نجح فريق بحثي بالمركز القومي المصري للبحوث في التوصل إلى وسيلة فعالة جديدة للكشف عن نوبات هبوط السكر قبل حدوثها من خلال إجراء تحليل بالدم يكشف عن ارتفاع في نسبة إنزيم معين. وخلصت الأبحاث إلى أن نشاط هذا الإنزيم يعطي مؤشراً واضحاً لحدوث نوبات هبوط السكر لمرضى النوع الأول الذي يعرف بسكر الأطفال والمعتمد على الأنسولين.. وذكرت صحيفة الأهرام الصادرة أمس أن الأبحاث أجريت على مجموعة من أطفال وشباب تتراوح أعمارهم من 12 إلى 20 عاماً، وأثبتت نتائج الدراسات التي أجراها عدد من الباحثين بقسم الكيمياء الحيوية بالمركز والمعهد القومي للسكر أن مستوى نشاط الإنزيم المحول لوتنسين في الدم في مرضى السكر من النوع الأول يتناسب طردياً مع عدد نوبات هبوط السكر خلال العام.. وأكد التحليل الإحصائي هذه العلاقة القوية مع عدم الاعتماد على غيره من المؤشرات مثل سن المريض أو مدة إصابته بمرض السكر أو جرعة الأنسولين اليومية أو مستوى الهيموجلوبين السكري