لم تصدق الجماهير الرياضية في الساحل الغربي لمدينة الحديدة ذلك الخبر أو القرار الذي صدر من قبل لجنة المسابقات للاتحاد العام لكرة القدم والقاضي بنقل منافسة مجموعة الحديدة لأبطال المحافظات للفرق المتأهلة من منافسات المحافظات لأندية الدرجة الثالثة لكرة القدم حيث كان هذا القرار بمثابة الصدمة الكبيرة لأبناء المحافظة في الوسط الرياضي والشبابي بعد أن أيقن الجميع بأن فريق المدينة وفارس المتعة في منافسات كرة القدم«الأهلي الساحلي» سيخوض منافسة نهائيات أبطال المحافظات في أرضهم بعد تحقيق الزرانيق هدفهم وغايتهم في الحصول على المركز الأول بين أندية المحافظة وخطف البطاقة الأولى على المركز الأول بين أندية المحافظة وخطف البطاقة الأولى ومن ثم التأهل إلى المرحلة النهائية على طريق الصعود إلى مصاف أندية الثالثة ومن ثم الاستعداد للعودة إلى دوري الأضواء ممثلاً في تواجد الفريق الأحمر الساحلي في منافسة النخبة الدرجة الأولى حيث ساد الغضب والاستياء العارم الوسط الرياضي في هذه المحافظة وظلوا وسط دائرة من الأسئلة الحائرة التي تحتاج إلى مبرر شرعي لذلك القرار الظالم والذي اعتبروه ضربة موجعة للكرة الساحلية التي تأمل من خلالها عودة الفريق العريق إلى أندية الأضواء باعتبار هذا المكان هو المكان الطبيعي للزرانيق بعد غياب طويل عن هذه المنافسة وتساءلت الجماهير الرياضية ومعهم عناصر الفريق الأهلاوي وغيرهم من محبي هذا النادي والفريق العريق عن السر الذي جعل قيادة الاتحاد العام السكوت عن هذا القرار وعدم البت في أمر هذه المشكلة كونها تمس الحقوق المشروعة لكل الفرق الرياضية على مستوى الوطن ومن ضمنها فريق نادي الأهلي الساحلي الذي يحق لهم استضافة واحدة من المجموعات الأربع لنهائيات المحافظات لأن المدينة«الحديدة» تعد صاحبة صيت وسمعة طيبة وقادرة على استضافة المنافسات وهذا ليس تقليلاً بتلك المحافظات التي شملها قرار لجنة المسابقات ولكن نظراً لتوفر الأجواء المناسبة لانجاح الاستضافات في الحديدة وهي تأخذ الأفضلية والأولوية عن محافظات أخرى.. معتبرين مشاركة الأهلي الساحلي ضمن مجموعة«لحج» ووقوع الفريق في مجموعة حديدية استقصاد واضح وقد يرمي بظلاله على الزرانيق فمن ينصف الأهلي..