رئيس البنك:اللقاء سيقيّم الأداء وفق معايير عالمية وسيعرض منتجات البنك الحديثةبرعاية الأخ حمود خالد الصوفي محافظ محافظة تعز، والأخ حافظ فاخر معياد رئيس مجلس إدارة بنك التسليف التعاوني الزراعي، وبمشاركة مديري فروع البنك في عموم محافظات الجمهورية، بدأت أمس في تعز أعمال اللقاء التشاوري الثامن الموسع، وذلك لمناقشة نتائج العمل المصرفي للنصف الأول من العام الجاري 8002م، وتقييم أداء فروع البنك من خلال استعراض التحليلات المالية والإحصائية، إلى جانب استعراض ما تم إنجازه من قبل الفروع. وفي افتتاح أعمال اللقاء التشاوري ألقى المحافظ الصوفي كلمة أشاد فيها بالإنجازات التي حققها البنك حتى صار واحداً من قلاع الاقتصاد الوطني المشهود لها، والتي تحظى باحترام عملائها، ليس على مستوى الداخل وإنما على مستوى مؤسسات التمويل والمصارف العربية والأجنبية، وهذا ليس بغريب على إدارة للبنك مشهود لها بالكفاءة في الإدارة المصرفية، كما أن عمل البنوك عالمي، ولا يُدار إلا بالأساليب الاقتصادية العلمية وفق الأنظمة الدولية، وهو ما نلمسه في إدارة بنك التسليف التعاوني الزراعي التي حققت نجاحات باهرة في فترات قياسية وبصورة فاجأت الجميع، سواء في المجالات المصرفية أم الخدمات التي يقدمها البنك لعملائه في الداخل والخارج.. وأضاف الصوفي: أجدها فرصة لأقدم التهنئة للإخوة القائمين على إدارة هذه المؤسسة، وعلى رأسهم الأخ رئيس مجلس الإدارة الأستاذ حافظ فاخر معياد، وزملائه وإخوانه أعضاء مجلس الإدارة، وجميع الكوادر العاملين في البنك الذين يؤدون أعمالهم كرسالة وطنية حتى تحقق للبنك النجاح، كما أن نجاح البنك ارتبط بتركيزه الدائم على التنمية البشرية والاستثمار في رأس المال البشري، وبناء القدرات ورفع كفاءات ومهارات العاملين في هذا البنك حتى حقق هذه النتائج التي تفوّق بها على كثير من المؤسسات المماثلة لها في داخل الوطن.. واستطرد: إنني لست ضليعاً في أعمال البنوك إلا أنني أجدها فرصة مناسبة للقول: إن عمل البنوك والمؤسسات المصرفية لا ينحصر في تلقي الودائع وإعادة إقراضها، أو منح التسهيلات أو تقديم الضمانات لعملائها، وإنما هو عمل تنموي بامتياز... ولا أبالغ إن قلت: إن الأعمال المصرفية والبنكية التي تلتزم السلوكيات الأخلاقية والوطنية هي قاطرة التنمية والاستثمار، ولا معنى لأي بنك أو مؤسسة مالية لا تشارك في تحقيق آمال وتطلعات المجتمع والوقوف إلى جانب الحكومة في تحقيق التنمية وتجاوز معضلاتها.. ولا أعتقد أنه من المنطقي أن يكون مفهوم البنوك تقليدياً ومقتصراً على تجميع الأموال واكتنازها، فإن ذلك لا يختلف عن تجميعها لدى الأفراد، وهنا تتعرض هذه الأموال للتآكل يوماً بعد آخر وتفقد قيمتها وتحقق الخسارة مرّتين، مرّة بفقد هذه القيمة، والمرّة الأخرى وهي الأهم بفقدان الفرص التي كان يمكن تحقيقها لو تم استثمارها في مشاريع تنموية تحد من البطالة وتسهم في التخفيف من الفقر والمشاركة في التنمية الشاملة. كما دعا المحافظ الصوفي إلى التّفاعل الخلاق مع الدعوة التي أطلقها رائد الاستثمار والتنمية فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح (حفظه الله)، الذي ينادي دائماً إلى استثمار أموال البنوك وصناديق التأمينات وذلك في المشاريع الإنتاجية والإسكانية من أجل تلبية مطالب المجتمع وتحقيق التنمية الشاملة وخلق فرص عمل والحد من البطالة.. مطالباً الحكومة بإلزام البنوك المحلية والأجنبية في الإسهام في التنمية، إذ لا يعقل أن تمارس أنشطتها الاقتصادية وتجني الأرباح ولا تسهم بمشروعات تنموية تعزز الاقتصاد الوطني، فلابد أن تضخ ولو جزءاً من هذه الأرباح في أوردة وشرايين الاقتصاد الوطني، وأتمنى أن تستجيب الحكومة إلى ذلك وتترجمه إلى تشريع خدمة للمصلحة العامة. نجاحات تتجاوز حدود الوطن الأخ حافظ فاخر معياد رئيس مجلس إدارة بنك التسليف التعاوني الزراعي - قال في تصريح ل(الجمهورية): إن اللقاء التشاوري يأتي في سبيل تحقيق الريادة المصرفية وإبراز مؤشرات برامجه وخططه