نحن نطمح دائماً لتقديم الأفضل وعمل شيء يذكر في كل المجالات التي ندخلها والحياة سهلة بقدر مافيها من متاعب ورياضياً نعيش نحن في اليمن شيئاً من القفز على الواقع بل نتحدث عن أعلى المستويات بينما نحن في أدناها ولا أعتقد أن كل - أقول مرة أخرى - كل همومنا ومشاكلنا الرياضية تخفى على القاصي والداني ولكني أعتقد وأظن وإن بعض الظن إثم ولكن في حالنا الكل ساير في مثل هذا الإثم مادمنا نسكت عن قول الحق ونجامل ونتجاهل كثيراً من الأمور .. فيا جماعة إذا أردنا قول الحق أولاً لابد على الجميع أن يعترف بأن الكم الهائل من الأندية هو العائق الأول والأخير في كل مصائبنا الرياضية وتأخرنا وحتى إننا أصبحنا اليوم نشاهد على مرأى البصر من ناديين ومافوق وكل هذه الأندية هدفها غير رياضي كما هو الحال في حضرموت ومديرية المكلا والتي بها ستة أندية محترمة ومنافسة على البطولات المحلية وشباب المدينة لا ينقصهم شيء من المستلزمات والإمكانات وثقافة أعضاء الهيئات الإدارية طبعاً هذا الكلام مغلوط وخارج عن الصحة بل الموجود هو على العكس تماماً ولكن لا حياة لمن تنادي ولسان حال المخلصين والمحبين للوضع الرياضي يقول كفاية لقد زاد الماء على الطحين ولماذا لا نعود لفكرة الدمج وهي معها الفائدة.