إلى التي عرفتني ولازالت تتفرس في تأريخي الآتي ها إنني وحدي أسامر وحدتي ويظل بوحي جمرة تحت اللسان وهناك مابين انسيابك والرؤى تجتاح روحي كلمتان من أنت ؟ كي ترتادني فيضيق بي هذا المكان من أنت؟ كي تستلني من وحشتي وتدور بي من بعدما دار الزمان وتكون لي روضي وعطري المشتهى من بعدما «عصف الخريف» بورد بستاني ومات الأقحوان!! الدرب ضاق بخطوتي وأنا هنا وحدي أنوء بغربتي فتبدلت ساحات حلمي والمكان أتكون حقاً أنت لي رغم اغترابي المر رغم تشتتي بر الأمان؟؟ قلبي وقلبك يخفقان فادن فلحظة نلتقي دعني اسميها بلحظة عنفوان!!