شغاف يتداعى.. بأشجانهِ بلغ العابرون مرافئ وجدهم يريد اليوم أن ينقض فليس لما تحته من جَنان ح ب ي ب
بعد بضع جهالات و نزغ سيغدو مدارا له حظه من أنجم النور كما ينبغي لاعتقاداته يا ترى هل سيبقى في فضاءاته من مجال للتصابي المبين؟ هل يظل الدجى فاغراً فاَهُ للنيازك والراجمات وقد أوزعتَ أسفاره يا (حكيم) !؟
كم أتوجس من زيغ الشعر من كنف الشجو بين الفينة و النصف أخاف أن تتركني القصيدةُ للبرد و للريح و للرمل أخشى أن أجتاز طفولتي كرهاً ب”غَيْلٍ دون حَبَلْ”
ألوذ بالقصيدة فتلجئني إلى مقام يعزفه الغبار بقيثارةِ عفريتٍ مِنَ ا ل ظ ل
أوراقي المصفرة في حدقات الليل هل تصبح يوماً إنجيلا؟ هل من سِفْرٍ يتمثل هذا الوهج المتجعد من زفرات الروح !
الهم الطافح بالزرقة في عينيك لن يتبلور زهراً و جداول في كنف الشمس ما دامت قبلتك الليل
أشجاننا لغة الضوء و المدى و أوتارنا لم تعد تجيد انسياباً حقيقياً في التهادي الحميم مع كائناتٍ قَ ضَ تْ
حسبي ما أبدعته يداي من صلف البوح من قلة حيلة في معاني الحب و ال ن و ر
لي مما تقولت من الشعر و في الشعر حظ شاعر “دَعْدٍ” و من نسيبي البواح نصيب “الرُّبيع بن سُبْرةْ” من حكاياتهم عن فحولاته في “الصِّحَاح”
على مدى مدلهمات جرحي أقف اليوم بأبدع وهجين انبثقا عن فؤادي آح و عَل.. وجودي الأجدّ و ذخري لما بعد هذا الذهول ال م خ ي ف
و لامرأة نفثت زيفها ولهاً في شغافي أصلي تعالوا اشهدوا كيف أقصت ربيع الغرام من العمر كيف كانت مغلولة الحُبّ “مَقْصُوفةْ عُمَيرْ” !!
أليست لحظة إعادة تثبيت القلب إلى القلب وفاة؟ و هل بإعادة تسمية الحب المتقادم في النبض المتعَب للحُبّ نجاة؟ أشهد ياااااااااااأمي أن الغدر تقمص غانيةً كانت -أغاييل ملغومة و امتدادا لغدر الزمان العضال و جهلِ القبيلة
إلى أين يا قلب سآوي هل زوة الشعر ستحصنني من ذهولي الكبير و هل وحشة الليل ترحمني ! أنا المجبول من ألمٍ و عاطفةٍ و شِعر أنا المجبول من ألمٍ و عاطفةٍ و شِعر [email protected]