التقى الدكتور رشاد العليمي - نائب رئيس الوزراء لشئون الدفاع والأمن، والدكتور أبوبكر القربي - وزير الخارجية، أمس، سفراء الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية ، والصين واليابان ، وممثلي الأمم المتحدة والمفوضية الأوروبية والصليب الأحمر الدولي. وعرض الوزيران على السفراء قرار فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح بوقف العمليات العسكرية في محافظة صعدة والجهود التي اتخذتها الحكومة من أجل إعادة الإعمار وتقديم العون لأبناء المناطق المتضررة من التمرد. كما عرض الوزيران الأعمال التي باشرتها اللجان التي شكلتها الحكومة لتقويم الأوضاع في المناطق المتضررة ولجان حصر الأضرار التي شهدتها بعض المناطق والبدء بجهود التنمية وإعادة الإعمار في صعدة وكافة التدابير والإجراءات التي قامت بها الدولة لإعادة النازحين والمتضررين إلى ديارهم وتأمين كافة الاحتياجات الإنسانية الضرورية لهم وقيامها بكافة واجباتها ومسئولياتها تجاه كافة مواطنيها ..وأشار الوزيران إلى أن أعداداً كبيرة من النازحين قد عادوا إلى قراهم وتم صرف مساعدات نقدية وعينية لكل أسرة ، وأن غالبية النازحين عادوا إلى مناطقهم وأن الطريق إلى صعدة أصبحت آمنة ..فيما باشرت فرق الإغاثة التابعة للمنظمات والهيئات الدولية مهامها في العديد من مناطق المحافظة. وتناول اللقاء جملة من القضايا ذات الاهتمام المشترك ولاسيما علاقات التعاون والشراكة بين اليمن وتلك البلدان في مجال مكافحة الإرهاب وإرساء دعائم الاستقرار والأمن على الصعيدين الإقليمي والدولي .. حضر اللقاء رئيس دائرة أوروبا بوزارة الخارجية . في سياق متصل وصل إلى محافظة صعدة أمس مولدان كهربائيان بقدرة 3 آلاف كيلو وات بقيمة مليون و 200 ألف دولار في إطار الحلول العاجلة لإعادة إعمار المحافظة وتعزيز الطاقة التوليدية لمحطة قحزة الرئيسة بالمحافظة . وأشار محافظ صعدة حسن محمد مناع خلال زيارته للمحطة إلى أن هذين المولدين سيسهمان في رفع قدرة المحطة لتزويد المحافظة بالطاقة الكهربائية اللازمة لتحريك التنمية . وثمن مناع جهود إدارة المحطة والعاملين فيها لاستمرار تغذية المحافظة بالتيار الكهربائي خلال الفترة الماضية رغم الظروف الاستثنائية التي كانت تعيشها المحافظة والعجز الكبير في تغطية الاحتياجات والاستهلاك الكهربائي. وأكد ضرورة وضع جدول عادل لتوزيع التيار الكهربائي بين المشتركين وتوزيع العجز القائم بالتوليد على كافة الأحياء والمناطق . من جهته أوضح وكيل وزارة الكهرباء المساعد عادل ذمران أنه سيتم تركيب المولدين الجديدين خلال مدة لاتتجاوز الأسبوعين .. وأشار إلى أنهما سيعملان على تغطية 50 بالمائة من العجز القائم في توليد الطاقة الكهربائية في المحطة التي تزود نحو 13 ألف مشترك في مركز محافظة صعدة وضواحيها بالكهرباء.. وأكد ضرورة وضع جدول عادل لتوزيع التيار الكهربائي بين المشتركين وتوزيع العجز القائم بالتوليد على كافة الأحياء والمناطق . من جهته أوضح وكيل وزارة الكهرباء المساعد عادل ذمران أنه سيتم تركيب المولدين الجديدين خلال مدة لاتتجاوز الأسبوعين .. وأشار إلى أنهما سيعملان على تغطية 50 بالمائة من العجز القائم في توليد الطاقة الكهربائية في المحطة التي تزود نحو 13 ألف مشترك في مركز محافظة صعدة وضواحيها بالكهرباء. وأشار ذمران إلى أن المؤسسة العامة للكهرباء بدأت إجراءات شراء وتوفير قطع غيار لمولدات كهربائية في المحطة لإعادتها إلى الخدمة بكلفة تقديرية تصل إلى 750 ألف دولار في مدة زمنية لاتتجاوز الشهر . وأكد أن الوزارة أنزلت مناقصة لمشروع إنشاء محطة كهربائية أخرى إلى جانب المحطة القائمة بقدرة توليدية 15 ميجاوات وبكلفة تقديرية للمحطة مع ملحقاتها تصل إلى 20 مليون دولار . ولفت إلى أنه تجري حالياً التحضيرات التنفيذية لمشروع الطاقة الخامس بتمويل من المانحين يقدر ب 50 مليون دولار.. وأكد أنه تم استكمال كافة وثائق مناقصات المشروع الذي يهدف إلى ربط كافة مديريات صعدة بالشبكة الكهربائية العمومية .