أهزوجة الضوء شَعَّتْ في صباباتي واستقرأتْْ في الرؤى أشتات ذرَّاتِي بضعُ انكفاءٍ على لوحاتِ طاووسٍ تستنفر الغِيْدَ من أشهى طموحاتي غِيْدٌٌ تهادى على شِحْناتها وجْدٌ يعتادُ روحي ومستجلى مناراتي يعتادُ.. والنفسُ في قاعِِ انحساراتٍ تصْفَرُّ كالشعبِ لاستجواب جرعاتِ لكن صوتَ الهوى الفياضِ مازالت موجاتُه الخضرُ تدنو من مجراتي مازال فيضاًً قوياً في مواجيدي في كل طرفٍ يواري سِفْرَ إنصاتي دمعُ البدايات يا(باهوتُ) والذكرى وجهانِ للشوقِِ في تشبيبِ غاياتي في لذةِ الحبِّ يا باهوتُ لا شيئ يغتالُ زهوي وأفياءَ ابتساماتي شأنً الكراماتِ يا باهوتُ تستجدي من موئل الرشد شأنَ العزةِ العاتي شأنَ الذين انتهوا عن نقمة الرجعى فاستعملوا الجيلَ في كل المجالات واستوعبوا الواقعَ المشحونَ أرزاءً يُوْلُوْنَهُ ومضةً من شعلة الآتي *** عانيتَ لكنها حسبانُ أقدارٍ مهما استحرَّت ْ ومادتْ باشتعالاتِ أنت المربي، سَتَلْقَى الماءَ مكنوناً في قلبكِ العذبِ يافيضَ المروءاتِ باهوتُ ضاقتْ بهذي الرفعةِ المثلى “ أشباهُ ناسٍ”رقوا في الجهلِ بسطاتِ أمجادُهم محضُ تجهيلٍ وإفسادٍ كم أثخنونا بآهاتٍ وآفاتِ!! والمنكرُ/ الجهلُ يمضي عائثاًً فيهم وجهَ اشتهاءٍ تَعَرَّى للمجاعاتِ كم يبعدون المنى ..عنا ، وقد مادت فيها سجاياك تستجدي الإشاراتِ لو يعلمون المقامَ الفردَ ما اقتادوا تلك النعاجَ إلى أخزى مقاماتِ لو يعرفونَ الهوى ما أنكروا حبَّاً كالماءِ يجري على أحضان جناتِ *** مازلتَ تنثالُ في تصريعِ أبياتي ضوءاً، فتمتد في كل امتداداتي ينتاب تبريحَكَ الهيمانَ إيقاعٌ حلو الصدى، كلما نادمتُ رناتي أسْلمتُ جناتِك الخضراءَ وجداناً - باهوتُ – يُغنيك عن كل ادعاءاتي مهما استعرنا قناعاتٍ وأزياء أنتَ النشيدُ الذي ألبستُه ذاتي مهما احتجبنا وبدَّلْنا (أسامينا) يمضي امتزاجُك يجري ملء مهجاتي الحبُّ يخضرُّ يا باهوتُ في روحي مُستْجمعاً فيكَ أشتاتَ الصباباتِ