بدأت أمس بصنعاء ورشة العمل الخاصة بمناهضة العنف ضد المرأة التي ينظمها قطاع التوجيه والإرشاد بوزارة الأوقاف والإرشاد بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان.. ويشارك في الورشة 24 مشاركاً من الخطباء والمرشدين من محافظات حجة والمحويت والحديدة، يتلقون على مدى ثلاثة أيام محاضرات حول دور الخطباء والمرشدين في الحد من ظاهرة العنف ضد المرأة، وخلفية قانونية وحقوقية للعنف، وأشكال ومظاهر العنف ضد المرأة ومعالجات هذه الظاهرة. وتهدف الورشة من خلال بيان أهمية الخطابة والإرشاد وواجبات الخطيب، وتوضيح أوضاع المرأة الريفية وأشكال ومظاهر العنف إلى وضع آلية للخطباء لمناهضة العنف ضد المرأة، وتوعية المجتمع بدور ومكانة المرأة الاجتماعية والأسرية وتكريم الإسلام لها وصيانة حقوقها .. وفي الافتتاح أكد وكيل وزارة الأوقاف والإرشاد لقطاع الإرشاد الشيخ حسين الهدار أن الإسلام حض على إسداء الخير للمرأة ومعاشرتها بالمعروف وصيانة حقوقها واحترامها وعدم إيذائها بأي شكل من الأشكال باعتبارها أماً وأختاً وبنتاً وزوجة ومربية، وهي المدرسة الأولى للتربية والتنشئة.. ونوه إلى أن قطاع الإرشاد ينظر إلى قضايا مناهضة العنف ضد المرأة ومختلف القضايا الاجتماعية الأخرى بأنها موضوعات من صميم الدعوة الإسلامية ومسؤولية يجب القيام بها .. وأوضح الشيخ الهدار أن الإسلام وضع سنناً طيبة في احترام حقوق المرأة وإكرامها . فيما أوضح ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان الدكتور حمير عبدالمغني ومنسق الورشة محمد الحاج إلى أن الورشة تستهدف المرشدين وخطباء المساجد والمدربين الاجتماعيين؛ نظراً لدورهم التنويري المهم في المجتمع. وبينا أن العنف المبني على النوع الاجتماعي لايعني المرأة وحدها وإنما يرتبط بمختلف أفراد وشرائح المجتمع.. كما لفتا إلى التعاون القائم بين وزارة الأوقاف والإرشاد وصندوق الأمم المتحدة للسكان في مجال مناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي والبرامج السكانية وتنظيم الأسرة وغيرها من المجالات.