حكم على 22 شخصاً بالإعدام أمس الخميس بعد إدانتهم بالضلوع في هجوم شنه متمردو دافور على الخرطوم في آيار/مايو وأوقع أكثر من 220 قتيلاً. وبذلك يرتفع إلى ثلاثين عدد أعضاء حركة العدل والمساواة الذين حكم عليهم بالإعدام منذ الثلاثاء أمام محكمتين استثنائيتين أنشئتا لمحاكمة الموقوفين الذين اعتقلوا في حملة تلت هجوم المتمردين. وأعلن المحامي عن المتهمين آدم بكر حساب الذي كان في المحكمة الاستثنائية في أم درمان لمراسل وكالة فرانس برس أن "المحكمة حكمت بالإعدام على المتهمين الاثني عشر جميعاً". وأكد حساب أن عمر أحد المحكومين بالإعدام لا يتجاوز 16 سنة - ومن ثم يعتبر قاصراً ولا يجوز إعدامه في السودان.. لكن القاضي، على حد قوله، قال: إنه متأكد من أن الشاب كذب بشأن عمره.. وأضاف: إن "القاضي أدانهم ومنحهم أسبوعاً لاستئناف الحكم". وقال: "هذا ليس من العدل لأننا قد وصلنا إلى نهاية الأسبوع ولدينا بعد ذلك يومان عطلة أسبوعية وبالتالي لم يبق لنا سوى خمسة أيام للاستئناف". وفي المحكمة الثانية التي تقع شمال الخرطوم حكم القاضي أسامة عثمان بالإعدام على عشرة متهمين استناداً إلى قانون مكافحة الإرهاب والقانون الجنائي كما قرر إحالة ثلاثة متهمين آخرين على محكمة الأحداث. وقال للمتهمين: "حكم عليكم بالإعدام شنقاً. ومن حقكم استئناف الحكم في مهلة أسبوعين".وهتف المتهمون الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و25 سنة "الله أكبر" فيما أكد المحامي صالح بليلة أنه سيستأنف الحكم.