في تلافيف تبريحهمْ تنبري لفحةٌ من ظلال العيون اللواتي أضعْنَ ائتلاقَ المُنى يوم راودها قهرمانُ الغرامِ المُزَيَّفِ عن زهوها والهوى
ما لها بدّلتْ وجهها؟ واكتوتْ بامتزاجٍ يعكر صفوَ ابتهالاتها والأماني يوم أودى الشتاءُ بأحلامها القائضه في أتون الغياهبِ والزمهريرِ كيف استوى الصِرُّ في ظنها والجوى؟!
يالها ضيعة!! كالفراغاتِ فاتحة صدرَها لأطياف وجه بليد .. جديد هل ترى وحيها بعد هذا الضياع المدوي وهذا الودادِ المغايرِ يا صاحبي قَمِينان حقاً بايلافها ؟! هل تراها .. تقرُّ لدى بعض اهلالةٍ تهلُّ على عالمٍ غائرٍ في محاق التواني بلا محتوى !