محافظ عمران: «309» مشاريع تم إنجازها بتگلفة مليارين و«562» مليون ريال خلال العام المنصرم «841» مشروعاً بتكلفة أكثر من «83» ملياراً هي حجم البرنامج الاستثماري ل محافظة عمران لهذا العام.. حسب حديث الأخ كهلان مجاهد أبو شوارب.. محافظ المحافظة في هذا اللقاء الذي أجريناه معه وتناول فيه قضايا تخص محافظة عمران. أولويات اهتمام المحافظ كونك قريب عهد في قيادة المحافظة.. ترى ما هي أولويات اهتمامك؟ - بخصوص أولويات الاهتمام فإنها متمثلة في خدمة أبناء المحافظة وما كان ترشحنا لهذا المنصب إلا بهدف خدمة أبناء المحافظة بشكل خاص والوطن عموماً في حين أن اهتمامنا تركز على متابعة سير تنفيذ المشاريع الخدمية والتنموية المختلفة سواءً أكانت مدرجة ضمن خطط المجالس المحلية أم معتمدة مركزياً وذلك وفقاً للمعايير المناسبة والجدوى من وراء تلك المشاريع وكذلك العمل على معالجة المشاريع المتعثرة والمتوقف العمل فيها على مستوى بعض المديريات وقد تم تكليف فريق يمثل المكاتب التنفيذية والمجالس المحلية ومركز المعلومات بالمحافظة لعمل مسح شامل للمشاريع القائمة في المديريات والمشاريع التي تفتقر إليها وغيرها من الاحتياجات الضرورية لأبناء المحافظة عموماً ليتسنى لنا في ضوء ذلك وضع خطة زمنية متكاملة للمشاريع المطلوب تنفيذها وذلك عن طريق الموازنات القادمة محلياً ومركزياً. أكثر من 9مليارات دعم مركزي - ترى ما حجم الدعم المركزي الذي حظيت به المحافظة خلال هذا العام 8002م؟ - هناك الكثير من المشاريع الخدمية والحيوية التي تم اعتمادها خلال العام الجاري 8002م بتمويل مركزي تصل تكلفتها نحو «9» مليارات و«563» مليون ريال وهو الأمر الذي يؤهل المحافظة أن تكون في إطار ورشة عمل واسعة من البناء والتحول نحو الأفضل على اعتبار أن مثل تلك المشاريع تمثل أهمية بالغة في حياة أبناء المحافظة ورغم كونها مشاريع كبيرة وكثيرة إلا أنها جاءت وفق احتياجات المحافظة لها وتظل هناك احتياجات قائمة من المشاريع الضرورية وهو الأمر الذي يجعلنا نوجه اهتمامنا وتركيزنا نحو هذا الإطار وذلك من منطلق الحرص على خدمة أبناء المحافظة ولكونها أيضاً قد حرمت كثيراً خلال الفترة الماضية وتحديداً قبل صدور قرار إعلانها محافظة. 841 مشروعاً ضمن البرنامج الاستثماري - وماذا بشأن حجم البرنامج الاستثماري للمحافظة للعام المالي 8002م؟ في الحقيقة اعتمد للعام الجاري 8002م ضمن البرنامج الاستثماري من التمويل المركزي للمحافظة «841» مشروعاً بمبلغ «83» ملياراً و«746» مليون ريال وفي مجالات الطرق والتربية والتعليم والصحة والتعليم العالي والبحث العلمي وغيرها من المشاريع المدرجة وفق احتياجات المديريات. نقلة نوعية بارزة -الناظر لما تعيشه محافظة عمران من ورشة عمل واسعة يجد أن هناك الكثير من المشاريع المحققة لأبنائها.. لكن ترى ما هي أبرز المشاريع التي تم افتتاحها ووضع حجر أساس لها خلال عامنا الجاري 8002م؟ - كما ذكرت لك ذلك مسبقاً بأن المحافظة قبل صدور قرار إعلانها حرمت الكثير من المشاريع الضرورية ولكن باعتبارها محافظة ناشئة وبالنظر إلى الدور البطولي لأبنائها في الدفاع عن الثورة المباركة اليمنية سبتمبر واكتوبر، والوحدة اليمنية الغالية فقد حظيت برعاية واهتمام خاص من قبل القيادة السياسية والحكومة فتم إنجاز الكثير من المشاريع التنموية والخدمية خلال السنوات القليلة الماضية من عمر إنشائها في حين أسهمت تلك المشاريع في إحداث نقلة نوعية بارزة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية وعلى مختلف الأصعدة وعلى سبيل المثال لا الحصر بلغ إجمالي المشاريع التي تم تنفيذها في المحافظة خلال العام الماضي 7002م نحو «903» مشاريع بتكلفة بلغت مليارين و«562» مليون ريال. أما بخصوص الشق الثاني من سؤالك فإني أصدقك القول بأن المحافظة خلال احتفالات شعبنا بأعياده الوطنية تشهد افتتاح ووضع حجر الأساس لعدد كبير من المشاريع تتجاوز تكلفتها «4» مليارات و«007» مليون ريال. الحراك الحزبي في المحافظة كيف وجدتم الحراك السياسي والحزبي في المحافظة وتشخيصكم لواقعها حالياً؟ العمل السياسي أخذ دوره منذ زمن بعيد وفي محافظة عمران تمارس كل الأحزاب السياسية فيها مختلف أنشطتها وبكل حرية وتفهم وهي من ضمن المحافظات التي تمارس التحزب بعقلانية وأبناؤها سبق و وإن خاضوا كل حروب الثورة السبتمبرية والدفاع عنها وعن ثورة ال41 من أكتوبر والدفاع عن الوحدة وما زالوا يبدون نفس التناغم المبذول في الفترات السابقة وهو الأمر الذي يؤهلهم برصيد وطني يستحق الثناء وهم لن يتنازلوا عن ذلك الرصيد مقابل المماحكات الصغيرة في حين أنهم مترفعون عن ذلك ولن تصل إلى مماحكات تؤثر على عملية التنمية طالما وأضحى الجميع يتحدثون ويتناغمون في عملية التنمية والبناء بعيداً عن انتماءاتهم الحزبية أو السياسية أو حتى القبلية والجميع يقف معنا على أساس هذا المنهج. تفعيل دور كثير من الجهات طالما وقد أشرت إلى الجانب القبلي.. ترى كيف ستتعاملون مع قضايا الثأر والحد من ظاهرة حمل السلاح؟ - هناك أشياء كثيرة يجب أن يفعل دورها حتى نصل إلى الهدف وذلك من خلال تفعيل دور اللجنة الوطنية لمعالجة قضايا الثأر وتفعيل دور القضاء المتمثل في الفصل وسرعة البت في القضايا المتراكمة بهذا الخصوص إن وجدت وبصورة عاجلة، كذلك لابد من ضرورة تفعيل دور الجانب الأمني على مستوى المديريات بالتنسيق والتعاون مع الشخصيات الاجتماعية والمشائخ والأعيان في حل مثل هذه القضايا ومعالجة المشاكل التي يمكن معالجتها بالطرق العرفية، وعمل الضوابط اللازمة وإحالة القضايا التي تتطلب تدخل القضاء إلى المحاكم المتخصصة. أما ما يخص ظاهرة حمل السلاح فإن أبناء المحافظة كانوا في مقدمة المرحبين والمتفاعلين مع قرار منع السلاح وتنظيم حيازته حيث حققت خلال العام الأول منذ صدوره مؤشرات إيجابية كبيرة في الوقت الذي أسهم القرار بشكل إيجابي في الحد من وقوع الجرائم بالسلاح الناري في حين أن التقطعات الأمنية قد شهدت خلال الفترة الماضية انخفاضاً ملموساً أما في حالة حدوثها فإننا في قيادة المحافظة نقوم بمواجهتها والتعامل معها بحزم وفقاً للقانون والضوابط الأمنية ولما من شأنه تحقيق الأمن والاستقرار والسكينة لعامة المواطنين وعلى مستوى ربوع المحافظة. ملفات شائكة لكن لها حل الجانب الأمني باعتباره أحد الملفات الشائكة أمامكم ترى ما هي أولوياتكم بهذا الخصوص؟ مما لا شك فيه أننا إن شاء الله سنعمل جاهدين في سبيل القضاء على الاختلالات الأمنية والقضاء على بعض الظواهر التقليدية القائمة كالتقطعات وضبط العصابات والمخلين والطامعين بحقوق الدولة والمواطنين في حين أننا أيضاً سنعمل في توفير الحماية اللازمة لرجال الأمن، ولما من شأنه تمكينهم من القيام بواجباتهم الأمنية تجاه أبناء المحافظة وبالصورة التي تؤهلهم من ترسيخ الأمن والاستقرار في ظل وضع الضوابط والإجراءات التي ستعزز من التزامهم كرجال شرطة وأمن من احترام مبدأ سيادة القانون عند ممارسة أعمالهم. حكم محلي..صلاحيات أوسع بما أننا نعيش اليوم في ظل حكم محلي واسع الصلاحيات..ترى ماهي أبرز التحديات الماثلة أمامكم وجوانب اهتمامكم المستقبلي؟ محافظة عمران كغيرها من محافظات الجمهورية تواجه جملة من التحديات وبالتالي فإن ذلك من مقدمة اهتمامنا إلا أن هناك العديد من القضايا والمواضع التي تعتبر أكثر أهمية مما ضاعفت من حجم التحديات التي تواجهنا في قيادة المحافظة وهو الأمر الذي يتطلب مضاعفة الجهود لمواجهتها وتجاوزها. كما أننا سنسعى للقضاء على الاختلالات الحاصلة لا سيما منها العمل على تحديد الأدوار والوظائف بين الأجهزة التنفيذية وبين الأجهزة المركزية بالمحافظة وعلى مستوى المديريات. مابعد انتخابات المحافظين! شهدت بلادنا مؤخراً تطوراً ملحوظاً في العملية الديمقراطية ، وحظيت بتزكية أعضاء الهيئة الناخبة لتتربع اليوم منصب الرجل الأول في المحافظة...ترى ماهو تقييمكم لانتخابات المحافظين؟ حقيقة القول إن انتخابات المحافظين مثلت خطوة أساسية على طريق حكم محلي واسع الصلاحيات وهي في حد ذاتها مثلت قفزة نوعية ستسهم إلى حد كبير في الدفع بعجلة التنمية على مستوى الوطن فضلاً عن كونها خطوة تهدف لتصحيح أوضاع السلطة المحلية وتوسيع صلاحياتها إلى جانب تحقيق عملية الانتقال من المركزية إلى اللامركزية ورفع كفاءة الخدمات العامة التي تقدمها المؤسسة الحكومية وتلمس احتياجات المواطنين التنموية والخدمية والتعاطي معها بصورة مباشرة وأكثر إيجابية كما أن انتخابات المحافظين جاءت ترجمة لبرنامج فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح حفظه الله وانطلاقة حقيقية نحو حكم محلي واسع الصلاحيات وبالتالي ستمهد هذه المرحلة الطريق إلى انتخابات حرة ومباشرة للمحافظين ومدراء عموم المديريات وذلك كخطوة لتكريس وتعميق الاتجاه الديمقراطي ، ومشاركة المواطنين اختيار مسئولي السلطات المحلية ومحافظي المحافظات وهذه خطوة تجسد في حد ذاتها المنهج الديمقراطي الذي يقوده فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح وتوجهاته الحكيمة لتعزيز اللامركزية وتفعيل دور السلطة المحلية وتعديل قوانينها النافذة ذات العلاقة والتي تتعارض مع تحقيق مبدأ اللامركزية المالية والإدارية. ثمار اهتمام القيادة السياسية من المعروف أن المحافظة حظيت باهتمام كبير من قبل القيادة السياسية ومن خلال الزيارات المتواصلة لفخامة الرئيس لها..ترى ماهي أبرز ثمار وحصيلة ذلك حتى الآن؟ كما أسلفت لك بأن محافظة عمران من المحافظات التي تم إنشاؤها حديثاً بموجب القرار الجمهوري رقم32لسنة8991م حيث جاء هذا القرار انطلاقاًمن المصلحة العامة وحرصاً من القيادة السياسية ممثلة بفخامةالأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية على تقديم المزيد من المشاريع التنموية والخدمية لأبنائها الذين لهم أدوار نضالية بارزة. ولما من شأنه أيضاً إيصال خيرات الوحدة المباركة إلى كل قرية وعزلة في أي مديرية من مديريات المحافظة في حين أن الإنجازات التي تحققت على أرض الواقع هي خير دليل وشاهد على مدى اهتمام القيادة السياسية بتنمية بقية المحافظات اليمنية غير أن المشاريع التي تم تنفيذها تعتبر وسيلة لتحقيق الأهداف وحتى نستفيد من ذلك فليس أمامنا سوى الأرقام لنجعلها تعبيراً عن أبرز ما تحقق لأبناء المحافظة من مشاريع في شتى مجالات الحياة،وعلى سبيل المثال لا الحصر ما وجه به فخامة الأخ رئيس الجمهورية أثناء زيارته خلال العام الماضي وهذا العام والذي يصل إجمالي أطوال الطرق التي وجه بإنجازها حوالي 075كيلومتراً مما سيحدث نقلة نوعية كبيرة في عملية التنمية أيضاً هناك طرق داخلية كثيرة على مستوى المديريات النائية حيث تشير الأرقام إلى وجود «42» مشروعاً للطرق الداخلية بمساحة إجمالية تزيد عن 81كم2 منها ماهو رصف بالحجارة ومنها ماهو بالاسفلت حيث وبلغت كلفتها الاجمالية حوالي عشرة مليارات و«677»مليون ريال، أما مشاريع الطرق الريفية فقد تم تنفيذ مشروعين بطول «093»كم2 وبتكلفة إجمالية تجاوزت «476»مليون دولار كذلك المشاريع الجاري تنفيذها وعددها«4» مشاريع بطول 002كم2وبتكلفة«341» مليوناً و«237»ألف دولار كما أن هناك مشاريع الطرق التي ينفذها صندوق صيانة الطرق حالياً وتتمثل في مشروع صيانة وتوسعة طريق حرف سفيان ريدة بتكلفة اجمالية «4» مليارات و«955» مليون ريال وسيتم قريباً إعلان مناقصة أعمال الجسور والعبارات في نفس المشروع بمبلغ 4مليارات و«005» مليون بالإضافة مشاريع الطرق الريفية التي نفذها وينفذها الصندوق الاجتماعي للتنمية بعدد«41» مشروعاً وبتكلفة اجمالية بلغت مليوناً و«266»ألف دولار بطول «701» كم2 منها «6» مشاريع بطول «84»كم2 تم إنجازها بتكلفة «4.74»ألف دولار فيما لاتزال «8»مشاريع بطول «95» كيلومتراً كما أن هناك الكثير والكثير من مشاريع الطرقات المنفذة والجاري تنفيذها لتشمل مختلف عزل مديريات المحافظة وربطها ببعضها البعض في حين تتمثل هذه المشاريع في أعمال الشق والردم والسفلتة وغيرها من أعمال التوسعة والتعبيد في المشروعات المماثلة في إطار عاصمة المحافظة والمناطق ذات التجمعات السكانية. وهذه إشارة كأبرز ما تحقق للمحافظة من مشاريع في مجال الطرق أما بقية المجالات فانني أجزمك القول بأن هناك الكثير من المشاريع الخدمية والتنموية المحققة والجاري تنفيذها في مجال التربية والصحة والزراعة والشباب والرياضة وغيرها من المجالات. 3 مليارات تكلفة مشاريع المنشآت المائية ماذا بخصوص اهتمامكم وتوجيهاتكم لتوسيع الرقعة الزراعية بالمحافظة وتنمية الثروة الحيوانية؟ مما لاشك فيه أن محافظة عمران تعد واحدة من أهم المحافظات الزراعية على مستوى الجمهورية وذلك بفعل تواجد القيعان الزراعية الخصبة، كقاع البون الذي سيغطي في حال زراعته جزءاً كبيراً من احتياجات السوق المحلية لاسيما مادة القمح، وهذا مانحن بصدد الاهتمام به ضمن أجندة أولوياتنا القادمة، هذا في ظل مالقيت المحافظة من اهتمام واسع في المجال الزراعي وتحديداً في مجال مشاريع المنشآت المائية، كون المحافظة تعاني من شحة المياه كما هو الحال في كثير من محافظات الجمهورية وهنا تشير البيانات أن إجمالي المنشآت المائية المنفذة مركزياً ومحلياًتجاوزت 001 مشروع بتكلفة إجمالية بلغت نحو 3 مليارات ريال حتى 7002م منها ماتم تنفيذه عن طريق صندوق التشجيع الزراعي والسمكي، وأخرى عن طريق فرع الهيئة والمجلس المحلي وغيرها بسعة إجمالية تجاوزت مليوني متر مكعب وفي مجال الثروة الحيوانية، تم تنفيذ عدد من المشاريع بالتعاون مع الوكالة الأمريكية للتنمية تمثلت في توزيع أعلاف مركزة وتحسين عملية النمو والتسمين في حين تؤكد الأرقام ارتفاع انتاج المحافظة من الثروة الحيوانية وخاصة الماعز بنسبة 07% خلال 7002م. دعم القطاع الصحي ماهي استراتيجياتكم لدعم ورعاية القطاع الصحي كجانب مهم في حياة المواطنين؟ القطاع الصحي بالمحافظة كغيره من القطاعات الخدمية الأخرى بل إنه أهم ويحظى بكل الدعم والرعاية عند كل توجهاتنا وخططنا وبرامجنا الاستثمارية إلا أن استراتيجية الفترة إن شاء الله تتمثل في تفعيل المرافق وكذا العمل على رفدها بالتخصصات المطلوبة والكوادر المؤهلة إلى جانب دفع الطلاب المبرزين من خريجي الثانوية من أبناء المحافظة للالتحاق بكلية الطب وتشجيعهم لمواصلة التعليم الجامعي بهذا الخصوص ولما من شأنه تغطية الاحتياجات القائمة آنياً ومستقبلاً هذا في الوقت الذي شهدت محافظة عمران خلال العشر سنوات الماضية تشييد مايربو عن 041 مرفقاً صحياً حتى الآن وخلال الأعياد الوطنية هذه السنة سيتم افتتاح ووضع حجر الأساس لعدد 55 مشروعاً صحياً بتكلفة إجمالية تصل إلى نحو 275 مليوناً و805 آلاف ريال. مشاريع عملاقة وماذا عن أولوياتكم التنموية والمشاريع الجاري تنفيذها والتي ستشهد المحافظة من خلالها نقلة نوعية في مختلف المجالات؟ إن من أولويات اهتمامنا وتوجهاتنا في قيادة المحافظة وسلطتها المحلية خلال المرحلة القادمة تتمثل في استكمال المشاريع الخدمية والتنموية المتعثرة في بعض المجالات كذلك متابعة استكمال مشروع الطاقة الكهربائية الرابع والذي يستفيد منه نحو 002 قرية سيتم إنارتها فضلاً عن متابعة استكمال المراحل المتبقية من مشروع إنشاء مستشفى عمران التعليمي الذي يعد رافداً للجامعة والأقسام المتخصصة أيضاً متابعة تنفيذ مركز القلب ومركز السرطان وبنك الدم الذي سبق وأن تكرم فخامة الرئيس بتوجيهاته لاعتماد هذه المشاريع الخدمية الهامة وذلك خلال زيارته للمحافظة والتي من ثمارها أيضاً توجيه فخامته باعتماد وبناء مستشفى للأمراض النفسية ودعم مشاريع المياه بنحو«079» مليوناً وغيرها الكثير من المشاريع التي سينعم من خيراتها كل أبناء المحافظة على المدى البعيد، وهنا لايسعني أيضاً إلا أن أؤكد أن أولويات اهتمامنا تصب في مجملها على تنفيذ البرنامج الانتخابي لفخامة الأخ الرئيس وهو برنامج تنموي متكامل بل هو برنامج وطن بأكمله وهو الأمر الذي يتطلب منا جميعاً العمل كل من موقعه وسلطته كفريق واحد لصالح عملية التنمية انطلاقاً من حرصنا على تنفيذ مصفوفة البرنامج الانتخابي لفخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية على أرض الواقع..