أدون مااستطعت له التماساً من الوهج المقفى في خيالي وماعزفته غيمات اشتياقي لآهات المدى وظما الرمال فليت قصائدي استوفت هياماً وجاءت في قوالب من جمال فكانت سلسبيل هوى عذوب يليق بما لديك من انثيال شجون اليوم أكبر من لغاتي وأعمق من صلاتي وابتهالي لأول دمعة ياصنو روحي أشاهدني أذوب لدى اشتعالي لأول سكرة أجد المرايا تهجئني شعوري وانفعالي مختار الحميري للبرد وقع البلاد الجوى في ضمير الجراح وذات المواجيد في هرطقات المناصيب في أمهات التصابي البواح وهذا الهوى المستباح فجيعتنا فوق ماينزف القلب من قهر ومن دمع ومايشهد الحرف والوهج من نهب ومن قمع نكبنا بهذي التي شأنها في الهوان شأن أثيل ومشوارها في دجى الزيف والدجل والجهل فعلاً طويل! ياصديقي سنبتهل الآن حد اصفرار المدى من تهاليلنا أن تعود بذات الينابيع للمرفأ الأخضر فنستأنف الخوض في الأمنيات ونستصرخ الآه ياحميري! منصور النقاش وحدك استأثرت بالقمر الأغر لدى امتدادي مازجاً كالغيم روحك في هشيمي.. كيف استطعت لهذه الأمداء توسعها اخضراراً كيف تمسك دونما سفر بناصية القمر، كيف استقيت رشاد قلبك ياأبي في الحرف وحدك؟! عبدالملك الهندي «النورسي» الجديد الذي أقحم الشمس في زهوه طالع الظل رغبته عن جلده يعربي السجيه والتماهي الشديد في «قلب» كل الحقائق! عبدالمجيد الأهدل هل أستجير بوحشتي؟! من ذا سيحشدني قرابين اتئاد في ظلال محبتي غير القصيدة!؟ قل لي بربك كيف أخشع في الشجون ل «شهرزاد» كيف أبرأ من مواجيدي أنا «بدر الزمان» أبتاه قل لي: من صادر الماء من كفيك واسترق الشجون الخضر في حبات قلبك؟!
إني استجرت بوهج قصيدة صوفية أعوذ بوجهها القدري من صخب المجاذيب تأتي محملة بوجداني مشاقر لاتموتُ ولاتمل من الصلاة! الفتى الأسمر الأديمي الطريق التي تقلني كل ليل إليك إلى منتجع الشمس في الطيرمانه تمتد فيها القصيدة قوس قزح زاهية مثل نبضي أنت أذكيت أشجانها بال فَ رَ حْ عبدالرحيم الكليبي يهيم ولا من حبيب يؤرشف زخات وجدانه ولا مهجة تصطفيه بأنظارها أو شغاف وقد صار كل الجحيم حفياً به وعن شغله في الحنين عبدالرحمن الحميدي كلما اقتربت من أساطيرهم المغلفة بالجلبة أدركت استمراءهم الدامي تعظيم «اللاش»! أيوب محمد حسن يالها ضيعة كالفراغات فاتحة صدرها لأطياف حلم تليد..بليد هل ترى وحيها بعد هذا الضياع المدوي وهذا الزمان المغاير ياصاحبي جديران حقاً بإيلافها هل تراها تقر لدى بعض إهلالة.. أو تهل على عالم غائر في محاق التواني بلا منتهى أتحسس مني عرفت الطريق إلى الله وماعاد في القلب من معضلات ثقال لتخلق مني طهوراً جديداً لكنني مازلت أحشدني شاعراً لم يحتشد في مقاماته الضوء ولا في الظلال القصيدة محمد أمين ومضيت وحدك تمضغ الذكرى وتحسو الاغتراب لا أهل ولا وطن لديك وغداً تغادر وحدك الدنيا وأحلام الحياة فلمن ستعزف في غياب العمر أوجاع النوى ولمن ستهدل بالهوى الدكتور.عبدالرحيم قحطان مؤثراً آه هذا الوجود على مالديك من الوجد، ذهبت مواجدك «نهشاً على حجر الصوان» واستحالت «مقدمة لقصص سوف تأتي» بوجدانك امتزجت فكانت بقدر الجراح اشتعالاً وأكبر ممانظن اختزالاً لهذي وتلك الفواجع التي تضيق لهول فداحتها مقدرات البيان..فكيف بنا للذي «سوف يأتي»؟!