن الكريم والعلماء في الفقه والسيرة والحديث ومن الأدباء والمفكرين ومسجد عماد الدين والإمام مطهر والأمير وجامع المهدي بقرية المواهب وغيرها من المساجد ذات الطابع المعماري التراثي،ومن أشهر المناطق الأثرية منطقة يفاع ومنطقة قرية المواهب ومنطقة هران والمدينة القديمة التي تكسو منازلها حلة من الجمال والروعة والفن المعماري التاريخي الذي يعبر عن حضارة أبناء هذه المدينة التاريخية،وتشتهر بالعديد من المهارات والحرف اليدوية منها صناعة الفخار والملبوسات والأزياء الشعبية القديمة «كالعسوب والجنابي الأحذية الجلدية والحرف اليدوية الأخرى» كما تشتهر بالعديد من الأسواق الشعبية التي يقصدها أبناء المحافظة من مختلف المديريات لقضاء حوائجهم والتسوق فيها وأهمها سوق الربوع عنس الجمارك خط الحسنية السوق المركزي وسوق البجد من أقدم الأسواق بالمديرية وسوق بيع المواشي وأسواق بيع الخضروات والفواكه وأسواق بيع الملبوسات الشعبية والحديثة وغيرها من الأسواق وتوجد بها العديد من الحمامات البخارية وكما يوجد بعاصمة المحافظة الصرح العلمي الشامخ جامعة ذمار بمختلف الكليات التي تسهم في التأهيل العلمي والعملي لأبناء المحافظة والمحافظات الأخرى ومكتب التعليم الفني والتدريب المهني قلعة أخرى في تأهيل أبنائنا علمياً ومهنياً. نقلة كبيرة نود أن تعطوا القارئ فكرة من المشاريع التي تم تنفيذها خلال العام 8002م وقيد التنفيذ للعام 8002م. شهدت المديرية خلال العام 7002م 8002م نقلة نوعية في تنفيذ المشاريع الخدمية والتنموية في المجالات المختلفة «مجال الاشغال العامة الرصف بالأحجار العديد من الأحياء والشوارع الرئيسة والفرعية مشروع إنارة الشوارع والاحياء بالمديرية مشروع ردم وشق الشوارع مشروع طريق قريتي الهجرة والمحلة مشروع طريق قريتي الدرب ويفاع». «مجال الصحة العامة والسكان مشروع المراكز الصحية بقريتي المواهب المنفذة مركز صحي بحارة الجدد بالمنطقة الجنوبية مركز صحي بالمنطقة الشمالية مشروع سور الهلال الأحمر». «قطاع التربية والتعليم تنفيذ 61 مشروعاً تربوياً وتعليمياً مدرسة تحفيظ القرآن الكريم مدرسة عزان مدرسة شوكان مدرسة يفاع مدرسة بالمنطقة الغربية مدرسة ذياج مدرسة منفذة مدرسة بالمنطقة الجنوبية الشرقية مدرسة شمال السجن المركزي مدرسة مجمع هران مدرسة رخمة مدرسة بالمنطقة الشمالية مدرسة قباتل ملحق مدرسة السكنية مدرسة قرية المحلة مشروع روضة الأطفال والمتجزئ إلى عدد من المشاريع في قطاع التربية والتعليم بالمديرية» «قطاع التعليم الفني والتدريب المهني مشروع معامل الفيزياء والكيمياء». «قطاع الشباب والرياضة بناء الأندية والمراكز الرياضية وتأثيث وتأهيل الأندية» ونود الاشارة بإن معظم المشاريع سالفة الذكر قد تم إنجازها واستلامها من المقاولين المنفذين، وأصبحت اليوم واقعاً ملموساًيلبي آمال وطموحات أبناء المديرية وقد عملت قيادة المديرية من خلال المتابعة المستمرة وبصورة مباشرة على سرعة إنجاز تلك المشاريع التنموية والخدمية الهامة رغم الصعوبات والمعوقات التي تواجه تنفيذها إلا أنه وبفضل الدعم والرعاية المتواصلة من قبل القيادة السياسية والحكومة ممثلة بباني نهضة اليمن الحديث فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية حفظه الله والمتابعة المستمرة لتوفير الاعتمادات اللازمة لتنفيذ تلك المشاريع من قبل قيادة المجلس المحلي بالمحافظة ممثلة بالأخ يحيى علي العمري محافظ المحافظة رئيس المجلس المحلي والأخ مجاهد شايف العنسي نائب المحافظ الأمين العام والجهود المبذولة للمكتب التنفيذي بالمحافظة والمؤسسات والهيئات والصناديق الداعمة والمنفذة للمشاريع التنموية والخدمة بالمديرية،استطعنا أن نحقق النجاحات المنشودة الذي قامت هذه المشاريع الهامة من أجل تلبية احتياجات المواطن وتوفرها في مختلف المجالات والقطاعات،وبلغ إجمالي تكلفة تلك المشاريع بحوالي « 1.006.277.438»ريال. ماخططكم المتبعة لمواجهة افتقار بعض المناطق للمشاريع الخدمية وخصوصاً المنطقة الشرقية والشمالية والجنوبية التي شهدت توسعاً ونهضة عمرانية كبيرة؟ شهدت المديرية خلال الأعوام الماضية نهضة عمرانية كبيرة وخصوصاً في المناطق الشمالية والجنوبية والغربية والشرقية، وكون المديرية عاصمة المحافظة شهدت هجرة داخلية وخارجية من مديريات المحافظة والمحافظات الأخرى وتوسعاً وتشييداً كبيراً في البناء في تلك المناطق وكثافة سكانية عالية،ونؤكد بأن قيادة السلطة المحلية بالمديرية قد وضعت الخطط التنموية لهذه المناطق من خلال ما تم طرحه في البند الثاني من هذه المقابلة جانب المشاريع تلاحظ بأنه تم إعطاء تلك المناطق نصيبها من المشاريع الخدمية والتنموية في مختلف القطاعات «التربية والتعليم والصحة العامة والاشغال العامة الصندوق الاجتماعي للتنمية» وفي الأيام الأخيرة وبرعاية كريمة من الأخ الاستاذ يحيى علي العمري محافظ المحافظة رئيس المجلس المحلي الذي يولى المديرية أسوة ببقية المديريات جل الرعاية والاهتمام والمتابعة المستمرة والعمل على الدفع بعجلة التنمية إلى الأمام وحل معظم الاشكالات والمعوقات التي تعيق تنفيذ تلك المشاريع، تم عقد العديد من الاجتماعات مع المكاتب والجهات ذات العلاقة بالمشاريع التنموية والخدمية وسيتم البدء بتنفيذها في قطاع الأشغال العامة «شق وردم وسفلتة العديد من الشوارع والأحياء وخصوصاً المناطق الجديدة بالمديرية وأيضاً صيانة الشوارع الرئيسة والفرعية الاسفلتية» وأيضاً مشروع الإنارة الجاري تنفيذه ومشروع الرصف بالأحجار وفي مجال المياه والصرف الصحي سيتم بدء تنفيذ مشروعي حفر بئرين بالمنطقة الشمالية والغربية بالمديرية لتغطية احتياج المواطن من مياه الشرب وأيضاً استكمال مشروع الصرف الصحي بالمنطقة الشمالية والغربية والجنوبية بالمديرية. ماهي رؤيتكم وطموحاتكم حول منح الصلاحيات الكاملة للمجالس المحلية بالمديريات؟ شهدنا جميعاً خلال الشهر الماضي في السابع عشر من مايو تحقيق مرحلة جديدة من مراحل الديمقراطية الرائدة في بلادنا والممثلة في انتخاب أمين العاصمة ومحافظي المحافظات ترجمة صادقة للبرنامج الانتخابي لفخامة الأخ الرئيس القائد علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية حفظه الله ووفاءً لأبناء شعبنا العظيم بما تضمنه البرنامج لفخامته وترسيخاً للحكم المحلي ووفقاً لأحكام ومواد قانون السلطة المحلية رقم «4» لسنة 0002م ولائحته التنفيذية،ونؤكد بأن المجلس المحلي بالمديرية يؤدي دوره