بلاغات عديدة تلقتها إدارة أمن هجدة بتعز ومضمونها واحد.. قيام مجموعة بلاطجة وأشخاص مجهولين بعمليات سرقة وتهجم على المنازل والمحلات التجارية في المنطقة والتقطع للمواطنين المارين بعد منتصف الليل لابتزازهم ونهب ما بحوزتهم من مبالغ نقدية وتلفونات سيار وأي شيء له قيمة وثمن.وقيام أحد أفراد العصابة من أصحاب السوابق بالتلصص على المنازل وأعراض الساكنين اثناء قضاء حاجتهم أوقات الراحة والغفوة في منتصف الليل. وبعد متابعة استمرت قرابة 02 يوماً للجناة والمطلوبين أمنياً ممن لهم سوابق بالتقطع والسرقة واقلاق الأمن والسكينة العامة في مدينة هجدة، الأمر الذي جعل رجال أمن هجدة ممثلاً بالرائد عبدالستار الهلالي مدير شرطة هجدة وبمتابعة وتوجيهات العميد يحيى الهيصمي مدير أمن محافظة تعز لتكثيف جهود رجال الأمن في البحث والتحري وجمع المعلومات حيال مضمون كل بلاغ على حدة بل إن هذا المرفق الأمني الهام قد استنفد كل قواه البشرية في الوصول الى حقيقة البلاغات التي أزعجت المواطنين واقلقت أمن واستقرار مدينتهم ونتيجة لذلك تمكن رجال أمن هجدة في الاسبوع المنصرم من إلقاء القبض على مجموعة بلاطجة وعصابة لصوص المنازل والمحلات التجارية وأحد المطلوبين أمنياً من أصحاب السوابق ممن يقومون بالتلصص على أعراض المواطنين في منتصف الليل.. بعد أن تم رصدهم ومتابعتهم وفق البلاغات والشكاوى المقدمة ضدهم حيث كان الرائد عبدالستار الهلالي مدير شرطة هجدة قد أشرف على عملية المتابعة الأولى والقبض على المتهمين خلال فترات متفاوتة وعددهم 6 آخرهم يوم أمس الأول ويدعى ن أ س 22 عاماً من أهالي هجدة وينتمي لعصابة السرقات والسطو على المنازل والمحلات التجارية ،حيث تم ضبطه بعد منتصف الليل اثناء محاولته سرقة صاحب ورشة مكنيك ، اثناء انقطاع التيار الكهربائي استشعر بالسارق وحاول الامساك به إلا أن الجاني كان يحمل سلاحاً أبيضاً فقام بالاعتداء وطعن صاحب الورشة المدعو عبدالله عبدالماجد في وجهه وحاول الفرار إلا أن رجال الأمن رصدت جميع المنافذ والممرات التي يحاول الهروب منها وبعد حصار دام قرابة الساعة والنصف تمكن افراد الأمن من القاء القبض عليه وفي اليوم الثاني تم ضبط المدعو م. م مساء الثلاثاء الماضي بموجب بلاغات وشكاوى عديدة من المواطنين أن المتهم يقوم بالتلصص على النساء ومنازل المواطنين في المنطقة اثناء قضاء حاجاتهم بعد منتصف الليل ويلوذ بالفرار إذا شعر بأحد المارة ، حيث تم نصب كمين له وتم ضبطه متلبساً بأحد المنازل ، وفي الاسبوع الماضي تم ضبط مجموعة بلاطجة مكونة من أربعة اشخاص يقومون بالاعتداءات المتكررة بالضرب والتهجم على المواطنين والمارين في الأسواق وحارات المدينة واقلاق السكينة العامة. وبعد التحقيق معهم واستكمال الاستدلالات تم احالتهم إلى النيابة لاستكمال الاجراءات القانونية والبعض منهم تم احالتهم للسجن المركزي بتعز. ويواصل حديثه للإنسان عن الحالة الأمنية في المنطقة قائلاً: الحمد لله الأوضاع الأمنية في مدينة هجدة مستتبه وتحت سيطرة رجال الأمن الذين يبذلون قصارى جهودهم لاستتباب الحالة الأمنية والتصدي لبعض العناصر الخارجة عن النظام والقانون التي تحاول إثارة المشاكل وزعزعة الأمن والسكينة العامة للمواطن ، وحالياً نقوم بعمل دوريات متواصلة لتأمين طريق العيار خزيجة المروحي هجدة والشيء الوحيد الذي يعيق مهامنا مبنى قسم الشرطة المتهالك . مؤكداً في ختام حديثه أنهم لن يتهاونوا مع أمثال أولئك المنحرفين.. حاثاً. المواطنين على سرعة الابلاغ عن أمثالهم والتعاون مع رجال الأمن كي تصبح المدينة خالية منهم وأمثالهم .. منوهاً بالدعم اللامحدود الذي يقدمه مدير أمن المحافظة العميد الركن يحيى الهيصمي لتنفيذ خطة إدارة الأمن لضبط من يحاول اقلاق الأمن والسكينة العامة ، عطفاً على توجيهات وزير الداخلية. من جانبه استغرب الأخ فاضل الضيري عضو المجلس المحلي بالمنطقة في حديثه للإنسان قائلاً: إن ماتناقلته بعض صحف المعارضة ومواقعها الاخبارية الالكترونية من أخبار مفبركة وعارية من الصحة في بعض القضايا والحوادث التي تحدث بين الحين والآخر في المنطقة وهي قضايا ومشاكل تقع في كل مدينة ومنطقة، فهناك المجرم والبلطجي والسرق والمحببون ممن يحاولون زعزعة الأمن والاستقرار ونستغرب من هذه الصحف حين يقوم رجال الأمن بضبط أمثال هؤلاء البلاطجة وتقديمهم للعدالة، تتحول إلى محام عام وطرف في القضية وتعمل بضجيج إعلامي مبالغ فيه ومنافِ للحقيقة والواقع والذي دأبت عليه هذه الصحف ومراسلوها أن تتخذ منه وسيلة للشهرة والترويج وتسويق بضاعتها إلى الشارع ، وأنا اعتبر أحد ضحايا هذه الصحف ومراسليها والتي نقلت كلاماً وتصريحات على لساني لم أقلها ولم أقابل الصحفي الذي نشر الخبر. وهو ما يتنافى مع قيم وأخلاقيات المهنة والرسالة الإعلامية السامية ،وتعبر عن عدم استشعار بعض الصحفيين والمراسلين والقائمين على الصحف للمسئولية ونقل الحقائق بعيداً عن الزيف والكذب والافتراء كون ذلك ليس من مصلحة احد ولا يخدم الوطن والمواطن ، فأبناء هجدة يكنون كل التقدير والاحترام للرائد عبدالستار الهلالي مدير شرطة هجدة حيث لقوا منه كل التجاوب لنشر الأمن والاستقرار في المدينة وماجاورها من قرى في مكافحة الجريمة وبالأخص جرائم السرقة والجرائم اللا أخلاقية. أن قرار العميد يحيى الهيصمي مدير أمن المحافظة بتعيين الرائد عبدالستار مديراً لأمن هجدة جاء في محله وأعتقد أن الشيء الوحيد الذي يقف عائقاً أمام تأدية مهام رجال أمن هجدة هو مبنى قسم الشرطة المتهالك والآيل للسقوط في أي لحظة، لذا نرجو أن تحظى هذه السطور بلفتة كريمة من العميد يحيى الهيصمي مدير أمن تعز ووزير الداخلية اللواء مطهر رشاد المصري.