التنفيذية ومهامه الإدارية وفقاً لمعايير التقييم العالمية، والتي من خلالها تمكن البنك من إحراز أعلى مراتب التفوق والريادة في العديد من المجالات، خاصة في المجال التقني الذي يحقق به دوماً سبقاً مصرفياً.. وأضاف معياد: إن اللقاء سيستعرض المنتجات الحديثة التي من المقرر أن يقدمها البنك لعملائه، والتي منها منتج (كاك موبايلي) ومنتج E- BANKING إضافة إلى المشروع السريع للحوالات.. مشيراً إلى أن نتائج التقييم التي تمت وفق المعايير العالمية المعترف بها كشفت عن مستوى عالٍ لتنفيذ الخطة السنوية للعام 7002م، وكذا النصف الأول من العام المالي 8002م... كاشفاً النقاب عن ترتيبات نهائية لافتتاح فرع للبنك في جمهورية جيبوتي وآخر في المملكة العربية السعودية، إلى جانب إبرام البنك خلال الفترة الماضية اتفاقية الربط الإلكتروني المباشر مع بنك الدوحة، تستهدف اليمنيين المغتربين في دول المنطقة لتصدره قائمة البنوك اليمنية في عدد العمليات المنفذة إلكترونياً عبر أجهزته المصرفية. انطلاقة كبرى نحو آفاق واسعة كما ألقى الأخ محمد أحمد تقي المدير العام المساعد للشؤون التجارية والمصرفية بالبنك - كلمة في الجلسة الافتتاحية، أكد فيها أن احتضان تعز لأعمال اللقاء التشاوري إدراك من إدارة البنك لما تكتسبه من أهمية تجارية واقتصادية وحضارية، والتي تتمتع بكثافة سكانية وحركة تجارية نشطة، إلى جانب كونها القلعة الصناعية للوطن، والأولى في جانب عدد رجال المال والأعمال الأكفاء المشهود لهم بالخبرة والحرفية، ولهذا فإن للبنك أربعة فروع، منها اثنان في عاصمة المحافظة، والبقية خارجها.. كما أشار تقي إلى أن البنك يتمتع بعلاقات متميزة مع الشركات التجارية، وله عملاء وأصدقاء كثيرون، ولهذا قرّر عقد لقائه التشاوري في أوساط عملائه.. مؤكداً وقوف المشاركين في اللقاء وقفة تقييمية جادة لمعرفة الصورة الحقيقية والمرحلة التي وصل إليها البنك بجهود جماعية لكافة كوادره، وسيمثل اللقاء محطة جديدة لانطلاقة كبرى في آفاق واسعة نحو مستقبل واعد ل«CAC BANK» رائد العمل المصرفي. معاصرة مصرفية برؤية وطنية هذا وقد تواصلت في اليوم الأول للقاء جلسات التقييم لأداء البنك وفروعه، والتي كشفت تحقيق البنك معدلات نمو مرتفعة في العام 7002م بلغت نسبتها في إجمالي الأصول نسبة «1.421%»، وارتفاع نسبة الودائع «07%» إذ يمثل هذا البنك مصدر النمو الرئيسي لكافة مؤشراته.. فيما ارتفعت أرباح البنك الصافية للعام 7002م بمعدل «941%»، وخلال النصف الأول من العام الجاري 8002م ارتفعت القوائم المالية للبنك على النحو التالي: إجمالي الأصول «315.915.241» وإجمالي ودائع الجمهور «764.052.231».. فيما بلغ إجمالي القروض والتسهيلات «152.915.85»، وإجمالي النقدية وشبه النقدية «764.052.36»، وإجمالي حقوق الملكية «574.6510.7»، وصافي الأرباح «00048.407»، كما يمتلك البنك اليوم أكبر شبكة إئتمانية محلياً والتي تتجاوز أكثر من «06» فرعاً ومكتباً في عموم محافظات الجمهورية يستطيع عملاؤه إنجاز معاملاتهم بأسرع وقت ممكن وبمنتهى الدقة عبر أنظمة إلكترونية ذات تقنية عالية يمتلكها البنك مقدماً للسوق المصرفي المحلي جديد خدماته ومنتجاته المصرفية عبر أنظمة الشبكة الآلية الشاملة (الكور بنك) وشبكة الصّافات الآلية ونقاط البيع الإلكترونية وشبكة الفيزا العالمية وبطاقات أمريكان إكس برس، ليواصل نجاحاته باقتراب تدشينه لخدمة (كاك موبايلي) ليكون بمقدور كل من لديه حساب جاري في «CAC BANK» تسديد التزاماته وإصدار الحوالات المالية من هاتفه المحمول، ومن أي مكان يتواجد في العالم، حيث يستطيع تحويل الأموال من حسابه إلى حساب آخر، وتسديد فواتير استهلاك الهاتف الثابت والمحمول وفواتير الكهرباء والمياه، وحجز مواعيد الرحلات الجوية، ودفع قيمة التذاكر عبر الهاتف المحمول أيضاً ليؤكد البنك بذلك أنه ظل ولايزال داعماً حقيقياً للتنمية في المجتمعات المحلية ينتهج المعاصرة المصرفية برؤية وطنية..هذا وستختتم أعمال اللقاء التشاوري يوم غدٍ الخميس في تعز.