تعتزم وزارة السياحة خلال النصف الثاني من العام الجاري إيجاد آلية للرقابة والإشراف على جودة الخدمات السياحية، من حيث مطابقتها للمواصفات العالمية، ووضع معايير للتصنيف والتوصيف الخاص بالمنشآت السياحية..وقال مجلس الترويج السياحي بوزارة السياحة في تقرير له تلقى موقع (نيوزيمن) نسخة منه : إن توجهها ذلك يأتي ضمن سلسلة من الإجراءات التي ستتخذها تنفيذاً لما تضمنه البرنامج الانتخابي لرئيس الجمهورية والمصفوفة التنفيذية للبرنامج المقر من قبل مجلس الوزراء .. وأضاف التقرير : إن من ضمن السياسات التي سيسعى المجلس إلى تنفيذها مستقبلاً هي الشروع في تنفيذ مسح الإنفاق السياحي، وإعداد الدراسات التفصيلية المتصلة بمعوقات السياحة الداخلية كمدخل لتصحيح أي اختلال يعوق نمو السياحة الداخلية..مبيناً أن المجلس يستهدف وعبر خطته الاستراتيجية المحددة فترتها الزمنية من 2007 - 2015م تحقيق معدل نمو في إجمالي عدد السياح الوافدين إلى اليمن بنحو 15 بالمائة ليصل أعدادهم إلى مليون و150 ألف سائح مع نهاية العام 2015 ورفع معدلات العائدات السياحية السنوية ليصل إلى أكثر من مليار و300 مليون دولار ..وأضاف: كما يستهدف رفع الطاقة الاستعابية للمنشآت الفندقية والإيوائية من 23180 غرفة إلى33520 غرفة بمختلف الدرجات السياحية مع نهاية الخطة وبزيادة تصل إلى 10320 غرفة وبما نسبته 30 بالمائة في عدد المنشآت الفندقية والإيوائية، مع استهداف نسبة نمو في عدد الليالي السياحية لتصل إلى أكثر من 9 ملايين ليلة سياحية في نهاية العام 2015 م ، ورفع متوسط الأشغال للمنشآت الفندقية والإيوائية إلى أكثر من 60 بالمائة .. ولفت التقرير إلى أن البيانات والإحصاءات أوضحت أن القطاع السياحي أسهم في الناتج القومي المحلي مع نهاية العام 2007 إلى أكثر من 425 مليون دولار مقارنة ب 309 ملايين دولار في 2006 و 262 مليون دولار في 2005م