أكد عبدالقادر علي هلال - رئيس اللجنة الوزارية - أن وتيرة العمل تجري على قدم وساق في جميع أنحاء محافظة صعدة من قبل صندوق إعمار صعدة واللجنة الوزارية المكلفة بحصر وتقييم الأضرار في المحافظة، وأن الفترة القادمة ستكون بداية لحراك كبير في المجالات التنموية والخدمية في محافظة صعدة . جاء ذلك خلال الزيارة التي قام الوزير هلال ومعه الأخ محافظ المحافظة حسن مناع صباح أمس لمديرية الصفراء، والتي التقى خلالها بالإخوة أعضاء المجلس المحلي ومدير المديرية، والتي نقل خلالها تحيات فخامة رئيس الجمهورية إلى أبناء المديرية، وأكد لهم عزم القيادة السياسية التام على تعويض محافظة صعدة وإنعاش عجلة المشاريع المتعثرة فيها. وأضاف هلال أنه قد تم اعتماد مبالغ كبيرة للمحافظة لإعادة الإعمار من جهة، ولإيجاد مشاريع خدمية وتنموية تعود بالنفع والخير على جميع أبناء المحافظة من جهة أخرى. من جهته أكد الأخ حسن محمد مناع - محافظ المحافظة- أن المحافظة ستحظى خلال المرحلة القادمة بالكثير من المشاريع والدعم والتنمية، وذلك في إطار الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة السياسية لها لتعويضها عما فقدته خلال السنوات الماضية من مشاريع وخدمات ، مشدداً على ضرورة التكاتف والتنسيق المشترك بين المجالس المحلية وصندوق الإعمار والوزارات المعنية من أجل تلبية حاجات المديريات الملحة في المقام الأول، والتي يأتي على رأسها الكهرباء والماء وشق الطرقات وبناء المدارس . وكان الأخوان هلال ومناع ومعهما وكلاء الوزارات الخدمية قد قاموا بجولة تفقدية في مناطق المديرية، اطلعوا خلالها على معالم المديرية وتلمسوا احتياجاتها من الخدمات الأساسية والمشاريع العاجلة التي سيتم إدراجها ضمن البرنامج الاستثماري الحالي لمحافظة صعدة. كما قام الأخوان هلال ومناع ومعهما الإخوة وكلاء الوزارات بزيارة لمديرية كتاف والبقع، التقوا خلالها بالإخوة أعضاء المجلس المحلي وإدارة المديرية ووجهاء ومشائخ المديرية، وناقشوا معهم احتياجات المديرية من المشاريع والخدمات، وكذا آلية صرف التعويضات عن الخسائر الناجمة عن الحرب، داعين أبناء المديرية إلى العمل، جنباً إلى جنب والتعاون مع السلطات المحلية واللجنة الوزارية ولجان صندوق إعمار صعدة من أجل تسريع وتيرة العمل وإنجاز البرنامج الإعماري والتنموي المعد لمحافظة صعدة.