إلى جانب بقية مكونات السلطة المحلية والمكتب التنفيذي لنعمل بكل اقتدار في إحداث تطور ملموس شامل في كل الاتجاهات العملية والتنموية والخدمية الجارية بالمديرية وقد عملنا على فتح العديد من المكاتب التنفيذية بالمديرية والعمل بمبدأ اللامركزية المالية والإدارية ونحن بصدد استكمال فتح بقية المكاتب وخصوصاً المكاتب المرتبطة ارتباطاً مباشراً بالجانب الخدمي. تفتقر مديرية مدينة ذمار إلى المنتزهات والحدائق مادور المجلس المحلي بالمديرية لتبني هذا الجانب؟ نؤكد تعاوننا ومد يد العون وتذليل كافة الصعوبات والمعوقات للإخوة المستثمرين الذي لديهم الإمكانات لاستثمار المتنزه وحديقة هران بالمنطقة الشمالية والحديقة بالمنطقة الجنوبية، ونوضح للقارئ بأن هذه المناطق يقصدها العديد من أبناء المديرية رغم الإمكانات والتجهيزات البسيطة. ما كان يسمى «فجير بداش» منذ أعوام تم ردمه وتسويره ما هي رؤية المجلس المحلي لمديرية ذمار للاستفادة منه كونه يقع في قلب المدينة؟ - يتم تنفيذ مشروع شق ورصف قناة لتصريف مياه الأمطار والسيول وردم ساحة الفجير بتمويل من الصندوق الاجتماعي للتنمية ومشروع إنارة الساحة للفجير ونحن بصدد وضع الدراسات الخاصة لفجير بداش والعمل على إعادة تأهيله واستغلاله لصالح أبناء المديرية علماً بأن التكلفة الإجمالية للمشروع في رحلته الأولى مليون و002 ألف دولار بتمويل الصندوق الاجتماعي. مشكلة الشوارع المسفلتة وكذلك المرصوفة بأحجار والتي تعرضت للحفر وتراكم المخلافات الترابية فيها فما هو المطلوب لصيانتها والحفاظ عليها؟ - المجلس المحلي بالمديرية يتابع دائماً وباستمرار أعمال الصيانة لتلك الشوارع وفي الأيام السابقة تم البدء بتنفيذ أعمال الصيانة للشوارع الاسفلتية الرئيسية عبر مكتب الأشغال والوحدة الإشرافية بالمحافظة، وبدورنا في المجلس المحلي نؤكد بضرورة أداء كافة المكاتب التنفيذية مهامها وأعمالها وخصوصاً المكاتب المتعلقة بالجانب الخدمي ومن أعمال صيانة ورفع المخلفات المتراكمة في أوساط الأحياء والشوارع ونعمل من أجل استكمال فتح فروع المكاتب بالمديرية حتى نتمركز من المتابعة والمحاسبة المباشرة تجاه أي تقصير في أداء المهام والأعمال. يشكو العديد من أبناء المديرية السطو على أراضيهم من قبل عصابات انتشرت بكثرة خلال الأعوام السابقة كيف يمكن مواجهة هذه الظاهرة السيئة؟ - نؤكد لأبناء مديريتنا بأن مقر المجلس المحلي مفتوح للجميع لاستقبالهم وحل مشاكلهم ومطالبهم عبر أجهزة السلطة المحلية المختلفة وأعضاء المجلس المحلي بالمديرية ونحب أن يطلع الجميع على ما تم اتخاذه من قرارات وتوجيهات للأجهزة الأمنية بالمديرية خلال اجتماع القيادة الأمنية بالمديرية خلال شهر مايو 8002م بشأن العديد من المواضيع المتعلقة بالجانب الأمني أهمها ظاهرة السطو على الأراضي- وظاهرة التجول بالسلاح وإطلاق النار في الأعراس والمناسبات والعديد من المواضيع فقد اتخذت القيادة الأمنية القرارات التي ستسهم في حفظ الأمن والاستقرار لأبناء المديرية وسرعة البت وإنجاز كافة قضايا المواطنين في إدارة أمن المديرية وأقسام الشرطة وإحالتها إلى الجهات المختصة وأن تكون سنداً وعوناً للمواطنين في الحفاظ على ممتلكاتهم وحقوقهم.