كرمت وزارة الثقافة واتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين أمس على رواق بيت الثقافة بصنعاء الشاعر والإعلامي محمود علي الحاج بمنحه درعي الوزارة والاتحاد تقديرا لإسهاماته الشعرية والإعلامية في خدمة المشهد الثقافي اليمني. .واعتبر وزير الثقافة الدكتور محمد أبو بكر المفلحي تجربة المحتفى به جديرة بالاحتفاء الذي يليق بمستوى منجزها الأدبي والإعلامي، مشيدا بأدوار الشاعر محمود الحاج البارزة في المجال الإعلامي والأدبي، وقال المفلحي:” تعجز الكلمات عن أن تفي هذا الشاعر والإعلامي والكاتب والناقد محمود على الحاج حقه من الاحتفاء والتكريم”. وأشار إلى دلالات هذه اللفتة التكريمية من اتحاد الأدباء والكتاب لشاعر كبير بحجم المحتفى به، منوها بأهمية هذا المهرجان كونه يحتفي بتجربة متميزة قدمت الكثير على مسار تجربتها الطويلة في خدمة الأدب والإعلام الصادق. من جانبه أكد رئيس فرع اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين بصنعاء محمد القعود خصوصية إنجازات المحتفى به إعلاميا وشعريا، متمنيا له تدوين محطات تجربته الثقافية والإبداعية. .وأشار إلى بعض ملامح التميز التي تفردت بها تجربة المحتفى به، وأهمية ما قدمته ورفدت من خلاله المشهد الشعري والإعلامي بكثير من النتاجات التي تستحق أكثر من هذا الاحتفاء. فيما استعرض الباحث الموسيقي والأديب والطبيب الدكتور نزار عبده غانم محطات من حياة الشاعر بدءاً من مدينة عدن مرورا بعدد من المحطات، منوها بآخر نتاجاته الشعرية والإعلامية كشاعر فذ وإعلامي أثرى الساحة الثقافية ببرامجه التلفزيونية المتميزة. من جانبه أعرب المحتفى به في كلمة له عن شكره لكل من ساهم في هذا التكريم، وقال:” لقد قيل الكثير عن تجربتي ورحلتي الشعرية، وعن رحلتي الطويلة على درب الشوك في حقل الإعلام المليئ بالألغام “، مجزيا فائق الثناء على ما لقيه من احتفاء. .كما ألقى قصيدتين الأولى من أوائل نتاجه الشعري والأخرى من جديد تجربته. .تخلل المهرجان قراءات شعرية مقتطفة من كلمات الحاج ألقاها جميل مفرح، وقراءات نقدية في تجربته الشعرية للناقد صدام الشيباني، إضافة إلى مقطوعة موسيقية للموسيقار عبد الباسط الحارثي، وأخرى غنائية لنجله الفنان الواعد محمد عبد الباسط الحارثي.