أثبتت الدراسات العلمية أن في مقدمة صدر الإنسان في فترة الشباب غدة تسمى الغدة «التيموسية» التي تفرز هرموناتها في طور الشباب فقط، وعليه يجب على الشباب بذل المزيد من النشاط الرياضي. كما أثبتت الدراسات الطبية والعلمية أن عدم الاستمرار في النشاط الرياضي من أهم أسباب مرض «القبض» ونعني به «الإمساك» الذي قد يكون وقتياً وقد يكون مزمناً وله العديد من الأضرار الصحية على الشباب والرياضيين وللطبيب الروسي المشهور «متشنكيوف» كلمة مأثورة في هذا الصدد فهو يقول:«الموت يكمن في الأمعاء». وقد أثبتت الدراسات العلمية أن النشاط الرياضي والاستمرار به من أهم وسائل علاج مرض القبض ونعني به كسل الامعاء الغليظة وعدم قدرتها على تفريغ محتوياتها. كما نجد أن النشاط الرياضي والاستمرار به يساعد على خفض ضغط الدم في حالة ارتفاع الضغط الذي قد لا يعرف البعض أنهم مصابون به لأن اعراضه قد لا تكون ظاهرة رغم أن البعض يشكو من الاعياء عافانا الله وإياكم من ذلك. وحول هذا الموضوع اعزائي الشباب والرياضيين أكدت دراسة علمية نشرت في الجريدة الطبية البريطانية أشارت إلى أن الاستمرار في ممارسة نوع من أنواع الأنشطة الرياضية تقي القلب من خمسة أمور هي: 1 خفض مستوى الكولسترول الضار في الدم. 2 خفض ضغط الدم عند المصابين بارتفاع الضغط. 3 الابتعاد عن العادات السيئة مثل التدخين والقات. 4 تحافظ على وزن الجسم عند الشباب والرياضيين. 5 النشاط الرياضي يقلل من تجلط الدم. كما إن النشاط الرياضي والاستمرار به هام جداً لوقاية الشباب والرياضيين من الكثير من الأمراض المعاصرة وعلاجها إن وجدت والتي منها: امراض القلب تصلب الشرايين والسكر التهاب المفاصل والسمنة والكآبة والسرطان وأمراض الجهاز التنفسي. وقد أشار العالم «اليرك» سنة 6991م المحاضر في كلية الطب بجامعة «هارفرد» إلى أن الأطباء اليوم بحاجة لكثير من التدريب على كيفية استخدام النشاط الرياضي والبدني الملائم والمناسب لحالة كل مريض إلى جانب تثقيف المريض على كيفية تصميم برنامج للنشاط الرياضي لعلاج الأمراض والوقاية منها. وهذا اعزائي الشباب والرياضيين مايكسب النشاط الرياضي والاستمرار به أهمية كبيرة بالنسبة لكم.