ها أنتِ تبتسمين يا عذراء أمسي .. في مراحِ ! ها أنتِ تبتسمين .. في خجل الزنابق والأقاحي ! وأنا ، وشعري في الجريدة ، ساهران إلى الصباحِ أرأيتِ “مقبرتي” الصغيرة شُدّ داخلها جناحي ؟! ألوحشة السوداء .. لستُ إخالها سمعت صُدَاحي ! ثقبت “نويفذةٌ” بأعلا ها .. “لنَرْفزة* الرياحِ ألوحشة السوداء .. وردة أمتي .. عبر الكفاحِ وتشاجرت قطع الحديد بها .. كأسنان الرماحِ هي في زوايا الأرض أشلاء تمزّق ، أو أضاحي جدرانها .. ستٌ من الأشبار .. أشباري الصحاحِ هي في “النظارة” ألفٌ أغنيةٍ .. تَعَثّرُ بالجراح ! زَخَرت بأسماء .. هنا وهناكَ .. في كل النواحي ليست حياتي غير بيتٍ من ملاحمها الفصاحِ ! قِصص الذين “تشرفوا” قبلي .. يسوقهمُ “جُناحي” ليست أغانيّ السماح .. سوى أمانيها السماحِ لو تنطق الجدران .. أيّ “مجلّدٍ” هي للكفاحِ !!