سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أبناء المناطق المتضررة من فتنة صعدة يثمنون توجيهات رئيس الجمهورية بمعالجة أوضاعهم هلال: اللجنة الوزارية ستعمل على تنسيق الجهود بين الحكومة والسلطة المحلية
اعتبر عبدالقادر هلال - وزير الإدارة المحلية رئيس اللجنة الحكومية لتقييم أضرار حرب صعدة وإعادة إعمارها، تشكيل اللجنة بأنه قرار مهم باتجاه تنفيذ إعلان فخامة رئيس الجمهورية إنهاء الحرب في صعدة، مؤكداً أن اللجنة ستعمل على تنسيق الجهود بين الحكومة المركزية والسلطة المحلية في المحافظات التي عانت أضرار الحرب. وأكد وزير الإدارة المحلية أن هذا القرار يرسخ ويؤكد توجه الحكومة نحو قيام السلطات المحلية في المناطق التي عانت أضرار الحرب بممارسة صلاحياتهاواختصاصاتها بموجب الصلاحيات الممنوحة لها وفقاً لقانون السلطة المحلية. وقال الوزير في تصريح نقله موقع «نيوزيمن»: إن اللجنة ستستفيد من أية جهود سابقة في تقييم أضرار الحرب وتحديد الأولويات وحماية السلام والأمن، تنفيذاً لتوجيهات رئيس الجمهورية، وقرار مجلس الوزراء بما تقتضيه مصلحة يمن الوحدة والسلام. إلى ذلك واستجابة لدعوة اللجنة الأمنية العليا للمواطنين النازحين من أبناء المناطق المتضررة جراء فتنة التمرد في بعض مناطق محافظة صعدة بالعودة إلى منازلهم وقراهم.. عاد آلاف المواطنين النازحين إلى قراهم ومناطقهم في مران وحيدان وضحيان وساقين والطلح ومجز والمهاذر وآل عمار وغيرها .. يحدوهم الأمل في حياة آمنة ومستقرة بعد المعاناة القاسية التي عاشوها خلال فترة الفتنة التي أشعلتها عناصر التخريب، والتي حسمت أخيراً لمصلحة الأمن والاستقرار ومصلحة الوطن، ووصلت مئات الأسر النازحة إلى قراها مستعيدة حياتها الطبيعية رغم الأضرار الجسيمة التي تعرضت لها المنازل والمزارع والممتلكات نتيجة للأحداث المؤسفة التي عاشتها عدد من مناطق ومديريات المحافظة والتي أبانت لأبناء المحافظة أهمية الاستقرار والأمن والطمأنينة، باعتبار هذه العوامل ركائز للحياة الكريمة، وشرطاً من شروط البناء والنماء والتطور.. حيث أكد العائدون الحفاظ على الأمن والسكينة، مثمنين توجيهات فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية - إلى الحكومة بسرعة تلبية احتياجات المواطنين في هذه المناطق، والعمل على معالجة الأضرار الناجمة عن الأحداث، بما يكفل سرعة التغلب على الظروف الصعبة، وخلق أجواء الأمن والاستقرار التام ،وعودة الحياة الطبيعية إلى القرى والعزل التي شهدت أحداث الفتنة.